الجمعة، 30 أغسطس 2013

حضن وأمان

بقلب فى التليفزيون , فلقيت مسلسل حكايات بنات ... مع انى سمعته قبل كدا أكتر من مرة ... لقيت الحتة اللى كاميليا فيها اتطلقت من جوزها وأحلام راحتلها ... لما قالتلها احضنينى يا أحلام 
افتكرت موقف , ومش عارفة ليه دا جه فى بالى يعنى 
كنت داخلة أعمل أعملية فى سنانى وكدا , وكانوا مغطين عينيا علشان الأشعة بتاع الجهاز متجيش فى عينى ... وماما مكنتش معايا علشان نزلوها تدفع شوية فلوس وكدا ... واصحابى جولى وقفوا جنبى ... سمعت صوت هاجر صاحبتى ... ناديت عليها , وقولتلها هاجر متسيبينيش , أنا خايفة أوى ... ومسكت فى ايديها مكنتش عايزة أسيبها 
حسيت بلحظة أمان ...
حاجات صغيرة كدا ممكن ترجعلنا إحساس الأمان ... حضن بتبقى محتاجه أوى , بس مش بتعرف تطلبه ... بتستنى اللى يحس بيك ويحضنك لواحده ويرجعلك الأمان فى حضنه ... 
يعنى كان وقتها لما مسكت ايد هاجر أوى , ادانى إحساس انى حضنتها أوى ... وأنا عمرى ما طلبت من حد انه يحضنى 

الخميس، 29 أغسطس 2013

1, 2, 3

1 , 2 , 3 

1- انت ببساطة , المقدس لى ... تملكنى قبل أن أملك ذاتى وأملكك بوجودى 
2- الأشياء المؤلمة هنا , ربما لأنه ليس مكاننا ... فنعشق مكاننا المقدر لنا , قبل ذهابنا إليه 
 ولكن أتمنى أن لا يؤدى ذلك إلى تخلصنا نحن من حياتنا هنا , بالإنتحار مثلا 
3- أنا وأنت واحد , ولكن بالروح فقط ... تقابلت الأرواح من قبل أن نخلق وتوحدت معا إلى أن تقابلنا هنا ... أما عداها فأنت أنت , وأنا أنا 



تفكير / ألم / أجن

بيجى ويروح , يجى ويروح , يجى ويروح ... وهكذا , مش عايز يقف 
مش الأمل ... دا اللى فى دماغى , تفكير , تفكير , تفكير ... زى ما يكونوا حاطين قدام عينى الساعة اللى بسلسلة ويفضلوا يحركوها يمين فى شمال , بس مش لغاية ما أنوم مغناطيسيا ... دا لغاية ما أتجنن ... يمكن علشان مش ساعة واحدة اللى قدام عينى , دول مليون ساعة
 يجى فى الآخر حل علشان أخلص من دا ... انى أقطع حبل أفكارى , أنتحر , أموت , أتجنن , أصرخ ... مفيش حل , مش هيسكت
دماغى مش عايزة تبطل ... 
أنا فاشلة , أنا فاشلة , أنا فاشلة ... هسقط , هسقط , وهعيد تانى ... مفيش فرصة تانى , مفيش وقت , بطل تفكير شوية , بطل تفكير , بطل تفكير 
 أنا بتجنن خلاص 
 فى مليون طرف عمال يخانق جوا دماغى , مش عايز يبطل ... كله بيتكلم , مفيش لحظة صمت وهدوء 
بس تعبت كفاية , مش عايزة أخسر تانى ... كله خسارة خسارة خسارة , بس خلاص 
ايه اللى بيحصل 
طب ليه , وهيفضل لامتى ... هينتهى حالى بإيه 




الأربعاء، 28 أغسطس 2013

سيقتلنى حدسى

حيث أحتسى فنجان قهوتى فى هذا الكافيه الذى قلما أرتاده
أجد حدسى يجلس معى على نفس الطاولة ... لينبئنى , بأنه ذات يوم ستكون أنت هنا بجانبى 
الأمر الذى لا أريد أن أعتاده منذ الآن , هو ذلك الحدس المريب 
أتعلم كيف أن تحيا وانت تخطط لكل دقيقة قادمة من حياتك كيف ستكون وما سيحدث فيها ... أمر مريب حقا , لا تستطيع أن تتوقف عن تنبؤات للحظة القادمة بعد دقيقة , ساعة , أو سنة ... لديك شئ يقول لك ذلك سيحدث ويليه ذلك ... لأن الأمر برمته يعود إليك فقط , وتعرف جيدا كيف ستحياه , وكيف تريده أن يحدث ... والمريب أكثر أنك تتنبأ لنفسك بالأحداث السيئة اكثر مما تريد من الأمور التى تحيا فيه وتشعر بالحياة تتخللك
لا أعيش الصدف التى يقولون عنها بالحياة ... ربما لأننى لا أصدقها , لأنها ليست موجودة من الأساس ... وهناك من يفتعلها نوعا ما ... أو هناك أمر ما يترتب على حدوثها أو تاتى هى مرتبطة بأمر ما قد حدث مسبقا 
الصدف , ليست هنا 
لذلك أعيش بالحدس الذى يقتلنى بالأحداث التى ستأتى , قبل أن تأتى ... لأعيش ماساة اليوم مضاعفة بمأساة الغد وبعده 
ربما أنتظر أمرا مفاجئا يحدث ليغير حدسى ... ويجعله لا يصيب 
ربما أنتظرك , فأنت مربك كفاية لتغير حدسى تماما 

واختفى

منذ أكثر من عام وأنا احارب الحلم الذى كان يحاول الإبتعاد وتركى وحدى ... ولكنى سجنته بداخلى عام كامل , إلا بضعة شهور قليلة ... وآن أوانه للرحيل ... معتذرة له , فلم أكن أعلم بأن تكرار المشهد سوف يحدث 
فقد غلبنى القدر هذه المرة ... برغم مصارعتى له دوما ... ليس لأحصل على ما لا أستحقه , وما ليس لى ... ولكن للحصول على يقينى التام بأنه حقى , وقد سلب منى , وإذا نطقت ربما يحدث التكرار دوما , إلى ما لا نهاية 
هؤلاء الذين يقتلونك حيا ... يقتلون كل ما فيك , ويتركونك فارغ من داخلك ... لا يوجد أى شئ بالداخل سوى الأعضاء المعتاد تواجدها ... لا شئ مختلف 
الآن أصدق بأنى لست مختلفة , بأنى وجدت على سبيل التكرار ... لا شئ سوف أضيفه هنا , وهذا ليس مكانى ...
من يضيف , يكون بداخله أعظم شئ يمكن أن يعطيه القوة ليضيف ... الأمل , والحلم للواقع على سبيل المثال 
أما من بداخله فراغ , فهو ليس للإضافة ... ربما يكون للألم , واليأس , والحسرة ... وليس الندم 
ولماذا دائما يكافئنا القدر بالعقاب أكثر وأكثر ... وأن ترى بأم عينيك , أن الكثير مما لا يستحقون شيئا , يحصلون على الكثير جدا منها 
كيف يمكنه أن يعطى الحلم لمن لا يهتمون بأكثر من أمر واحد فى هذه الحياة 
هذا هو الأمر المعتاد 


