الخميس، 31 أكتوبر 2013

نقطة للإستفهام ؟.

تبدأ الحكاية بثلاث نقط ... ويخيفنى انتهاءها بنقطتان ..
ليتها نقطة بآخر السطر , لتجد بداية أخرى من أول السطر الجديد , أو تجد البداية الجديدة بقلب تلك الورقة .

ولكنها نقطتان 
تحمل إحداهما هيئة الإستفهام من فوقها , وتتحول إلى الإستفهام القاطع , أو الإستفهام دون الضرورة إلى وجود إجابة عنه ...

السؤال فى باطن الهيئة التى تراها , وتتخفى الإجابة داخلها .

الأحد، 27 أكتوبر 2013

القرب طفولة

ابتسامة عريضة تتجسد على شفتيها , تنقلب إلى ضحكة خفيفة من حين لآخر ...

قابلته , كانوا بحاجة لبعض أكثر من أى شئ آخر , لذلك وإن كان هذا الموعد يأتى على مواعيد أخرى أو ظروف مقاطعة , فإنهم استمعوا إلى قوانينهم وتركوا كل ما يدور حولهم , لن يتركوا بعضهم تحت سطوة الظروف - وخاصة تلك الأيام - 


حادثته وحادثها عن ما يدور بهم من تغيرات , أتت من أشياء تعلقت بحافة القدر وربطت أنفسها بأيامها - جعلت ماضيها لا يزول إلى الآن , وربما لوقت آخر لاحقا -


توقف الزمن وتوقفت التحركات حولهم عند الحديث بين عينيهما وشفتاهما , عندما تتعب الشفاه فى إطلاق الكلمات والحديث عن كل ما يتعلق بتعكير القلوب , أتت العينان لتصفى كل ما حدث .
ولم يفقا إلى بعد مرور متسع من الوقت وملاحظة تزايد التحركات حولهم , فالمكان أصبح غير اعتيادى - كهدوئه المعتاد -


وبعد لحظات من السكون تحركا وتحركت كل الأشياء , حتى أصبح التلامس جزء من الحركة ... وتلاقت كل المتناقضات عندها .


وجدت جزء كبير من نفسها , وجدته , كانت قد تركته معه قبل ذهابه والآن استردته , أو ربما ألقت عليه السلام إلى أن يتقابلا مجددا .
وغادرته كطفلة , تلهو وتضحك لأنها تعيش بروحها الطفولية التى انبعثت من لقياه .


ابتسمت لكل الوجود التى قابلتها , وضحكت للأطفال - شعرت أنها رفيقتهم -
تطلعت من السيارة بوجهها وجسدها - قد مضى وقت على تلك العادة المرحة - وجعلت كل ذرة هواء تلامس روحها , لا جسدها .
استمعت إلى موسيقى تحبها , وأخذت تغنى عليها .


ربما ترك فى روحها بصمة منه ترافقها أينما كانت , تلك البصمة التى ترد الطفولة لكل شئ حولك .



الخميس، 24 أكتوبر 2013

عندما تضيق الأشياء

بحاجة للعودة لشئ نسيته كثيرا , وإن كنت أتذكره يوميا ولكن ربما عدم القدرة على تحمل عدم احتوائه إلى ...
أو لعدم القدرة على تسطيرى عليه , لم تعد تلك الرغبة تتغلغلنى كما السابق .

ولكن هناك الكثير الذى يتزايد يوميا ليصحصح تلك الفكرة بعقلى ولكنى أذهب للنوم لإخمادها بوضع نهاية ليوم شاق ... أحيانا تبقى متيقظة وتلاحقنى بعقلى بعد النوم لتسطر أحلامى عليها كيفما تريد .

أعلم أننى قصرت كثيرا من أجل تلك الفكرة .
أعلم أنها ملاذى الآن بعد أن أصبحت لا أرى ذاتى فى شئ آخر .
ولكننى لم أعد أر نفسى فيها أيضا .


