الاثنين، 20 أكتوبر 2014

الغريب بالداخل



كونك المتلقى الدائم لسماعة التليفون , أمر طبيعى أم محزن !.
عندما تجلس ويذهب بك الوقت لكل المرات السابقة الدائمة وتخرج منها بتلك الجملة الكئيبة لوضعك الحالى ( أنا دايما كنت المتلقى على الجانب الآخر )
والمتلقى تعنى فى عالمك أن الأمر لا يعنيك بدرجة كبيرة , المتلقى للآخر فقط .. كما هو الحال عندما يتحدث أحدهم وتجلس لتستمع فقط , ولا تشعر بأى قدرة على الحديث , ربما هو شعور بداخلك أنه لا يوجد حتى الآن المستمع الجيد لحديثك الكئيب .. وانت هو المستمع الجيد الوحيد الذى وجدته حولك , فتبقى كل الحديث لك فقط , ربما سينفجر يوما ..

ووضعك الآن يلخصه ( أنا عمرى ما حسيت ان دا مكانى ... دايما حاسس بالغربة فى كل مكان اتوجدت فيه , خايف تكون الغربة جوايا )

الجمعة، 4 يوليو 2014

صدق إحساسك

بعض من السلام الروحى , 
تتيقن أن كل شئ تخافه , سيحدث يوما - وربما قريبا جدا - ولكنك لم تعد تخافه كما كنت 
... أو أنه شئ من اللا مبالاة والعدمية التى أصابتك مؤخرا .
متسالم مع الخساير اللى جاية واللى دايما إحساسك مش بيخبيها عليك من قبلها بفترة - كبيرة أوى - بس كل ما تقرب منها , كل ما إحساس اللا شئ بيزيد جواك .

ربما التكرار فى أمر ما , هو الوصول إلى القناعة التامة به , وقبوله تماما - حتى قبل الحدوث مرة أخرى - 
وربما فى حكمة أخرى , ستنتظر يومها حتى تعلمها , وتعيد ترتيب الأوراق لها .

فى الإنتظار , موت - فى البداية هو كذلك - 
إلى منتصف الطريق وإلى ما بعده , ستصل إلى , بلاهة .

الجمعة، 27 يونيو 2014

عبث

حاولت أن تعبث أكثر بالغرفة المظلمة , ولم تجد ما هو قائم بشكل منظم لتحركه بعيدا عن مكانه . هى ليست بمكانها , هى ليست كما يجب أن تكون .
هرعت إلى دفترها الجديد , إنه بتاريخ العام الجديد , والآن بعد مرور فوق الخمس أشهر , فتحته . تعرف ما ستكتبه , ولكن أين ؟!! 
بأول صفحة , أول تاريخ !! 
لا , ستبدأ بداية اليوم , وستترك الخمس أشهر والنصف الماضية فارغة تماما , كما كانت هى .
وبتاريخ 26من يونيو كتبت عبارة ...
" Mrs. Dalloway said she would buy the flowers herself "
ووضعت دفترها مرة أخرى , ربما تتذكره يوما أخرى لتكتب شيئا آخر .

تخشى أن تتشابه حياتها - كما هى حتى الآن - مع فيرجينيا وولف , ومع كثرة تكرار حالتها من الكآبة التى أودت بحياتها فى نهاية المطاف , سعيا وراء شيئا من الذات ... أو الجنون .
منذ العام , تقريبا فى نفس التوقيت من العام الماضى قرأت جزءا عن حياة فيرجينيا وولف , قرأت رسالتها الأخيرة لزوجها ... :