الاثنين، 26 أغسطس 2013

المزيكا أزواق

مش بحب الشكولاتة بنهم , زى اللى بيتجننوا عليها ... بحبها اه , بس بكتفى بقليل منها ... ممكن المانجا أو القهوة تبقى الشيكولاتة بتاعتى 
مش بسمع فيروز بنهم فظيع ... يعنى مش هى بس من المفضلين ليا ... يمكن الست أم كلثوم هى أول الزمن الجميل بأغانيه ... بس بحب فيوز وبحب ليها أغانى كتير جدا 
مش بطيق عمرو دياب , زى اللى بيموتوا على أغانيه ... يمكن كنت حبيتله كام أغنية ليه زمان ... بس برضو معنتش بسمعه - بيقولوا اللى بيحبوه بيحبوا يسمعوا ليه علشان دايما بيجى على الجرح , وان معظم البلد مجروحين - بس لما سمعتله بتحس ان الواحد مثلا ممكن يختار انه يبقى مجروح علشان يقول الأغنية دى اتعملت ليه 
بقيت بحب أزواق تانية للأغانى ... بحب الصوفى جدا وبحب أعيش  معاه ... بياخدنى لعالم تانى مش موجود , زى ما يكون بيرفعنى أوى ... أكتر كلمة مناسبة ليه ( نشوة ) 
بحب دينا الوديدى , مريم صالح , زياد رحبانى , مارسيل خليفة ... وغيرهم كتير ... 
الناس اللى بأغانيهم وصوتهم بس ممكن ينتشلوك من القاع



إيه ذنبى إيه

 لما بتضايق أو بيزعلها ... كل حاجة بتدور عليهم , إزاى متعرفش 
وجه عبدالحليم ب ( إيه ذنبى إيه ) 
تخاصمنى ليه لما انت حبيبى 
 وإنت وأنا , ملناش غنى عن بعضنا 
لا تذكر شئ من ليلة أمس ... سوى أنها لم تنته على ما يرام ... 
عندما يأتى الصباح بعد نوم معتاد تقريبا ... تستيقظ وكل شئ قبل ذلك منسى إلى حد ما , ضائع ... عدى ضيق يلازمها , وتعلم أن هناك أمر ما سببه لها ... ولكن لا تستطيع تذكره كما كان
تذكر فقط آخر ما أتى لها بمنامها ... ولكن ليست له أى علاقة بشئ ... ولكنه ضايقها أيضا 
 وكل علاقة الحلم بالواقع هنا , أنه الشئ المخفى ... عندما يحدث امر ما , ويتهمها الآخر به ... وهى تعلم فى قرارة نفسها أنها لم تفعل , أو فعلت العكس تماما ... الجانب الآخر بين الخير والشر ... ولكن لا تستطيع الإعتراف ... فليس لديها ما تقوله

الأحد، 25 أغسطس 2013

المجتمع والمرأة

25/8/2013
النهاردة عرفت حاجة صدمتنى ... ان المجتمع اللى احنا فيه بيعتبر جسد المرأة ليس ملك ليها ... ملهاش حق تعمل فيه حاجة هى حباها وبتريحها ... أى حاجة ممكن تريحها نفسيا ممكن يعاقبها بيها ... علشان هو ملك ابن الحلال - أو ابن الحرام ... أو ابن الناس - اللى هيجى يشيل البضاعة ... 
وأول حاجة بيأكدها المجتمع للبنت علشان الحقيقة دى ترسخ فى دماغها وذاكرتها للأبد ... هو 
الختان 



حظر أو لأ , مش فارق كتير

الحظر اللى سمعت عنه فى المحافظات كلها ... سمعت ان البلد كلها بقى فيها حظر تجول ... وشفت دا بعينى برضو لما جبت بالصدفة قناة أخبار 
بس جربته أو شفته على الطبيعة يعنى ... محصلش 
يمكن دا علشان فى قرية ... مع انها شبه قرية على شبه مدينة ... 
مفيش عندنا أى حاجة تدل على ثورة أو أى حاجة من البوظان اللى فى البلد 
أكيد طبعا دى حاجة حلوة انى أعيش فى الهدوء النسبى الطبيعى للمكان اللى أنا فيه ... أو بعيد عن الواقع شوية 
وساعات بس بسمع العربيات والتكاتك ماشية ب ( تسلم الأيادى ) ... 
وبرضو فى 30 يونيو ... طلعت ناس وبقت تلف فى البلد وتقول اللى عايز ينزل وكدا علشان نثور ونشيل الرئيس المعزول ... وبرضو يوم التفويض ... يعنى كان وقتها البلد تقريبا كلها قامت قومة واحدة علشان الموقفين دول ... وبعدين كله بقى هس ورجع تانى للطبيعى 
بس استغربت أوى ... ان أيام الانتخابات اللى فاتت ومعظم انتخابات مجلس الشعب ... الموضوع مش بيكون طبيعى وقتها ... وسمعت وشوفت عن السكر والزيت اللى بيتوزعوا وقتها ... 
يعنى احنا بنتعامل فى المكان اللى أنا فيه على أساس دلوقتى احنا مش تبع الدولة ... إنما الإخوان والناس المتدينة اللى كانوا بيشتروا أصوات الناس الفقرا اللى مش لاقين ياكلوا ... كانوا وقتها بيحسبونا من الدولة ... علشان جمع الأصوات , ليس إلا 
وعادى حظر أو غيره ... طبيعى جدا انى منزلتش من بيتنا من أول الأجازة إلا مرتين تلاتة بس ... وكلهم فى نفس المكان , إما عند خالتى أو ستى 
يعنى مش فارق الحظر خالص هنا 

السبت، 24 أغسطس 2013

عودة لزمن الجوابات , مطالبة

من الحاجات اللى نفسى ترجع تانى ... أو يرجع الزمان ليها ... الجوابات 
ترجع اللهفة لاستقبال رسالة من حبيب أو صديق ... تحس انك بتسمع صوته وانت بتقرأ الرسالة ... مع انك ممكن تشم ريحة عطره ... تحس كلامه وتحس الرسالة بجد 
مش عودة لساعى البريد , وحبه بدل من حبيب مش بتشوفه
أكيد هتشوف حبيبك أو صديقك دا اللى بتراسله ... بس من غير تصنع 
مش عايزة أى من الصفحات الإلكترونية للمحادثة والشات ... كفاية تليفون تسمع صوت اللى تحبه ... وتسمع وتحس اشتياقه ويحس لهفتك ... 
من غير أى كدب , أو كلام بيترص من غير أى إحساس بيه ... لمجرد انه بيتعاد مثلا ...
الحب مش تكرار ... الحب تجديد ... الحب جنان بجد