كل الاشياء من حولى أصبحت ضيقة كفاية لعدم احتوائى بما أنا عليه الآن .



الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

ذكرى لن تنسى , إنها الموعد

تعلم أن التوتر دائما ما يجد طريقه إليها دون استئذان , ولكنها فضلت اليوم أن تغير عنوانها حتى لا يأتى لصحبتها .
اتخذته - الآخر - بصحبتها بدلا من ذلك الأول , وتركت كل شئ جانبا - من بينه هذا العزيز , التوتر , ليس موعده الآن - ذهبت وارتدت فستان تلقته يوما كهدية ليوم مميز خاص بها وبه ... و اليوم اختارت تسريحة جديدة لشعرها , ليست جديدة - وإنما ليست المعتادة -
اليوم مميز وعليها أن تكون هى كسابق عهدها - ليس كما اصبحت الآن ... فأنت لا تعلم كيف أصبحت , والأفضل ألا تعرف عنها الآن شيئا .
وإذا حاولت , سترى روحها مستبدلة بأخرى تكبرها ربما الضعف أو الضعفان - إذا أمكنها الحياة والتنفس إلى ذلكك الوقت -

الشئ الوحيد الذى ترغب بتكراره الآن , هو تلك اللحظة التى جعلت من اليوم مميز , وجعلت لها إجابة لهذا السؤال : ( ما هى الذكرى المفضلة لك للأبد ؟ ) ... وهى التى لا تجد إجابات لأسئلة أخرى تتراكم كل لحظة .
نفس الذكرى وكأنها ولدت توا , تحيا بالذاكرة ... تتراقص بفستانها الجديد , تسمعها ( أحبك ) , تتردد بداخلها ثلاث مرات , تركض لحضنها الآن - ليس حضنه , فقد أصبح ملكها منذ تلك اللحظة التى لامسته , وأصبح ملاذها بأوقات أخرى -

الشئ الذى لن تنساه بتلك الذكرى , هو سعادتها بقربه ... إنها السعادة التى لا تشعرها وقتها , وإنما تدركها جيدا بعد انتهائها - إنها الحنين إلى تلك اللحظة بكل تفاصيلها -

ربما لا تذكر سعادة أخرى تسبق تلك اللحظة , وربما تستبعد أى سعادة حدثت بعدها .
ذكراها المفضلة , وسعادتها الوحيدة - للأبد -



الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

الدوام / الأبد

- لا ينتهى الحزن , لعدم انتهاء أسبابه ... لذلك أنت مصاب بكآبة طويلة المدى .

- نعم ,
الحزن , الكآبة , الفشل , العجز , الضعف , ... كلها معانى تتلاحق بداخل شئ شبه مكسور , يأتيان بأجزاء بعضهم كلما أتى واحد فقط . ولن تجد مهرب من تجمعهم .

فى انتظار البسيط التافه , لتجعله الأكبر العميق والسبب الرئيسى فى ما يحدث الآن .


- السبب هو أنت .

نهاية

تحاوطنى الأرقام من كل اتجاه حيث تتلامس مع التفاصيل , وتتراكم الحروف ثابتة فى نفس المكان , مع التزايد وعدم قدرتها على الانتقال لعالم آخر .

تتزاحم الأحداث عند الدخول , لتتزاحم بالداخل لتعلق دون أى تردد من المستقبل .

لا تمتلك طاقة للرفض .

تمتلك الرفض ذاته , وتحمله حيث تذهب ... ولكن ليس للنطق به .

لم التردد على تفاصيل انتهت ؟!!!
لم لا تنتهى كل الأشياء عند كلمة النهاية , ولا تمتد إلى ما بعدها بعالمين ؟!


