الجمعة، 31 يناير 2014

يا عزيز

بتعرف توجعنى فى كل مرة

بتكتب وتمسح أو بتسيب وتخصص , وبتوجع ... وانت ولا عارف
سكتت وتقبلت كل حاجة , وعديت ... ورجعت تسأل تانى
أنا بنسى بسرعة لا تتخيلها , بس انت بتفضل كما كنت آخر مرة أو كما المرات السابقة .

مش بتمشى , ومش بتسيب
بس وقت ما بحتاج مش بقول , وانت مش بتكون موجود

إزاى أنادى وأقول ؟!!

مش عارفة / مش عارف
كرهتها
إحساس لأول مرة أكره
إحساس إنى بدأت أكره

خايفة / خوفى ملاذى

وإنت بتوجع , وإنت بعيد , وإنت هنا




الأربعاء، 29 يناير 2014

إيمانى بيكى

- وإزاى تآمن بالخسارة ؟! ..
- من لما بتتعود بتخاف , من لحظة معاكسة بتقرب ... من غير ما القدر يسبق لحظاته هيجيلك حدسك ويقولك على ايه هينتهى الحال .
بس المرة دى العكس ,
يمكن انتى
يمكن عشقك 
ويمكن قربك اللى بيخرج كل الضعف اللى بقلبى
الخوف اللى بعرف أداريه ومعاكى بيخرج ويحاوطك , بيستنجد بدفا وأمان حضنك , منه .

الخميس، 23 يناير 2014

دوام الحال محال

وعلشان دوام الحال من المحال
لما يجى الفرح لازم تيجى حاجة بعده توقفه , ودا خلانا منحسش الفرح ونفضل مستنيين الحزن .
ولما يجى الحب - من غير مشاكل أو معوقات - , لازم يجى الخوف علشان يقول بلاش .


وعلشان بقيت واقعى , فبطلت أضحك على نفسى , وبقيت بستنى دايما حاجة هتحصل ...
عارفة ان فيه حاجة هتحصل .



الثلاثاء، 21 يناير 2014

كنت / أنتظر الجواب

- ولماذا تبكى حين أطلب منك البقاء ؟!!

فى المعتاد أول طلب يجاب , أو هكذا أعتقد ... ولكنك مع أول طلب جاوبتنى بالبكاء .
أنا أنتظر جوابا ليس دموعا تهزى دون كلام مفهوم .

لا لا أنتظر جوابا ,

ربما سبقت الزمن بخطوة , أو بعشرات الخطوات كما تخبرينى دوما , ربما صدقت أشياء لم تصدق .

الاثنين، 20 يناير 2014

نمتلك فنخطئ

إنه لا يخص المزاجية الأن يا عزيز 
إنه أنك لا تجيد اختيار الوقت , لا تجيد اختيار العبارات - أحيانا -
نعم , إنه دون القصد الدائم ... ولكنه يصيبنا بأكثر مما تخيل .

كنت أتمنى لو عشقتنى بالشعر القصير , ولعشقته كما أعشق , لساعدتنى على اتخاذ تلك الخطوة التى تعلم كم أنتظرها , لأنى أدرك أنها ستغير أشياء كثيرة 
ربما تخشى أن تغيرك 
ربما نخشى أن نخسر ونفقد 
ولم كل ذلك , فنحن إلى اليوم ونفقد ونخسر ونترك أشياء ... ونخاف ونستكين وننكمش فى أماكننا المنعزلة , ولا يحدث معه كل ذلك الإهتمام الذى نرجوه .

أتمنى لو لاحظتنى 
لو اهتممت بأشياء تخصنى أكثر 
أن تترك ما يجب , لتفعل لى ما أحتاج وما أحب 
أن تلملم ما تناثر بمشاكلنا

الأحد، 19 يناير 2014

فاكرة

 https://soundcloud.com/3assem136/si1qq6lkd9cp

هو ازاى إحساس كلامه بيوجع كدا 

أول مرة , أول مرة , أول مرة


أنا مش عايزاه يحس أول مرة اللى هى دى
خلينا عايشين بإحساس أول مرة المعاكس


أول بحبك وإزاى كانت ,
 أول لمسة ايد ,
أول فرحة بصوته ,
أول إحساس بيه
أول مرة تكتب بيه
أول إحساس بيه هو كل حاجة وكل إحساس ممكن يتحس
أول هدية منه
أول فرحة بيها
أول صورة لينا
أول وعد اتواعدناه 