مدمنة , ولككن مختلسة لراحتى

بصحى من الصداع اللى فى دماغى دا , واللى معدش بيقدر يسيبنى يوم واحد ولو شوية صغيرين ... 
هو قالى بلاش مسكنات ... مش عايزك تتعودى عليها لغاية ما تدمنيها ... وخصوصا المسكن اللى باخده دا سهل كمان ادمانه ... 
بس ما هو عادى يعنى ... هيجرى ايه لو أدمن مسكن ... على الأقل بيسكنلى وجعى ... يبقى ازاى مادمنوش ولا أحبه يعنى 
وكمان أنا قلتلك انك بجد لما تبقى معايا بنساه ... أو يمكن بتناساه ... أما لما مش بتبقى معايا بفضل أقول لدماغى هنسى الصداع هنسى الصداع هنسى الصداع , لغاية ما أتفاجأ انه بيزيد 
وأنا معدية قدام مراية ورايحة أغسل وشى بعد ما قررت خلاص انى هقوم من على السرير وهفوق وأبدأ يومى ... لقيت عينيا وارمة , ومش عارفة من ايه ... أنا فاكرة انى نمت متضايقة شوية امبارح ... بس دا كان أقل يوم تقريبا أضايق نفسى فيه ... وشكل عينيا عاقبتنى علشان مبكتهاش زى كل يوم ... 
طنشت عينيا ... المهم الصداع دا ... بعدى أجيب مية , وأنا عارفة مكان المسكن , أصل بدأت أخبيه فى مكان خاص بيا لواحدى ... امى فى درج دولابى , أو مكان تانى آمن ... حتى مجاش فى بالى وقتها انى عاملة زى المدمنين فعلا ... لما بيخبوا المخدرات بتاعتم علشان متتكشفش ... ما هو أصل أمى كمان مش عايزانى أخد مسكن ... ولا أبويا ... ولما فى مرة قلت لأختى انى ساعات باخد حبيتين مسكن , والمفروض بيقولولى أخد نص حباية أو حباية لو الصداع كبير أوى يعنى أو مهديش ... بس أنا ببدأ من عند حباية ولو الصداع ماسبنيش باخد الحباية التانية ... المهم أحس بشوية راحة منه ... أختى زعقتلى وقالتلى هتقول لماما ... بس طنشتها 
وأنا راجعة بإزازة المية بصيت من الشباك كدا خدت نظرة للبيوت اللى حوالينا ... وكنت باخد نظرة لبيتك هناك ... بتخيلك واقف بتبصلى علشان ماخدش المسكن ... بس مشيت بسرعة , وعلى اوضتى وخدت المسكن ... وخلينى أقولك من دلوقتى أهو انه لو الصداع مرضاش يسيبنى أنا هقوم أخد تانى حباية 
ونسيت انك نايم ... مش هعرف أصحيك 


الجمعة، 23 أغسطس 2013

استقلال , يوما ما

الاستقلال عن حياة معتادة أمر صعب حقا ... أن تخرج عن سيطرة والدك أو بيتك لتكون أنت كما تريد أن تكون ... 
وخصوصا لو كان والدى حقا متفتح كفاية ليتفهمنى ... ولكنه لم يفهمنى أبدا ... رؤيته لصورة تعبر عن الحرية بالنسبة لى ... وليس بمعنى أن أتعرى وأدعى الحرية بذلك ... ولكن الحرية هو أن أضع ما أريد من صور دون أن يحاسبنى أحد ولا يحكم أحد على مجرد أفكارى من صورى ...
وماذا إذا كانت أيضا الصور هى معبر جيد لأفكارى ... فلماذا الناس وأحكامهم ... ماذا قد فعلوا لى من خير حتى الآن ... 
أريد حقا الاستقلال ... وإلى الآن لا أعلم كيف ... ولكنى سأفعله يوما ... 
سأخرج ليس عن طاعته ... ولكن سأخرج لأكون أنا , دون أحكام تقضى على ... فيكفى ما فعلته بى حتى الآن 



الخميس، 22 أغسطس 2013

اقرأى للمتعة , لى

 (( الأمر المخالف نوعا ما , حينما قرأت يوما بـ
أنك إذا تخليت عن العالم الخارجى , حيث تجلس لتقرأ فقط ... ليس بشئ إيجابى ... وبأنك إذا لم تتعلم شيئا ...
والمخالف له , بـ
أنك حيث تقرأ وتنوع قراءاتك , وكأنما تتنقل بين قارات ودول اعالم لتتعرف عن هذا وذاك ... فتجد العالم بين يديك ...

لا تعبأى بالأمرين ... سأدعوكى للقراءة حيث المتعة , والشغف الذى يبقيكى تقرأين , من أجلى ... حيث هى أنا 
أنتظر إنتهائك من ( تحت سماء كوبنهاغن ) 
وأنتظر تعليقك عليها ... ))

حيث أفتح الصفحات الإلكترونية التى اعتدت فتحها يوميا ... وجدت تلك الرسالة على موقع منهم , حيث يعطى للمرسل حق الإختيار بأن يرفق مع الرسالة إسمه أو لا 
فجأنى كثيرا أمرها تلك الرسالة , وأمر المرسل المجهول هذا ... 
فمن ذلك الذى يظن نفسه بالعظيم الذى يقارن حاله بالقراءة لى ... والذى جاء ليتحكم بقراءاتى , لتكون له ... وكأنى أقرأ أمرا له , وهذا الممتع الذى يراه - ربما يظن حاله شهريار حيث يجلسنى للقراءة له للاستمتاع بوقته , دون أى أحقية لى ولأمورى -
لا أطيق هؤلاء الرجال - وإذا كان منهم النساء أيضا - حيث يختالون بأنفسهم أكثر من اللازم , ويعطون لذواتهم بالنسبة للآخرين مكانة أكبر مما هى عليه ... 
وكيف عرف بأنى أقرأ تلك الرواية الآن ... نعم , فيبدو أه متابع لما أقرأه أيضا على هذا الموقع الخاص بالكتب ... 
ويدعونى للقراءة ! ... وكأنه يدعونى لحفل أو معاد ما 
وذلك الأمر المخالف , كان لى - أيضا - وأذكر أى ذكرته أو كتبته يوما بمدونة لى ...
ولا تعبأى بكلا الأمرين 
وسأدعوكى للقراءة للمعة والشغف ...
أنا لم أبال بقولى ذلك يوما ... وربما كانت فكرة طرحتها , وتابعت القراءة للمتعة ... ولكن للمتعة به , أو من أجله .
( مغرور )
رد فعلى على هذا المرسل المجهول 
... ... ... ... ... ... ... ... ...
اليوم التالى , بساعة متأخرة ... كنت أنهيت قراءتى للرواية مع كتابة تعليقى عليها ... وذهبت للنوم مباشرة 
وعندما استيقظت لمتابعة صفحاتى الإلكترونية , وجدت هذه 

(( تعليق ممتاز - لى - كما أعتقدت أن يكون ...
الحب القوى , الذى يعطى طاقة إيجابية للحياة أكثر وبشكل فعال ... وإن لم يكن هناك على الطرف الآخر من تلقين منه نفس الإهتمام , أو ربما على الأقل يكون بنفس علمك به , وبوجوده ...
ولكن قد يكون موجود , ذلك الحب النادر ... قد يكون نادرا فقط ...

