كونك المتلقى الدائم لسماعة التليفون , أمر طبيعى أم محزن !.
عندما تجلس ويذهب بك الوقت لكل المرات السابقة الدائمة وتخرج منها بتلك
الجملة الكئيبة لوضعك الحالى ( أنا دايما كنت المتلقى على الجانب الآخر )
والمتلقى تعنى فى عالمك أن الأمر لا يعنيك بدرجة كبيرة , المتلقى للآخر فقط
.. كما هو الحال عندما يتحدث أحدهم وتجلس لتستمع فقط , ولا تشعر بأى قدرة على
الحديث , ربما هو شعور بداخلك أنه لا يوجد حتى الآن المستمع الجيد لحديثك الكئيب
.. وانت هو المستمع الجيد الوحيد الذى وجدته حولك , فتبقى كل الحديث لك فقط , ربما
سينفجر يوما ..
ووضعك الآن يلخصه ( أنا عمرى ما حسيت ان دا مكانى ... دايما حاسس بالغربة
فى كل مكان اتوجدت فيه , خايف تكون الغربة جوايا )
يااااااااااااة لخصت الي جوايا بكلامك ده
ردحذف