الاثنين، 21 أكتوبر 2013

عبث

بدى اقرأ , اقرأ , بدى اكتب ... بدى جن
بدى العب , بدى افرح ... بدى روح وما ارجع
بدى انسى ... بدى حن

رح اكتبلك حكايتى , وما تقرأ
فيك تشعر نغماتك بقربى , وتقرأ
راح اتعذب أكثر , راح تتألم أكثر

انسى ... اتذكر , اتذكرنى , اتذكرها - أنا منك , ماضى - حن لمستقبل
تخيل روح , جن بطير ... راح تطير , راح تحلق بوجودك , بامتلاكى خيال

اكذب واتذكر , اصدق ولا تعا
امتلك واترك , وخذنى بالحياة - روح -



اكتب عن رسائل مرسلة , أسئلة فى صورة أجوبة فلا تنتظر كثيرا , لعدم حصولك على مرادك من الإجابة ... استمع إلى صوت الحبر , صوت الرصاص على الورق , استمع لحركة الموسيقى بجزيئات صغيرة تمثلك .
أنت لا تجيب , فأنا لا أسأل ... أنت تجيب , أنا لا أسأل .
أنت امتلاك الخيال لواقع اختفائه , فلا تمثل سوى فراغ بوجودك .
لا تسأل غيرى عنك , لا توجد إجابات مطلقة للحقائق ... أنت حقيقة بكيانك المغروس داخلى , حقيقتك معى .

رسالة (1) : انتظر - أمر -
جواب ( 23) : لا تأمل .
رسالة (3) : أنت حياة حيث الموت والحياة مطلقان كنقيضان ؟!!!  - تعجب -
فعل ( 18 ) : أنا الوجود يا عزيزى , دعنى فتجدنى .

لا تصدق , الحياة فعل تنحى واسترح .

الخميس، 17 أكتوبر 2013

اضطراب

نفس التوقيت من كل ليلة , بدخول الساعة الحادية عشر من تنقلها دائرة بعقارب الساعة ودقاتها المملة ... تأتى أنغام معتادة من نفس المكان المجهول .

إنها الست أم كلثوم , تم التعرف على الصوت فى بادئ الأمر , ولكن الصعوبة كانت فى تحديد الأغنية اللتى أطلقت العنان لها لمسامعى .


الأمر الثابت نوعا ما هو الصوت - لأم كلثوم - عدا تغيره لليلة من تلك الليالى أو أخرى , كان الصوت ربما لفريد الأطرش أو لعبد الوهاب ... ربما الأمر الثابت حقا هو كون تلك اللحظة من الليلة مأخوذة من ليالى الزمن الجميل - كما يطلق عليها - وكما هى حقا .


 

الصوت خافت كثيرا , يأتى من ركن بعيد تحت شباك غرفتى , أجاهد كثيرا لأتبين الصوت ثم الأغنية - لدرجة أننى بدأت أشك فى كونى أتهيأ حقيقة الصوت - ويزيد من خفتان الصوت حركة السيارات بالأسفل والشغب الذى تصدره حركة التكاتك - الشئ الأكثر ضجيجا بالعالم - 

( من فرحتى دبت مع الفرحة
من فرحتى لا بنام ولا بصحى
... ... ...

مقدرش على بعد حبيبى 
مقدرش على بعد حبيبى
وأنا ليا مين , أنا ليا مين 
إلا حبيبى
)

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

إعادة تقييم / محاولة للحياة

برغم ابتعادى عن الكتابة لفترة , وترددها على بين توقيت وآخر متباعدين ... إلا أنها رغبة ملحة على .
ربما تأتينى مسرعة فى أوقات كآبتى - أعترف بها - وحزنى ووحدتى التى تتزايد كثيرا , وتخطو كالسلحفاة إذا ما رأت الفرح يقترب .
لكنها تريد أن تخط بخطاها شئ يوثق لحظات السلحفاة .