لا تحبين اللا نهايات ... فهى كثيرا مشابهة لك ولحياتك ... لذلك لم تفضليها بالرواية ... كنت تودين لو كانت الرواية قد أشفقت على قرائها ووضعت لهم النهاية الطبيعية , أو التى تتوقين لمعرفتها 
النهايات موجودة , حيث تريدين أن تكون ... يمكنك وضعها لإنهاء أمرا , أو تطلقيها حيث أن هذا أمرا لا نهائى حقا ... ))

فجأتنى الرسالة الثانية . من ذلك المتعجرف المغرور , لتذكرنى به مرة أخرى ... ربما حسبت أمره انتهى برسالة واحدة ... وربما اختار ألا يكون نهائيا ... أو إلى الآن 


الأربعاء، 21 أغسطس 2013

حالة ( عنها )

وما يزعجها أكثر - ربما يشعرها بجرعة تأنيب ضمير زائد - عندما يحافظ على قول ( حبيبتى ) ... حتى بأكثر الأوقات التى يكون بها متضايقا
يعطيها إحساس مضيفى الطيران اللذين يحافظون على إبتسامتهم , حتى وإن ضايقهم الضيف


الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

الغرباء الأفضل للأسرار

أحتاج الآن إلى غريب ... لا يعرفنى أبدا , ...
قد تصل بداية معرفته بى - اسمى الأول - وينتهى - بأن يعلم كل شئ عنى - عدا باقى اسمى 
أودعه كل شئ عن حياتى ... أسرد له كل ما أتذكره عنى منذ وعيت على الحياة وعلى الحديث والنطق 
أجلس معه إلى مقهى فى زاوية غريبة مجهولة بأواخر المدينة ... أحتسى معه فنجان قهوة , وراء الآخر - حيث لا يكفينى فنجان واحد لسرد حياتى بأكملها - 
لا أحتاج مواساته , ولا عباراته ولا صوته ولا حديثه ... أحتاج فقط إلى أذنيه لينصت جيدا إلى
يستمع جيدا , ولا يمل ... حتى إذا بكيت , أو أخذت دقيقتان لأنفاسى المتضاربة ... لا أريد منه رد فعل , لأى فعل منى
أريد مصافحته , ومناديته صديق - صديقى المجهول -
وبآخر سردى ... يعطينى نصيحة لتكملة حياتى ... إما بتكملتها , أو البداية من جديد 
وكأنه يأخذ صندوق ذكرياتى من على لسانى ويلقى به بعيدا , حيث قاع البحر ... 
ويعطينى نوتة بكلمات له ... و وعد - لا يستحق أن يوف به - 
 ولكنه احتمال بأن أراه , أو ألقاه حين أحتاج السرد مرة أخرى 
وأسماء لبعض الموسيقيين لمتابعتهم , لإخراجى من الحالة التى تحتلنى من فترة لأخرى 
ولا أحتاج اسمه ولا تفاصيل عنه 
أحتاج أن يتحمل حديثى فقط 
 وإن أمكنك أن تكون لى غريبا , فكن لى ... 

الاثنين، 19 أغسطس 2013

دينى لنفسى , ودين الناس للناس

( دينى لنفسى , ودين الناس للناس .. ! )
وهذا ما لم نتعلمه بعد فى تلك الفترة الأخيرة فى بلادنا 
من يسيرون فى الشوارع لشطب أسماء الكنائس ... ليكتب مصر دولة إسلامية 
من يصنفون أنفسهم أنبياء ... ويبدأون فى إصدار الأحكام على كل شخص 
فهذه التى لا تلبس حجاب - وهى مسلمة - كافرة ... 
وهذا الذى يستمع إلى الأغانى , حيث لا تنقطع عنه كثيرا , كافر 
وأنا وأنت , إن لم نفعل ما يأمره الدين - حيث يصدرون هم تلك الأوامر - كفرة 
يصفقون لحاكم يقول لهم ( ها أنا أذهب إلى الصلاة ... ويقومون بالتصوير والنشر ليقولوا : أترون هذا الرجل النبى الذى يسير بيننا ... لم يترك صلاة , حتى وإن كان لا يفقه شيئا من أمور الحكم ... الأهم أنه يصلى , ويذهب إلى الجوامع , ويطلق اللحية - ألا تكبرون )
شيئا لم يفهمه الكثير بعد 
أن الدين هو أسمى علاقة بين العبد وربه ... أسمى علاقة لا يحاسب عليها بالعلن ... وإنما فى البواطن أمور كثيرة تتخفى 
وما أدراك تلك المتعرية الجسد , إذا ا كانت أكثر إيمانا من داخلها ... و الآخر المستمع إلى الأغانى , إذا كان أكثر تدينا من آخر - شيخ - يقول ويقول , وقد لا يفقه شيئا مما يقول
لا تحكم على أحد ... لا تتحدث عن أى شخص , لمجرد الإستهزاء من شكله , أو تكفيره ... فأنت لست عالم بأى شئ - حتى نفسك لا تعلمها جيدا - 
اترك الأديان لرب الأديان 



السبت، 17 أغسطس 2013

اهرب , أسلم

ما يحدث الآن , لا يستحق الذكر ... ولا يستحق التعليق ... يستحق البكاء فقط 
الهروب هو الحل الأسلم ... عن كل ما يحدث الآن 
( الوطن ألا يحدث هذا كله , يا صفية ) 
ولكنه يحدث .. فأين نحن الآن ؟! ...
ولن أذكر رأيى بشئ , حتى لا أجادل أحد ولا أحد يجادلنى ... فقد قررت الهروب قبلكم 
لا يسعنى التفكير والحديث بكل ذلك ... كل ما يحدث حقا , أكبر من أى حديث يمكن أن يقال 
ليس من طرف واحد ... ربما الطرف الآخر مذنب أكثر 
ربما ما يظهر أمامنا وراءه شئ خفى 
لا تصدق ما يتم عرضه , إلا إذا خرجت بنفسك وتجولت حول المتظاهرين ... وعقلت كل ما يحدث 
وإذا فهمت شيئا , لا تخبرنى ... 
اتركنى بمهربى ... إنه حلى الأسلم المتاح أمامى 
وأتمنى أن تجد أنت الآخر وسيلتك للهروب 
فربما ينتهى كل ذلك إذا هربنا من الواقع لفترة - غير محددة - من الزمن



الجمعة، 16 أغسطس 2013

كن صديقى

كن صديقى ,
وانتشلنى من القاع
كن صديقى ,
واحتملنى من الصداع
كن صديقى ,
واتركنى على قارعة طريق للضياع 
كن صديقى ,
واختطفنى من جيوش الضباع