“أيّها العزيز، لقد عدتُ إلى الجنون مرة أخرى. ولا أظنّ أن بإمكاننا النجاة مجددًا من تلك الأوقاتِ السيئة. أنا لن أتعافى هذه المرّة. أصبحت أسمع أصواتًا كثيرة داخل رأسي، ولم أعد قادرةً على التركيز. لذلك سأفعل الأفضل لكلينا. لقد وهبتني أعظم سعادةٍ ممكنة. لقد كنتَ بكل الطرق، كلّ ما يمكن لشخص واحد أن يكونه. لا أظن أنه من المعقول لاثنين أن يصبحا أكثر سعادة منّا، حتى أصابني هذا المرض اللعين. لا أستطيع القتال أكثر. أعلم أنني أفسد عليك حياتك، لولا وجودي لاستطعت الخروج والعمل. أعرف أنك ستخرج للعمل إن غادرتُك أنا متأكدة من هذا. انظر، لا أستطيع القراءة حتّى. لا أستطيع كتابة هذه الرسالة بشكل جيّد حتى. إنني أخسر كل شيء. ما أريد أن أخبرك به هو أنني مدينة لك بكل السعادة التي عشتها في حياتي. لقد كنت صبورًا معي وطيّبًا بشكل لا يعقل. أريد أن أخبرك -والجميع يعلم هذا- لو كان لرجلٍ أن ينجح في إنقاذي فستكون أنت هذا الرجل. فقدتُ كلّ شيء يا ليونارد، عدا إيماني بك وبقلبك. لا أستطيع الاستمرار في إفساد حياتك. هذا يكفي. لا يمكن لشخصين أن يكونا أكثر سعادة مما كنّا عليه.”

لماذا تتشابه الأيام ؟!!
لماذا تتشابه الأرواح مع الأزمان المتتابعة ؟!!

قد تكون هى من تطوعت بأخذ روح فيرجينيا لها , لتكرر نفس مأساتها .


الأحد، 18 مايو 2014

أريد استعادة روحى ...

لا أعلم كيف أخبرك بأمرى الآن
أمس لاحظت تساقط شعرى , لاطالما أردت أن أقصه لرقبتى , (أقرط) نصفه , وأريد أن أجرب إحساسى بهذا , أريد أن أجدد روحى به
ولكن لا أطيق تساقطه أمامى هكذا ,
تساقطه يعنى ضعفى وتساقطى معه ... تساقطه عبارة عن تجسد للضعف الكامن بداخلى , وخصوصا فى أيامى التى أعيشها الآن
خوفى من الفشل مرة أخرى ,
لا أطيق كلمة من أحد , ولا احساس متبادل بشعورى ... لأن لن أغير تفكيرى أنه لا أحد سيشعر بما أشعر , سأشعر معه بعدم صدق - حتى مع عدم قصده بذلك -
أعلم أننى مشوشة جدا الآن
أريد شعرى قويا , أريد استرجاع نفسى به - ولو بالقليل -
أحبه , وأحب أن أراه ... ولكن الآن , فهو يواجهنى أكثر بضعفى , ويواجهنى أكثر بخوفى - الذى لن أتخلص منه أبدا - ولن تساعدنى أنت أيضا فى التخلص منه ,
 ربما كان شيئا وراثيا

ولكن هناك أمرا آخرا
حصلت اليوم على خاتم على شكل (بومة) , ينقصه سلسلة بنفس الشكل وتكتمل فرحتى به
بالتأكيد لن أنسى رأى صديقتى عندما اشتريته لنفسى ( ايه اللى انتى جايباه دا ؟!! )
وبالتأكيد لن أنسى كلام أمى عندما رأته ( نظير شؤم , حرام عليكى ) ... ( انتى أصلا غريبة )
البوم هو روحى فى عالم آخر , عالم موازى , أو ربما روحى متجسدة به فى زمن آخر ... هو أنا حقا
ليس شؤم كما تدعة الأقاويل حوله , وإنما هو شئ آخر لن يفهموه ... لأنهم مأخوذون بعاداتهم وتقاليدهم (الغريبة)
ولكنى لن أتجاهل فرحتى بخاتمى



الثلاثاء، 8 أبريل 2014

إنتى مش طبيعية

- أصلك مش طبيعية
- ليه بس كدا !!
- انتى فين ,
- فى الدنيا
- مكبرة دماغك دايما
- مش بحب الدوشة ولا الزحمة ,

