الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

وحدها

لم تكن تتحدث كثيرا لمن حولها , تتحدث فقط لما حولها ... تبتعد عن أشخاص تملأهم أرواح , من نفس جنسها , تتركهم وتجلس وحدها ...
إذا ألح الحديث عليها للتتحدث عن شئ , فكانت تكتب
أكثر ما تكتب , حيث يأتيها القدر بالكثير متتاليا - دون راحة - حلقة وصل مستمرة وهى نقطة متوسطة للحلقة الدائرة كطاحونة .
وحدها , تحب مشاهدة أفلام تحب مشاهدتها هى , أو أفلام تود اكتشافها ومعرفتها ,
وحدها , تجلس مع صورها التى هى جزء من روحها , والمعبرة كثيرا عنها أو عن أشياء متعلقة بها
وحدها , تستمع إلى الموسيقى والأغانى ... وربما تذهب بها الأغانى إلى إخراج صوتها , ليخرج ذلك المغرد كالعصفور حولها

لم تعبأ بأى حوادث طارئة من تلك المصائب الكبيرة التى تحدث للكثيرين , تدرك من أعماق قلبها أن نهايتها ستكون بفعل تراكم الأشياء بداخلها , وتزاحم الكلمات فى حلقها مبتعدة عن الخروج

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

وجع / خوف

عارف ايه اللى بيخوف
إحساس الوجع
أصله بقى ليا أكتر حاجة بتتكرر ,
وجع فى أى حاجة
وجع مادى محسوس , ووجع نفسى ومعنوى
وجع بجد انك تتوجع بنفس إحساس الوجع لأول مرة
تعيشه تانى , بكل تفاصيله المؤلمة 


الأحد، 22 ديسمبر 2013

حاجة غلط

كان ممكن تكون كويس دلوقتى ... لو حكيت
كان ممكن تكون مشغول ووراك حاجات تعملها , لو كنت بقيت كويس
كان ممكن تبقى كويس , لو كنت زى الكل اللى اطمنوا - حتى اللى كان مليهم الخوف اطمنوا - وانت اتقلب أمانك لخوف

كان ممكن تبطل تسأل ( أنا إيه )
كان ممكن تبطل تسأل ( ليه , واشمعنا )
كان ممكن تشوف دلوقتى شئ طبيعى , دا لو انت طبيعى
وكان ممكن تبقى عادى , زى ما انت

بس دايما فيه حاجة غلط
دايما بتطلع حاجة تخرب كل حاجة قبل كدا
دايما تيجى حاجة قبل الخطوة اللى قبل الأخيرة وتوقف كل حاجة عندها , وتقول خلاص لإما ترجعها لأول المشوار

نسبية

قيمة الحاجات فى العدم 
زى قيمة انك تبقى عارف , وانت بتقول مش عارف , وانت بتقول معرفش ... 

بس المعرفة دا شئ نسبى , 
زى الخوف , زى الغلط , وزى انت عارف انك صح ولا غلط ... وزى انك تكمل أو تفضل الثبات .
بس النسبية تختلف , مش زيها ليا لازم تكون ليك 
زيها انك تشوف , مش زيى وأنا بعيدة عن الشوف أو الرؤية .
أصل الرؤية كمان نسبية , 
بترجع للى عايز تشوفه , أو انك مش عايز تعرف أو تشوف .
الرؤية كمان حسية ,
بإحساس تيجى حاجة غريبة مش متوقعها , بتعرفك إحساس تانى 
وبإحساسك المضاد بيجى العكس , أو المثل - مش فارقة - 

وإيه لازمة المعرفة , من عدمها 
إذا كنت من جواك مش عارف الفرق بينهم , والرؤية أصبحت متساوية , والإحساس منعدم , والخوف دا شئ ثابت .
فـ متحاسبش على الصح والغلط .

الخميس، 19 ديسمبر 2013

إيمانى ذنب

بتفكرى انك هتقدرى ترجعى لحاجات بقالها فترة مكانتش .