كن صديقى ... يا صديقى
ولا تعبأ بنشوة الجياع





الأربعاء، 14 أغسطس 2013

عورة المجتمع

إنها أنتى وأنا ... نحن البنات /  النساء أصبحن عورة المجتمع 
فيختبأ المجتمع بكامل تخلفه , تحت مصادره للقضاء علينا ... وبذلك سيقضى على تخلفه - تخلف مجتمعى -
ما الفرق الآن بيننا فى القرن الحادى والعشرين وبين أيام الجاهلية قبل رسول الله ... حيث كانوا يوئدون البنات أحياء للتخلص من عورتهن ... فهذا ما يفعله المجتمع الآن ... يقضى علينا أحياء ... ليس بالضرورة بدفننا فور ولادتنا تحت التراب للتخلص منا
ولكن يقوم بخطوات منذ ولادتنا 
ختان الإناث , الذى ظننا بأنه قد تراجع عما كان سابقا ... ولكنه لم يذهب من المجتمع ... احتفظن به الأمهات والجدات , كعادة عليهن القيام بها فى بناتهن , ... لا أعلم إذا كان لكبح جماح الشهوة كما يختلقن ... أم لتوارث الأمر ... وللتخلص من الألم الذى يظل محفورا بهن بأن يفعلن ذلك بالمثل فى بناتهن ... أو ربما يفعلن ذلك دون أى سبب ... فقط , أنها العادات والتقاليد
ختان الإناث لم يذهب ... ولكنه ابتعد عن الأضواء , وظننا بأنه ذهب ... ولكن يتم القيام بنفس الأمر ... هناك بعض الأطباء يقمن بذلك دون أن يعلم أحد , وإلا تعرضوا للإقصاء التام من مهنتهم ... ومازالوا هناك بالقرى , بعض النساء يقمن بنفس العمل ... دون أى شعور بالذنب 
كل ذلك يفعله المجتمع لتهيئة الأنثى لرجلها - الزوج - إلى أن يأتى 
كعدم الضحك , فنحن عورة ... كعدم الخروج , فنحن عورة ... كعدم المناقشة أو الحديث بأى شئ , فنحن عورة 
إلى أن يأتى هذا ابن الحلال الذى سيسترنا 
وحتى إذا أتت المشاكل الزوجية التى تودى بالطلاق - الملاذ الأخير - تعود البنت / والمرأة إلى العورة التى كانت عليها 
وستظل عليها ( عورة المجتمع ) 
ولكن إلى المجتمع , وإلى العادات والتقاليد , وإلى الأمهات التى تقضين علينا ... لقد أصبحت قادرة على الحديث جيدا ... وسأصرخ لأتخلص من قيودكن 
أنا خلقت حرة ... وسأظل حرة 
فأنا لست عبدة لتتحكموا بى بعاداتكم وتقاليدكم المتخلفة ... فإذا كنتم ترونى عورة , فجميعكم عورة لهذا المجتمع ... ولكنكم تتجاهلون أنفسكم , بوضع كل الذنوب التى اقترفتموها على وعلى جميع بنات ونساء هذا المجتمع 






الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

رسائل إلى صديقة (1)

رسائل إلى صديقة
(1)

عزيزتى - التى لا أعرفها بعد - 
أعلم ذلك الأمر الغير المعتاد أن أكتب إلى صديقة مجهولة ... ربما يكون المعتاد أن أكتب إلى الحبيب المنتظر , أو الزوج القادم كما أرى الكثيرين 
ولكنى أكتب إليك عزيزتى ...
فأنا لم أحصل بعد على صديقة التى أسمع تكرارا الكثير يتحدثون عن أمثالها ... تلك التى من أجلها وضعت عبارة ( رب أخ لم تلده أمك ) 
الصديقة التى تكون كالأخت أو الأخ الذى يحمل نفس جيناتك وجينات عائلتك المتوارثة ... ولكنها لا تحمله , فهى تحمل ما يتوارث لدى عائلتها .. ولكنها أصبحت لى كعائلتى 
أحتاجك أكثر من أى وقت ... لا تقلقى فأنا أمتلك العاشق الذى يغنينى عن شخص بالوجود ... ويغنينى عن أى شئ آخر بالحياة ... ولكن أظل أحتاجك , 
أحتاج أن تشعرى بظلمى ... أتعلمين ذلك الشعور أنك ظلمت , وأنه لا يوجد من يصدق ذلك بعد ... فهناك من هم مقدسون عن الظلم , لذلك أنت لست بمظلوم ...
إنه لا سبيل على الأقل من تبرير الأمر ... حتى لا تستمعى إلى كلمات تافهة أو شفقات متناثرة 
أحتاج أن أبكى وأنتى تحتضنينى لتخففى وجعى ... ووجع كل تلك السنين التى اختفيتى فيها من حولى ... 
لماذا أنت لست هنا ؟ ...
أخبرينى على الأقل متى ستأتين ... ولا تقلقى سأنتظر , أنا اعتدت الصبر والإنتظار , وأتقنهم كثيرا دون جزع ... ولكن أخبرينى , واوعدينى بأنك ستأتين ... واوفى بوعدك الذى لم تأتينى به بعد ... 

الاثنين، 12 أغسطس 2013

كفر

دا مش كفر بربنا 
دا كفر بكل شئ موجود ... 
كفر بالأمل والتفاؤل 
كفر بالسعادة ... اللى متدورش عليها علشان مش هتلاقيها 
كفر بيا وبيك 
فليحيا الظلم , الكآبة ... والتعاسة الأبدية 
كفر بالتغيير 
وهيا إلى الركود ... ودوام الحال على ما هو عليه
كفر بالتعمق ... اللى هيجيبلك الأذى
... 
وهنيئا بمجتمع يجعلنا نكفر بأنفسنا وبالوجود من حولنا 

* ملحوظة :
كفر , يكفر ... ليست مرتبطة بالله فى كل الأحوال 
فهى فعل , اسم ... يمكننى استعماله حيث أشاء 

الأحد، 11 أغسطس 2013

أريد نفسى كما أتمنى

حياتى لم تزل ببدايتها ... أعلم ذلك جيدا ... ربما يقنعنى ذلك التفكير بأنى سأحصل يوما على ما أريد ...
- سأصير يوما ما أريد , كما قالها الرائع محمود درويش -
أحتاج أولا ,
أن أكون معك , وبقربك كثيرا ... أقضى وقتا معك , بجوارك ... أمسك يديك , ولا أفارقهما أبدا ... حينما تغفو عينى , أجدك تنتظرنى بمنامى ... وحين أصحو , أجد وجههك وابتسامتك أمامى ... أريدك أقرب فى كل دقيقة بحياتى 
أحتاج أن أكون أنا ... حيث أريد أن أكون 
أقضى على الفشل الذى يحاوطنى , ولا يريد أن يتركنى ... يقولون أنه يقوينى أكثر ... ربما هذا الجانب الإيجابى الوحيد الذى أستطيع إقناع نفسى به من حدوث ذلك 
وأشيائى البسيطة , أحتاجها بشدة
أريد العزف ... الموسيقى هى أكثر ما يريحنى 
أريد أن أبدأ بتعلم الكمان ... فهو ما يناسبنى الآن , وما يتلائم مع حالتى ... ثم البيانو
أريد أن أتعلم الرقص ... والباليه
أريد ركوب الدراجات بالشوارع ...
كم تحاوطنى ذكرياتى مع الدراجات , حيث كنت أركبها كثيرا وأنا صغيرة ... وعاودت تلك التجربة , عندما ذهبت برحلة إلى الإسكندرية مع أصدقائى ... تفاجئت بأنى ما زلت أجيد ركوبها ... واستمتعت بها كثيرا ... أريدها بحياتى , أتجول بها من مكان لآخر 
أريد إرتداء الفساتين ... لا أعلم لم ذهبت تلك الموضة عن هنا ... وأريد تجربة الكعب العالى كثيرا ... رغم معرفتى جيدا أننى لن أستريح بغير الكونفرس
أريد السفر لأماكن كثيرة جدا ... أحتاج أن أتنقل من دولة لأخرى وأظل هكذا ... كما يفعل هؤلاء الرحالين
أريد نفسى تحيا كما أتمنى 