" وموسيقى تصويرية , صوت وردة ممزوج بصوت بليغ حمدى - مداعبة أصواتهما - وبحبك والله بحبك والله والله والله بحبك قد العيون السووووود بحبك , وانت عارف ما انت عارف ... "

- قد ايه كتيرة وجميلة ..
- مش بقولك مش طبيعية
- برضو !!
- انتى بجد مش شايفة اللى حواليكى , ولا شايفة وانتى كدا
- أو شايفة وبستهبل , ومش عارفة أعمل ايه يعنى ,
بشوف الحل فى المزيكا
- باردة , مستفزة ببرودك !
- مش بحس انى عايشة الا لما احس أكتر بالبرد , وأخد منه البرود
- دا مش كويس
- وايه اللى كويس , اللى انت بتتكلم فيه كويس
أنا مبسوطة كدا
خدر المزيكا , أحسن من الجذب الموجود حواليا زى الدوامة وأنا فى النص
خلينى أبقى فى النص والمزيكا معايا تحوطنى وترفعنى عن مكانى اللى اتوجدت فيه

الجمعة، 4 أبريل 2014

هيباتيا

توقفت فى نهاية وصف مقتل هيباتيا , وكيف حدث ذلك ... لم أستطع وقتها أن أكمل قراءة تفاصيل أكثر , لم أستطع تحمل تخيل ألمها وألم هيبا عند رؤيتها وسكونه العاجز ... تخيلت أن باستوقافى عن القراءة أنه بذلك ستتوقف تلك الذكرى عن الحدوث , أو أنها ستمحى تماما , كأنها لم تكن لتحدث

وعندما تعالت الكلمات بتعالى صراخها للسماء لتملأ المكان حولها وتملأ الإسكندرية كلها , تعالت الأصوات معها بداخلى وكأننى رأيت مشهد قتلها ,
وتمنيت لو تتساقط الأمطار بغزارة لتمحو كل شئ دونها , وتمحو الفعل المؤلم الذى فعلوه من يتحركون عبثا باسم الدين أو الإله .

الثلاثاء، 11 مارس 2014

والحل ؟!

وعارف فين المشكلة 
انك مش عارف تقول , مش عارف تبارك ومش عارف تواسى , مش عارف تعاتب أو تعذر وتسكت , 
اه حاسس , بس إحساس مكتوم - ويفيد بإيه -
فين الكلام وبيروح فين - لما بتحتاجه -
وبتكتفى انك تحضن وتطبطب على روحك وتسكت - تانى -

مش بعرف أتكلم 

وايه اللى يخلى حد يتمسك بيا , إلا لو عارف يقرانى فى سكوتى أكتر 



الأربعاء، 26 فبراير 2014

هوس

احنا فعلا عندنا هوس دايما ان اللى بنحبه هيسيبنا , مش عدم ثقة أبدا
بالعكس - أكتر الناس بيثقوا هما أكتر ناس بيخافوا -
جوانا هاجس / صوت / أو دوشة بتقول ان القرب مش هيكمل , الفرحة مش هتستمر
مش كآبة , دا واقع أكتر
لما بنقول كدا , مش بنحتاج من اللى بنحبه انه يسيبنا علشان مش قادرين منطمش . بنحتاجه يطمنا أكتر , يطمنا بس , يحتوينا كفاية انه يلغى الفكرة دى , أو يقلل صوتها جوانا
الخوف محتاج يتحول أكتر لأمان
الخوف محتاج لإحتواء وحب
علشان الخوف مش هوس , افتكر ان الخوف واقع

الأربعاء، 19 فبراير 2014

كبرنا / وكبرت

أول مرة حسيت انى كبرت ...