الإيمان بالحاجة وبالفقد والكلام والصمت , ذنب لم يغتفر حتى الآن ... لذلك لم يتغير أى شئ 
الإيمان بالتغيير أيضا ذنب 
والإيمان بوجودى , وبالقدرة على شئ ذنب 

بس ليه الخوف مش ذنب , والعجز واليأس أصبحوا من الأشياء المتعلقة بالروح , ومتجسدة بالجسد .
لماذا تدمى كل المتضادات الروح , حتى تصبح غير قادرة على الحلم - فى الإتجاه الصحيح - ؟!!!
لم كل تلك المتعلقات تذبح بالصدر وتقتل كل يوم جزء , دون أى ذنب .

وتكتفى بالحديث المعتاد , تتذكر ما يجب وضعه بعد كل رد , فتصبح غير مرئى , وروحك وجسدك الداميان مهترئان من اعتياد الصمت .
وتخرج بعد عزلة , وتضحك وترتسم تلك الإنفعالات بالوجه , وأنت ترى كل شئ من داخلك وهو ثابت , بارد , مقتول من إثر ما تفعله أشياء أخرى تعلقت بك ولن تترك تلك الروح اليوم ولا بعد أن ترجوها بالفعل , ولا بفعل اللا مبالاة تجاهها أو تجاهك .

وتعود كل الأشياء لنقطة ليست بنقطة بداية ولا هى بنقطة نهاية .
هى نقطة الكفر بما يدعى الأمل أو التغيير . 
الجسد لم يعد يتلقى أى مؤثرات من هذه الكلمات المفتعلة كذبا .
اعتاد البرود تجاه كل المؤثرات الخارجية .

أصبح الإدمان على المسكنات عادة , كما أصبحت أشياء أخرى من فعل هذه الإدمان من قبله بزمن مجهول , 
ليحولك لزمن مجهول مصيره .

عودى لنقطة اللا تفكير واللا وعى بالوجود .



الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

حيرة

 هتجرح , فـ ما تتكلمش , فـ ما تسكتش , فـ اسكت , واوجع 
السكات أصله وجع ..
 فالكلام ما بينتهيش , فالسكات يطول , والوجع دايما موجود 
فى الكلام والسكات 
فى حيرتك انك تقول أو تفضل السكات .

حيرة دايما
هى , مش أنا
هى , دايما أنا

يوم عادى

- نامت 15 ساعة , استنت لما اتأكدت انه مفيش حد تانى موجود , وقامت وصحيت ..
 مهتمش حتى انها تغسل وشها , من الإنهيار اللى نامت بسببه , 
راحت خدت المسكن اللى هيسكن كل الوجع اللى جسمها ودماغها , ولو مقدرش مسكن واحد , ممكن يوصل بيها الأمر زى اليوم اللى قبله بأربع مسكنات فى وقت واحد .

عدت الوقت عادى ,

طلب منها تتكلم , وهى كرد فعل عادى سكتت 
مش عارفة تتكلم 
وجعته بسكاتها , زى ما قبلها هو وجعها بكلامه .

سابت نفسها للوقت , مش علشان تنسى أى حاجة , لإن خلاص النسيان معدش بالوقت , النسيان بالإرادة للنسيان , وهى دى مش قادرة توصلها .

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

راحة

مش قادرة أفهم ايه حبى الدائم انى أبدأ من الآخر ... أو حتى لو مش بداية بس حاجة جوايا بتاخدنى لآخر كل حاجة متاحة انى أشوف آخرها وممكن أرجع أقول انى هعيش كل دا , فمش هتفرق الأول من الآخر .

الآخر مش دايما بيكون قريب , بس برضو بفضل وراه , شعور جوايا بيقولى انى هعرف حاجة منه ... أو يمكن مجرد راحة نفسية بحسها أوى لو عملت كدا .

- راحة نفسية ! 

أيوة , راحة نفسية ... اللى بحاول أخلقها من حاجات معينة , أو ألاقيها فى حاجات تانية .
راحة مؤقتة من شئ مؤقت .

الراحة النفسية فى إنى أشارك روحى , وأبقى وحيدة مع نفسى .

تقييم