أى كلام

ها أنا لمرة أخرى أكتب أفكارى 
أستيقظ لمرات عديدة ... رغم نومى المتأخر فى الليلة السابقة ... ولكننى استيقظت أخيرا , بعد تلك المعاناة
ككل يوم ... أذهب لغسل وجههى وأسنانى ثم أذهب لصلاة الصبح , قبل أن تفوتنى بصلاة الظهر ... ثم الفطور الخفيف بجانبى وأنا أجلس أمام حياتى الإلكترونية الحالية 
ولكن قبل كل شئ ... جاءنى حبيبى فى عقلى ... فـ ها أنا أوقظه , حتى لا أخذ فطورى وحدى ... أحب أن أستمتع ولو لدقائق وهو بجوارى ... 
استمتعت كثيرا بمشاكسته الصباحية 
ولكن , يمكنك القول فقد بدأ الغم الصباحى أيضا ... حيث فتحت المواقع الإلكترونية المعتادة عليها , لأرى جديد الأخبار والأحوال من حولى 
فتذكرت , تلك الصديقة التى أتابعها من بعيد فقط - التى تعجبنى أفكارها وعقلها كثيرا - 
تذكرت كم هى مستاءة من اليوم السابق ... وحالة الكآبة التى اقضت عليها فى تلك الأيام - المتعارف عليها بأنها أيام عيد - ولكن كثير منا لم يأتيه ذلك العيد الذى يخبروننا عنه 
ورأيت تلك الصديقة - التى لم تعنينى قط - ولكنى أكره كل أفكارها كثيرا ... فهناك هؤلاء اللواتى ما زلن يخضعن تحت أفكار المجتمع التى حاول فرضها ...
تضايقت عندما رأيتها قد كتبت أنها تتمنى رجلا تشعر معه أنها قريبة مع الله ... حاولت أن لا أرد على ذلك , ككثير من المرات أحاول ذلك , وأنجح فى عدم الرد عليها ... ولكنى لم أستطع تلك المرة , أخبرتها أنها من المفترض أن تشعر بنفسها أولا وهى تقترب من الله ... ولا تنتظر هذا المجهول الذى يقربها منه عز وجل ... ولكنها جاءتنى بكلمات أخرى من عقلها الضيق قليلا ... فقد قالت أنها ستعيش معه كثيرا فيجب عليها أن تتمنى ذلك ... أهذا مبررا بدلا من أن تهتم بما تكنه , وما يجب عليها أن تريده لها أولا ...
دعك من أمرها الآن ... ومن الأفكار السلبية على هذا الصباح 
والآن , أذهب أنا إلى موقعى الخاص من الأغانى ... أحاول إستعادة صباحى بها ... فهى تساعد كثيرا فى إعادة ذاتى إلى ... وها أنا أجد هذا الحديث الذى يقال كمشغل موسيقى ... وقضى على من بداية يومى , حيث أعاد الحنين ... أو ربما نقول , أعاد التفكير فى أجزاء مختلفة من الماضى ... ولكنى انتهيت من تلك الوصلة التى كادت أن تحول يومى تماما إلى ماضى 
يكفى الآن ما يبثه يومى على الملأ ... سأذهب لأرى أمى 

السبت، 10 أغسطس 2013

ألوان

عند بداية الحديث عن الألوان , يهيأ إليك من الوهلة الأولى أنها البهجة ... أنها المثالية والفرحة اللا متناهية 
نعم , فالكثير من الألوان يعطى ذلك الإيحاء ... ولكن إذا نظرنا إلى جانبا واحدا منها 
الأسود , ليس عادة أن يكون لون الحزن والكآبة ... ولكنك إذا تمعنت بما يعنيه , فستجده لون السيادة والأناقة - كامل الأناقة - 
ولعشقى للأزرق ... سيكون هو ثانى الألوان هنا - كما فى حياتى -
الأزرق , أجد فيه الصفاء والنقاء 
ولا تخبرنى أن الأبيض هو ما يحمل تلك الصفة - بالصفاء والنقاء , كما تقاطعنى أختى - فأنا لا احب ذلك الأبيض ... فهو كما يهيأ إلى , لون المثالية الغير منطقية 
الأزرق , هو لون السماء ... أو كما تسلبه السماء عن البحار والمياه - ربما اغتاظت من جماله فأرادت أن تأخذه لها أيضا -
والآن يحين موعد الرمادى 
هو ليس باللون الرئيسى ... فهو مزيج من الأسود مع الأبيض المثالى ... ولكنه محايدا إلى ما يمتزج به من أقاصى الطرفين من قائمة الألوان ... وهو محايدا أيضا فى أناقته , يحاول أن يصل لنفس درجة الأسود فى ذلك الأمر 
الأصفر , وهو لون الغيرة ... 
عندما يمتزج بالأحمر , يعطيك لون الشروق الغروب ... وهو عشق آخر للطبيعة 
والأحمر , لون الحب والرومانسية - كما اشتهر به - وهو لون الحماس والإنفعال ... هو لون الحدة فى أمور كثيرة 
الأخضر , لون الخضرة والعشب والطبيعة الرائعة ... ولكنه أصبح مثالى فى هذا العالم الآن ... فلم يعد بنفس درجة نقائه إلى الطبيعة ... فقد حاولوا قتله كثيرا , حتى تمكنت منه الحروب المتزايدة ... وأصبح كالطعام أو الشئ المحترق 
الألوان ليست دائما بهجة وسعادة ... الألوان هى أشياء للتعبير عنا نحن 
فكل لون هو أنت ... ولكل لون ستجد جانبا مظلما - ليس من الضرورى أنه جانبا من الكآبة وإنما هو جانب ليس مترائى أمام عيوننا التى ندرك بها الأشياء - 
جانب الغموض 





الجمعة، 9 أغسطس 2013

... خلطة سحرية ...

ألا ترى فيها شيئا من خلطة سحرية ؟! ... ليس فى التكوين , بل فى ما تحصل عليه من ذلك ... سهرية تبدأ مع قمر مكتمل فى وجوده , ثم يأتيك الفجر , وبعدها تستمتع بالشروق على اصوات العصافير التى تملأ شجرة حديقتك , أو ربما الشجرة المجاورة , ... ويمتزج مع  صوت العصافير صوت الرائعة فيروز على ذلك الشروق ...
 "  حبيبى بده القمر , والقمر بعيد "
كم رائعا أن تنظر للقمر وتتتذكر حبيبك حينها و ومداعباته لك بالقمر , أن تخبرك فيروز كم يبعد القمر , فى حين تراه على بعد يديك منه ... يبتعد عنك بعد السماء وإذا نسيت الوجود من حولك إلا التأمل فيه ستراه على مقربة منك وقد يخيل لك أنك إذا مددت يديك ستحصل عليه ... بدل من الإنتظارعشر ليالى , خوفا من أن يستغفلك القمر وتسرقه أخرى ليحبها حبيبك عنك
" احكيلى احكيلى عن بلدى احكيلى , عن أهلى , عن بيتى ... عن جار الطفولة حكاية الطويلة , احكيلى احكيلى "
مستمعا إليها متهيئا من تحب أمامك , ليحكى لك ما تريد أن تعرف من هنا ... 