- أول مرة اتصادفت بشعراية بيضا ف شعرى - فى ثانوى -
- أول مرة أخاف من نفسى
- أول مرة حبيت أفضل أكتر وقت ممكن بعيد عن أى حد
- أول إحساس كره لشئ أو لشخص
- أول حد قالى انه أصغر منى بسنة
- أول مسئولية تطلب منى , أو أحسنى مسئولة عنها
- أول مرة سمعت فيها لعبة ايه !!
- لما قعدت مع نفسى واكتشفت انى مرحتش الملاهى بقالى كام سنة
- لما بقيت بكتب أحلامى بدل ما أقولها
-

الجمعة، 7 فبراير 2014

تركت هنا عبثا

اليوم أبكى ظلالك الأخيرة الملتفة حول جسدى
اليوم أخلصك من روحينا المتلاحقة , وأخلصك من روحى المتعلقة
أقطع أوتار الكمان المترابطة بلحن وهمى واه
أجلس بصمت بجانب جسدك الذى يلازمنى
لم أعد أستند عليه اليوم , لم أعد بحاجة له
ربما كانت مهمتى أن أساعدك لتجد ذاتك من دونى
ولأتعلم أنه لا أحد سيبقى لى
أتعلم أننى لست بقادرة على ترك براح الوحدة بداخلى
ولست بقادرة على الإعطاء
أنا لا أستحق حياتى , ولا أستحقك - الآن فهمتها -
سيبقى اللا شئ هو الذى يستحقنى , ويلاحقنى


#7/2/2014
#6:41pm

ملحوظة : أكره الوقت كثيرا , أكره الزمن وتوقيتاته الغبية
ولكن شيئا هنا - بالداخل - وضعه ..


الخميس، 6 فبراير 2014

عدت ؟

- عدت ؟!
- لا , أنا هنا كما كنت , وكما سأظل
عند تلك النقطة التى لا أظننى سأبرحها , لا فوق ولا هبوط أكثر
- لكنك اختفيت , أزلت , ..
- اه , لقد لاحظت ذلك
ولكن لا , .. . .. .
جيد أنك لاحظت
كنت متيقنة أنه لا أحد رآنى وقتها , تيقنت أنى لا أحد لأحد
- إذا عدت !!
- عدت !!
لا أعلم
ربما
عدت إلى الحالة المستقرة , .. .
لكن
هل تسمى تلك عودة ؟ !!
أنا دائما أو أغلبنى هنا عند تلك النقطة , هذه ليست عودة . هذا تعود
عندما لا تلقى جوابا لـ أين , فإنك تعود لها
عندما لا تجد جوابا لـ لماذا / أو ماذا , تعود لها
عندها فقط ستجد النقطة تلك أكثر أمانا للعودة - كما تظن -

- وأنت ,
هل عدت ؟
- من أين ؟ !!
- صدقنى لو أنى أعلم لذهبت إلى تلك الـ أين .. .




الثلاثاء، 4 فبراير 2014

الصور نصيب

ملامحها فى تشتتها بتقول وتحكى عن التوهان اللى جواها ,
أو الفراغ اللى بيتثبتلى , جوايا .


دايما تقول ان الصور كمان نصيب 


وصدقتك لما لقيت الصورة دى صدفة
وخضتنى أوى لما لقيتنى فيها .





الأحد، 2 فبراير 2014

عيناك

أخاف كثيرا يا عزيز
أعشق التفاصيل , ولكن وحدى
أهيم أننى أتوغل فى عينيك وأسبح فيها , ولكن عندما تنظر أبتعد , أخاف
- من عينى , تخافين ؟!
لا أعلم
ولا تهزأ من تلك الكلمة التى أقولها دوما
لا أستطيع أن أتشارك التفاصيل
أشعر بأنى أحب حالى وأنا أفعل أمور كهذه وحدى
أحب أن أتأملك , لكن وحدى
- تعشقين وحدتك , دوما ما تعاتبينى أنى تركتك وحدك
التعود
الخوف
يمكن دول أسباب كفيلة ليا انى أعشقها
ربما لأنها لن تتركنى يوما , فأتمسك بها جيدا
ربما لأنى من دونها سراب
- أنت بها سراب , لى !!
ولكنها أنا

