الاثنين، 20 أكتوبر 2014

الغريب بالداخل



كونك المتلقى الدائم لسماعة التليفون , أمر طبيعى أم محزن !.
عندما تجلس ويذهب بك الوقت لكل المرات السابقة الدائمة وتخرج منها بتلك الجملة الكئيبة لوضعك الحالى ( أنا دايما كنت المتلقى على الجانب الآخر )
والمتلقى تعنى فى عالمك أن الأمر لا يعنيك بدرجة كبيرة , المتلقى للآخر فقط .. كما هو الحال عندما يتحدث أحدهم وتجلس لتستمع فقط , ولا تشعر بأى قدرة على الحديث , ربما هو شعور بداخلك أنه لا يوجد حتى الآن المستمع الجيد لحديثك الكئيب .. وانت هو المستمع الجيد الوحيد الذى وجدته حولك , فتبقى كل الحديث لك فقط , ربما سينفجر يوما ..

ووضعك الآن يلخصه ( أنا عمرى ما حسيت ان دا مكانى ... دايما حاسس بالغربة فى كل مكان اتوجدت فيه , خايف تكون الغربة جوايا )

هناك تعليق واحد:

تقييم