أو ربما بخلطة أخرى من أصوات العصافير التى تعزف على أنغام من موسيقاك المفضلة – قد تكون لـ إلياس الرحبانى - 
 هنا تجد مزيج من أصوات رائعة ... حيث تصبح العصافير هى من لا يجد فى روعة تلك الموسيقى مخلصا منها , وإنما باستغلالها والغناء على ألحانها 
للحظتك تلك انسى كل الوجود الآخر من حولك , حيث تستمتع بوجودك أنت , وكأن الدنيا خلقت لك هنا , وأنها لا تتمثل إلا فى طبيعة رائعة هى أصوات عصافير تملأ عليك وجودك الجديد , مع صوت موسيقى تفضلها ... تشعر بسقف سماك أمامك ولا شئ سوى أنت هنا 
قد يأخذك الخليط من حولك إلى شئ من ماضى , أو مستقبل , ... أو قد  يعيش بك لحظتك الحالية على أحق ما يجب أن تعاش ... قد يخلق بك حنين , ربما يكون لشئ لا تعرفه أو لأحد لا تعرفه 
" أنا عندى حنين ما بعرف لمين "

الخميس، 8 أغسطس 2013

... مؤلم ...

السبب الأساسى لكتابتى اليوم عن هذا ( المؤلم ) خاصة أنه يوم عيد الفطر المبارك علينا جميعا
وفاة والد أحد زميلاتى 
مؤلم أن تصبح على يوم مشرق - فرحة وبهجة فى كل مكان - ... ما عدا تلك البهجة التى كان يجب أن تكون هنا 
الأب هو بهجة المنزل ... 
كلا الوالدين كذلك , ربما لم نشعر بذلك وهما بجاورنا معظم الأوقات
ولكن الفقد , هو أصعب شئ ... 
ولكن ذلك لا تشعره به فى وقته الحالى ... اختفائه من حولنا ليوم , أو اثنين - إذا اعتدناه حولنا كل يوم - أو ربما لأسبوع , أسابيع أو شهور - إذا كان يسافر من أجلنا - هذا كله قد لا يشعرك بالفقد 
الفقد الحقيقى , فى يوم مثل ما نحن عليه ... يوم العيد الجماعى لنا كلنا ... لأمة بكاملها , ستفتقده كثيرا - مؤلم -
يوم آخر , تحتاج إلى السند الذى يقويك وقت ضعفك ... ستفتقده كثيرا وحدك - مؤلم -
يوم لا يبقى حولك صديق , وتحتاج إلى هذا الأب الصديق أكثر من أى شخص آخر ... ستفتقده كثيرا - مؤلم -
والمؤلم أكثر من اللازم فى فكرة الفقد النهائى - الدنيوى - أنك لن تره هنا أبدا فى هذا العالم الصغير الذى نعيش فيه ... وعليك الإنتظار - قصيرا , أو طويلا - 

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

... مصرع \ها \ى ...

منذ عدة أيام بدأت مشكلة الكهرباء فى أن تنقطع فى مثل تلك الساعة ... ليلا , حيث يسدل الظلام ستائره على كل شئ - خارجا وداخلنا - 
بدأت اعتياد ذلك الأمر الجديد ... تخرج فى مثل تلك الساعة إلى بلكونة حجرتها , واضعة مشغل الأغانى فى أذنيها , واضعة صوت الأغانى على أعلى درجة ممكنة ... حتى لا يقاطعها أحد , وهى تستمع إلى صوت ما يوجد بداخلها من زحام وصخبة لا تنقطع 
إنه صوت الذكريات المتراكمة ... منذ أن بدأت تستجمع منها ما تستطيع حتى أمس ... 
أشياء كثيرة متزاحمة فى رأسها 
كان أول ما جاء إليها منها , تكرار كل شئ للمرة الثانية ... نفس السنة الماضية تتكرر بما فيها ... مشكلة فى جامعتها ودراستها , وعندما يقول لها بعد ذلك ( لقد تغيرت , أشعر ذلك ) , كالآخر قبل أن تنهى علاقتها به بعدة أيام 
ثم , عدم قدرتها لجلب السعادة لأهلها , كما تفعل أختها دوما ... فهى تتمنى أنها لو تأتى هى مرة واحدة فقط تذكر بسعادة ورضا لهما - لهم جميعا - 
ثم , رغبتها الشديدة بكون صديقتها بقربها فى تلك الأيام الماضية ... ربما تحتاج بأنها لو كانت تشاركها حزنها الداخلى ... ولكن صديقتها تلك لا تعرف عنها أى شئ منذ مدة طويلة ... ولا تعرف كيف تصل إليها ... وربما تكون قد نسيتها , كما يفعل أى شخص تجاه من لا يراه لمدة كهذه
وتلك , صديقته السابقة ... صديقة ما بعد الطفولة بقليل ... عندما قابلتها يوما وقالت لها ( ستظلين دائما تفعلين ما تريدين , ستحققين ما تحلمين به ) ... وكون تلك الصديقة تخلت عنها بمنافقتها لها كثيرا ... ولكن ظلت تلك العبارة مترددة بأذنيها - دون أن تحقق منها شيئا -
... وبعد أن كان رأسها متجها نحو السماء , نحو النجوم التى تعشق رؤيتها فى ذلك الظلام ... لم تشعر وهى مغمضة العينين , مستمعة لتلك الأصوات المحاوطة , أن رأسها ينحنى لأسفل ...
تذكرت أنها لا تمتلك صديقة مقربة , كما ترى حولها - أقربهم , كما ترى أختها مع صديقتها الاثنتين - حتى أنها قد تنشغل عنها معهما ...
تذكرت ما مرت به من إهمال من كل ما حولها 
تذكرت روايتها التى تأتى بأفكار لها على مدار الوقت ... وكتاباتها الأخرى الالكترونية ... وحياتها التى أصبحت مؤخرا إلكترونية عن أى وقت آخر 
تذكرت آلام حقيقية شعرت بها ... وعادت تشعرها , بنفس الألم كأنه حقيقى 
وتذكرت ( بحبك ) 
ثم انتهى كل شئ , على الأرض ... بسقوطها من الدور التالت , حيث كانت قد جلست بعقلها الممتلئ على سور البلكونة ... ولم تشعربأن ذاكرتها الممتلئة قد نحت رأسها حتى أرست به فى الأسفل مع الذاكرة ... وقد لقيت مصرعها بفضل ذاكرتها الممتلئة فوق العادة , وأكثر ما يجب أن تكون 

الأحد، 4 أغسطس 2013

... لسة فاكر ...