( حين تبسمين , تستقيم الحياة )
كانت البداية , برغم الأسى الفاقد للحركة من موضعه بداخلى , وتكرارعزلتى ... ولكنها بداية مشوقة - كالبدايات الواهية التى نختلقها -
وإن كانت البسمة التى تتواجد هنا تأتى بفعل من صاحبهاعلى قلبى , لكانت الأفضل عندما تتصدر بارقة على الشفاه .



- كيف تقدر على فعل ذلك ؟ !!!
- ماذا ؟
- خلق الإبتسامة ... وحفرها بقلبى أولا , لتراها بعينيك ثانية .


( الموسيقى حياة )
المزيكا هى الأمل الذى تحيا به هذه الأرض حتى موعد الإنتهاء من تواجدنا المؤقت عليها , والأجمل هؤلاء الذين يرسلون لك باقات من موسيقى شيقة , مزيكا مبهجة , أو أشياء ترتفع بك لتصل بها إلى النشوة .

( نظراتك الأروع , الأعمق ) 
عندما أنظر لأجد عينيك لا ترتفعان عنى , تتأملنى كأنى لوحة لبيكاسو ... نظراتك تختلف كثيرا , فهى ليست سطحية للرؤية - كوظيفة للعين - وإنما لشئ آخر - ربما تصير وظيفتها الأساسية هى الإحساس , أو حاسة أخرى بعيدة عن الحواس الخمس المعتادين ... إنها حاسة العشق -


( لنتوحد بسيجارة ونظرة )
ربما يغلب استعمال السيجارة وقت التوتر , كوسيلة للتلهى ... ولكن رغبتى تفوق التوتر , إنها للنشوة والمزاجية المفرطة .


الجمعة، 11 أكتوبر 2013

ذات / هو

اختباء من ذات هى أصعب ما يحدثه هذا الكون , 
ربما الأسهل لتعود الذات على أمر كهذا ... ربما كان اختبائى منك الأصعب منه 
أو فراقنا لأسبوعين - فترة طالت عن أيامها ودقائقها المعهودة -

تقاطعنى - دوما -
- ربما علينا التأقلم أكثر ...

ربما يزيد الافتراق عن ذلك , ربما لا يكون بفعل منا أو بفعل من أجواء محيطة ... ربما شئ مقدر حدوثه ككل شئ .

أبغضه كثيرا ,
ربما لأنه يفعل ما يحلو له , أو يفعل ما قرر له أن يفعل
ربما لأنه يجب على أن آمنه 
ربما لأنى لا اجد حلا للتفاوض معه ... عنك



صورتى معك ليست إلا ورقة يخطها هو ,
يخط فراقنا قبل موعد التلاقى 
يفتعل ارتسامنا وتصوريه لمشاعر لم توجد ...

دوما يمتلك القدرة على إجبارى به .

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

عصافير الرحمة

لا أعرف أى حمام أو طيور للسلام , سوى هؤلاء اللآتى يرسمن بإبداع أول تقسيمات الجسم من الأعلى ,
هناك أعلى الكتف من ناحية الظهر , أو على الرقبة 
متخذة جانبا خاصا لحريتها ... وموطنا بعيدا للحياة , على جزيرة ليست بنائية 


عصافير السلام
حمام الحرية
طيور الفرح والسلام إلى الذات , والتواضع لكل جميل 

فيك ترسمنى , عصفورة على كتفى 
وتفلت حبلى وتطيرنى قريب بحلمك
فيك تلاقينى على أغصان تفاصيلى
وتقرب منى وتحكينى

نغم ينتشر على ورود من طين ... يمتد ربيعه فى ثبات , تحدثك أجزاءه بلباقة ... وتبعثك روحه للجديد 

عصافير الرحمة , من السقوط أرضا , إلى الهروب عكسا 
دون تقيد بسلاسل تربط عنقك لتسحبه إلى الأسفل



الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

عالم موازى

واشتياقى إليك بعد مرور الاسبوع الأول ,
لاحظنى بغياب الكثير من هؤلاء من يسكنون قلبى , أو غيابى أنا عن عالمى الالكترونى الذى يحوى العديد من أسماء هؤلاء الذين يملئوننى بهجة وحياة وأنا فى مكانى , ويشبعوننى بالأمل الذى كدت أفقده مرات متتالية .