خلينا هنا ,
مش عايزة أحس العكس
مش عايزة يكون الكلام اللى سمعته دا حقيقة
الكلام بيوجع أوى من غير ما يكون حقيقة
انت عارف انى لما بتوجع بيكون الوجع صعب عليا أوى
بحسه بتفاصيله , بكل لحظة مر عليا
خلينا لما نفتكر نفتكر فرحتنا مع بعض , نفتكر احنا مع بعض
بلاش نفتكر وجعنا لما نبقى وحدنا
بلاش نفتكر لحظة وحدنا
خلينا احنا - بلاش أكون أنا أو تكون انت

خلينا نحافظ على أول وعد



الجمعة، 17 يناير 2014

بداية أخرى - من غير معاد -

بتبقى محتاج قرار بس يمشى بيك لغاية البداية
مش شرط تكون البداية الأولى , بس بتكون حلوة لما تكون بداية فى النص أو متأخرة شوية , أو حتى لو بتيجى مكان النهاية
بس انت أخدت الخطوة دى ...
مش سهلة أبدا , كل الخطوات سهلة - حتى النهاية بتكون سهلة -
بس البداية هى أصعب قرار ممكن تاخده
محتاجة تغييرات كتير هتتبنى عليها البداية , أو محتاجة القرار بس - وهتبدأ التغييرات بعد خطوة البداية -
بس انك تبدأ , دا فى حد ذاته قرار كبير فى حياتك وانك تسجل دا وتفتكره

بس خلى بالك كويس ان كتر البدايات بيحولك لحالة من الكأبة واليأس ,
بيحول جواك لحالة من الجمود وكفر بأى تغيير
كفر بنفسك وبأى شئ موجود , كفر بأى طاقة إيجابية , أو حتى طاقة سلبية

بيوصلك لشئ من الثبات إنك توصل فتبقى مش فارق , مش عارف , مش مهتم , ومش عايز

علشان كدا حاسب وانت بتبدأ البداية انك تعد هى رقم كام من بدايات كتير قبلها , وحاسب لما ترجع وتفتكر , وحاسب لما تيأس وتقف , وحاسب لما تفشل وتعجز وتقوم وتقع

السبت، 11 يناير 2014

أنا

شي من خوف بيتدارى فى العيون والقلوب
شي من روح بتتوه يوم عن يوم
شي من أنا الأخرى التى تبحث ولم تجد
شي من كلام لا يقال , فقط يرى إذا أحققت النظر
شي من حياة وحيدة بداخل حياة أخرى 
شي من ارتباك 
شي من حلم أتى ولم يأت

تحكينى
شي منى ...


الأربعاء، 8 يناير 2014

لحظة

وبين اللحظة اللى بتمحى فيها حب متعلق لأى حد 
وبين اللحظة اللى بتمحى فيها حب متعلق لشئ موجود 
وبين اللحظة اللى بتقرر معدش فيه أمل موجود
كلام مفقود 
وبين الكلمة والحركة , سكون مخزون
وليه تسيب وليه تبقى , 
وليه تلاقى فى معاد متروك 
وعادى كتير تحس كلام , وانت الكلام فيك مكتوم


الثلاثاء، 7 يناير 2014

إنى منيح

وتفتح الراديو بالصدفة على ( وأنا مليت من عشرة نفسى ) 
وأنا تعبت وزهقت ومش عايزة وخايفة ومش فايقة , وأنا مش حاسة ومش عارفة وخايفة , وأنا مش كويسة ومش مطمنة ومش قلقانة ومليش ..