فى العاشرة والنصف تماما ... حان وقت النوستالجيا , التى تعصف بى منذ أن أسلمت عينى لضوء الصباح والشمس القادم من شرفة الحجرة حيث أنام 
- ودعك من نومى منذ قرابة الشهر فى غرفة المكتب بدل من غرفة نومى - لم أعد أهتم بمكان نومى , فرأسى لم يعد يحتمل لكثير من الأشياء 
وتطل على الست أم كلثوم بأغنيتها ( لسة فاكر ) 
تركت ما كنت أفعل للاستماع لها تماما ... فكما قالت لى من قبل : " ما يميز أم كلثوم عن غيرها , أنك يجب أن تستمع لها من بداية ما تغنى حتى تنتهى ... فكونك تستقطع لها مقولات وتترك أخرى من أغنية واحدة لا يجعلك تستمتع بما يجب أن تكون "
( لسة فاكر , كان زمان ... كان زمان )
لما هذا ما يدخلنى الآن , هل تغنيها لقلبى عليها ... أم ماذا تقصدنى بكلماتها ؟! ...
( كلمة كلمة لما راح الهوى ويا الجراح ) 
بفضل كلماتك جعلت كل شئ يطلق كلمات النهاية حولى 
ولا تقلقى , لقد تخلصت من جراح هواك قريبا ... إنه فقط وقتى المخصص للحنين إليك 
- أرأيت , فأنا فعلت لكل شئ وقت , مثلك تماما ... أقصد مثلما كنت حيث اعتدت عليك 
كما استطعت التخلص من أوقاتك السعيدة بقربى 
( لما تسألنى أقولك كان زمان ) 
لم يعد شئ كما كان ... كل شئ تغير - كحكم العادة , كل شئ يتغير - حتى نحن تغيرنا ... حيث أنا أتغير , أؤمن بأنك تغيرت وكل ما حولى تغير ... وهذا ما أفعله 
( واللى اسيته فى ليلى , اتنسى ... اتنسى ويا الصباح )
لما تسألنى أقولك , كان زمان 
لسة فاكر , كان زمان ... كان زمان 
وتنتهى وصلة النوستاليجيا بـ كان زمان ... وبمواساتى على استمرارى على ما أنا عليه ... وإبعاد ما كان يحاول أن يقضى على من ضعف , وحنين 

... فى عشق التفاصيل \ ماضى ...

لما بفتح درج دولابى وادور فى حاجاتى القديمة ... يمكن احس نفسى كنت تافهة ... ساعات أحس انى بالبساطة كنت عايشة , واللى لسة طابع منها جزء فيا - لحد دلوقتى -

لما لقيت مركب ورق صغير , وافتكرته بموقفه ... يوم ما كنا راجعين من درس وعيل فى الشارع بيوزع ورق اعلانات عند المعدية قبل ما نعدى للبر التانى ... واديت الورقة لصاحبتى وقامت عملاهالى مركب صغير 
لما لقيت كروت صغيرة كتير وكل واحدة فيها رسالة , وافتكرت برضو مواقفها ... افتكرت كل رسالة منهم وكانت ليه ... لما كان ليا أعز صديقة - ف الوقت دا بس حسيت يعنى ايه صداقة اللى بيقولوا عليا أكتر من الاخوات - 
بس ملحقتش أتهنى بالذكريات دى لان فى شنطة صغيرة - كانت شنطة فستان بحبه وانا صغيرة - لقيت نفس الرسايل بس كانت متقطعة كتير , وافتكرت برضو ليه هي كدا ... 

لما افتكرت انى اتخدعت فى أعز صديقة ليا - ولسة مصدقة دا - وانى زهقت فى يومها بعدها وقطعت كل حاجة منها كانت بعتهالى 
بس اللى خلى الرسايل سليمة مرة تانية , انى حبيت أحتفظ بذكراها الكويسة ورجعت جبت نفس شكل الكروت وكتبتهم كلمة كلمة , بخطها ...
عادى بقى احنا كنا اصحاب أوى ونعرف خط بعض كويس ونعرف نقلده كويس

دا غير حروف اسمك الكتيرة ... بجمعها بأى طريقة وبأى شكل ... وبعملها ورق ساعات يعنى

وغير شوية حاجات صغيرة كدا ملهاش علاقة بأى حاجة غير انى بحب شكلها ...





السبت، 3 أغسطس 2013

... أى كلام , عن أغلب ما أكون ( س ل م ) ...

سلمت إليك أمرى
سوف أرضى بما قضيته - ربما لم أجد تلك القوة التى ترضينى عن حق ولكن لا تقلق سأجدها , أنت تعرفنى أكثر منى -

سعادتى بقربك

السلام الداخلى يجب أن يسبق أى سلام قد يوجد حولنا
ستجد مشاكلنا حلا إذا نحن أردنا ذلك

سماء بدون نجوم , قمر ليلا ... لن تكون

سبيلى فى الحياة , لم أجده بعد
سئمت مجتمع يميت ذاتى , قبل أى شئ
سعادة حولنا , ولم تستطع أن تتغلغل بدواخلنا
سلبت الحياة فرحتها , ولم أتمكن بعد من سعادتى

سلمت عليك بأحلامى وتحدثنا كثيرا

سيطغى حلمى ويتحقق - يوما
سأقضى على داخلى لأحقق ما أريد

لومى من نفسى إلى نفسى - لن يفيد -
لا تجعلى للعجز أو اليأس طريق إلى داخلك - فهما محطمان للداخل -

ليلا بداخلى ينتظر نجومه , وأنت

لا تعتقد أنى عديمة الإحساس عندما أصر على كونى قوية
لا تنعتنى بالحمقاء .. يكفينى الغبية

لما وحدك ترى المختلف بداخلى

لست أمتلك ما يعيدنى إلى ما كنت أريد ... إلا شيئا واحدا - أنت -
لا تكونى خيالية كثيرا ...

لم أتمكن من ملاحقتى بمنامى

مرادى , أن أجد ما يضيع منى فى ضباب ذلك الليل

مللت حياتى , ولم تزل تعشقها - تعشقنى -
منارى أنت فى ليلة معتمة

منتهاى السماء - كان - ... قضيت على حالى رغما عنى - يكون -
مجتمع , مدينة , دولة , عالم ... لا يعترفان بوجودى

من أنت حتى تبحث لذاتك عن معنى , وتبحث لحياتك عن قيمة وحياة ؟! ...

الجمعة، 2 أغسطس 2013

... ولى \ ولك الإختيار ...

تحت غطاء الغموض قد تختبئ الكثير من الأسرار 
 وربما , تختبئ تحت تصنعك للا مبالاة من أمرى ومن شئونى الصغيرة 
 وربما , أخبرك الكثير منها , ولكن أظل أحتفظ بما يخصنى من الغموض ... وأحتفظ بكامل المساحة التى اخترتها لذاتى ... واخترت أن أكون عليها 
أنا كثير من الأشياء إذا فقط أردت ذلك 

الخميس، 1 أغسطس 2013

... نقطة ضعف ...

نقطة الضعف اللى جواك ... مش شرط انك تحلها بانك تنشرها وتحكيها لأى حد - تحت مسمى صاحب وليس صديق -
علشان كل حد من دول , غالبا بيبقى شاطر ازاى يستغلها لصالحه ... مش شرط انه يستغلك , أو يكون قصده انه يئذيك ... بس طالما هتيجى لمصلحته . فصدقنى انت فى داهية قصاد مصلحته
المصلحة الشخصية دى بقت أكتر حاجة مسيطرة دلوقتى , فمتضايقش نفسك ... يمكن يجى عليك انت كمان وقت وتبقى تبع المصلحة الشخصية
بس برضو
نقطة ضعفك , هى سرك - قد يكون الوحيد - فحاول تخبيه كويس ...
بالإضافة إلى إنك متهتمش بنقطة ضعفك دى ... علشان متزيدش جواك لغاية ما تملاك
خليها مجرد نقطة فى بحر
خبيها بالقوة - حتى لو كانت مفتعلة وغير حقيقية - بس هتبقى أفضل من انك تظهر ضعف - حتى لو كان حقيقى -
لان فيه اللى بينتظر لحظة ضعفك ... إما علشان يستهزأ بيك , أو علشان يشفق عليك
وانت مش بحاجة لشفقة حد - غير نفسك أحيانا مش دايما -

تقييم