يزداد الشوق لأمانى الوحيدة بحياتى , هى التى رغم أنها تكبرنى بعام أو عامين أشعرها طفلة تركض بحياتى من جانب لآخر مع قطة , ليس كهؤلاء اللاتى هم رعب حياتى ... لتذهب إلى استقرارها وتتلاعب بكل جنونها على التشيلو الخاص بها , وتنشر ربيع عالمها بكل مكان .

وتأتينى تلك الطفلة الخالدة بذاكرتى كطفلة فقط , أمنيتى ... صديقة طفولتى قبل انتقالى إلى مستقر أهلى , لم أحادثها منذ تلك الفترة - قبل دخولى للمدرسة - ومع ذلك ما زالت بذاكرتى ... ربما إذا سألنى أحدهم من أصدقاء طفولتى , لم أجد غيرها بقلبى وعقلى ... وما يوثق ذكراها أكثر تلك الصورة التى أرسلتها بعد عام أو عامين من رحيلى وابتعادى عنها ... لا أعلم إن كانت ما تزال تحتفظ بجزء من ذكرى لى بقلبها ,
ولكن هناك شئ يأتينى كلما تأتينى بذاكرتى , أننى سأراها يوما .

وتنتقل ذاكرتى بى , كدراجة فى عالم موازى بكل أحبائى , الذين هم أكثر ما تجدهم فى عالم إلكترونى خاص بى ... إلى مريومة , أظنها الوحيدة أيضا لأنها الوحيدة التى تأتينى دائما عند ذكر اسمها ( مريم ) ... بروحها ستحى كل الجمال الذى يجب أن يتواجد حولها أو بالقرب منها , ولن أبالغ إن قلت بعيدا بعيدا عنها ... تشعر بحزن صامت يحدثك عنها , ولكن لا يكاد أن ينتقل إلى بهجة ونشوة بوجودها.

ولن تكتمل ذاكرتى قبل الحديث عن السرور الذى يأتى من ( سارة ) , اسم خاص يأتى بكل السعادة والبهجة لمن يحملوه .
وسرورى الأكبر يتمثل بوجود صديقة وحيدة لى , الأقرب إذا أردت الحديث , والأكثر بهجة وفرح وضحك عندما يقترب شئ جميل من قلبها .

 العالم الموازى , حيث نحب أن يكون ببساطته وبهجته وحزنه وموسيقاه وكل ما نريد من بساطة - تنقلب هنا إلى تعقيد - 
ربما لا يوجد على أرض الواقع - الآن - ولكنه متحقق بكل أحبتى , وكل من هم بحياتى شئ جميل لا يمكن محوه أبدا أو نسيانه .

أنتظر الحياة

وتقابلنى بعد اسبوعين ابتعاد عن عيونى , وأشوفك أول حد من أهلك .
وأحس باحتضان ايدك لايدى ,
وأحيا بـ ( بحبك ) وانت قدامى ... فتنسينى كل الآه اللى جوايا , وحرقة ابتعادك عنى ولو ليوم واحد .
ما انت بتوحشنى , وبشتاقلك ... بشتاق لعينيك وملامحك , ونظرتك ليا وانت ساكت وبتتكلم وأسكت أنا بدالك 
بشتاق للصمت واحنا مع بعض بعد ما نحكى اللى جوانا , كأن بتحضنى تعيشنى من جديد .
وتصفعنى رعشة تمتد لكل خلية بجسمى عندما تحدثنى بقبلة , 
أعلم أننى لن أحيا إلا بها ... فهى خلودى بالحياة 
أما عن خلودك , فأنت سكنت القلب من رؤياك ... وسكنته بجرعة خلود أبدية .





تقييم