والرد : إنى منيح 

اصدق مرة وقولها , بس للنفس قوة ورجوع اكتر من البشر الطبيعين , وأنا مش طبيعية ومش طبيعى أعيش أكتر وأحلم من غير حلم , وأفرح للحزن والخوف , وأستكين جنب الخوف من غير كلام , 

ما قولنا : إنى منيح 

وليه تخاف 
وليه كان الخوف بيقتل كل حاجة 
وليه ما تقولش 
وليه أقول 
ما الخوف ثابت بثبات النفس , وأنا ضايعة ونفسى موجودة , والتوهان موجود ... وعارفة انك موجود , بس الخوف مالى الوجود 

إنى منيح



الجمعة، 3 يناير 2014

ذكراك وانت موجود

افتكر أغنية قديمة , واسمعها ..
أغنية كنت بتحبها , حتى لو لسبب قديم , 
فكر شوية كدا وانبسط , قد ايه انت كنت , وقد ايه 
بتكون دلوقتى , وقد ايه اتغيرت , واتقفلت زى وردة 
دبلت يوم , بس رجعت فتحت .. بس بفصل تانى ووقت 
تانى , هو وقتها .

افتكرنى وأنا من يوم فات , ليوم دلوقتى , 
ويوم جاى , مش هكون فيه , أو انت 
مش هتكون .. يمكن ترجع تكون .

افتكرك وانت بتعشق , وبتغنى .. وانت بتبكى
ومفيش سبب يلزم تكون زعلان ... بس حزنك جواك زى 
فرحك ديما موجود وثابت ..
فرحك موجود مش متشاف , زيك وانت موجود
دايما تلاقى , تسكت .. ودايما يحصل , وتسكت .. ولما يغيب , تسكت .. 
فتيجى تتكلم , تسكت ..
وتكره السكات , وتكره الكلام ,

وأعشقك .. وتسمعنى , وأحكى ..
وتفهمنى , وألاقيك موجود .. وانت هنا أو هناك , عندى .

الخميس، 2 يناير 2014

وبقى الخوف من القرب

وبقى الخوف من القرب أكبر كتير من البعد .

ماهو فهمك ليا بيختلف , لإما مش موجود ... وأكيد قرأنا لغادة السمان تقريبا فيما معناه أن لا تبرر , فالبعض لا تريد التبرير لأنهم لا يهموك , والبعض يعرفك جيدا فلا يحتاج التبرير ... وأنت لست من هؤلاء ولا هؤلاء .
والمشكلة ليست فى التبرير , المشكلة فيا انى يأست من الحكى , وأقول ليه وليه .
ماهو انت المفروض فاهمنى من غير كلام , والمفروض فاهمنى قد ايه بكره الكلام والحكى .
والمفروض انك حاسسنى قبل ما تبقى اللى فاهمنى .
بس انت سبت كتير حاجات جواك , يمكن أكون أنا السبب من يأسى كآباتى ... ولكن ألم تكن لتتحملنى !
وأنا تركت كثيرا منى على مرور العشرين عاما , كان مجرد وجودى هنا سببا لفعل ذلك بى , وكم رغبت الرحيل وأنت منعتنى بوجودك هنا .
وبقى الخوف بداخلى وطنا , أستوطنه مع الحزن واليأس الراقد بداخلى . واستعنت كثيرا من داخلى بك ولكن لم أرك .

وإنت مش مفهوم عايز تقول إيه , طب ايه اللى محتاجة توصليه .

وأول ما حُبك يقابلك يسيبك !
وأول ما حُبك يسيبك تخاف

ايه رأيك ؟!

تدور وترجع , واللى عايز توصله انك بترجع تانى ... فكرت أتنقل , ملقتش غير وجع يصدنى يرجعنى لنفس المكان .

والزمان ؟!

بتيجى فى وقتها , حاجة بتحرك حاجات تانية وتجيبها للوقت المناسب , وحاجات تبعد فى نفس الوقت ... حاجات انت عايزها وحاجات لأ والاتنين عارفين مواعيدهم بس مش بيقربوا وقت الحاجة , دايما البعد كان الإختيار للزمان .

والمكان معروف , هو الشئ الغير قابل للتغير . برجوعى لنفس المكان مع تغير الزمان ومع تغيرى أنا , ... ومع عدم وجودك 

الإختيار وجع 

كيف لي أن أُشْفَي مِن بَحثي عنك.. ووَجعي إليك؟

تقييم