أتعلم أمرا , لا أستطيع أن أتوغل فى تفاصيل عينيك عندما تكون أمامى وجانبى , ولكنى وحدى أفعلها
آتى بصورك وأظل فى عينيك ,
أتعلم أنك تنظر لى أيضا فى كل صورة لك ,
تخيفنى بأنك تنظر أيضا
ولكن تأتينى الآن الرغبة فى أنظر فى عينيك

الجمعة، 31 يناير 2014

يا عزيز

بتعرف توجعنى فى كل مرة

بتكتب وتمسح أو بتسيب وتخصص , وبتوجع ... وانت ولا عارف
سكتت وتقبلت كل حاجة , وعديت ... ورجعت تسأل تانى
أنا بنسى بسرعة لا تتخيلها , بس انت بتفضل كما كنت آخر مرة أو كما المرات السابقة .

مش بتمشى , ومش بتسيب
بس وقت ما بحتاج مش بقول , وانت مش بتكون موجود

إزاى أنادى وأقول ؟!!

مش عارفة / مش عارف
كرهتها
إحساس لأول مرة أكره
إحساس إنى بدأت أكره

خايفة / خوفى ملاذى

وإنت بتوجع , وإنت بعيد , وإنت هنا




الأربعاء، 29 يناير 2014

إيمانى بيكى

- وإزاى تآمن بالخسارة ؟! ..
- من لما بتتعود بتخاف , من لحظة معاكسة بتقرب ... من غير ما القدر يسبق لحظاته هيجيلك حدسك ويقولك على ايه هينتهى الحال .
بس المرة دى العكس ,
يمكن انتى
يمكن عشقك 
ويمكن قربك اللى بيخرج كل الضعف اللى بقلبى
الخوف اللى بعرف أداريه ومعاكى بيخرج ويحاوطك , بيستنجد بدفا وأمان حضنك , منه .

الخميس، 23 يناير 2014

دوام الحال محال

وعلشان دوام الحال من المحال
لما يجى الفرح لازم تيجى حاجة بعده توقفه , ودا خلانا منحسش الفرح ونفضل مستنيين الحزن .
ولما يجى الحب - من غير مشاكل أو معوقات - , لازم يجى الخوف علشان يقول بلاش .


وعلشان بقيت واقعى , فبطلت أضحك على نفسى , وبقيت بستنى دايما حاجة هتحصل ...
عارفة ان فيه حاجة هتحصل .



الثلاثاء، 21 يناير 2014

كنت / أنتظر الجواب

- ولماذا تبكى حين أطلب منك البقاء ؟!!

فى المعتاد أول طلب يجاب , أو هكذا أعتقد ... ولكنك مع أول طلب جاوبتنى بالبكاء .
أنا أنتظر جوابا ليس دموعا تهزى دون كلام مفهوم .

لا لا أنتظر جوابا ,

ربما سبقت الزمن بخطوة , أو بعشرات الخطوات كما تخبرينى دوما , ربما صدقت أشياء لم تصدق .

الاثنين، 20 يناير 2014

نمتلك فنخطئ

إنه لا يخص المزاجية الأن يا عزيز 
إنه أنك لا تجيد اختيار الوقت , لا تجيد اختيار العبارات - أحيانا -
نعم , إنه دون القصد الدائم ... ولكنه يصيبنا بأكثر مما تخيل .

كنت أتمنى لو عشقتنى بالشعر القصير , ولعشقته كما أعشق , لساعدتنى على اتخاذ تلك الخطوة التى تعلم كم أنتظرها , لأنى أدرك أنها ستغير أشياء كثيرة 
ربما تخشى أن تغيرك 
ربما نخشى أن نخسر ونفقد 
ولم كل ذلك , فنحن إلى اليوم ونفقد ونخسر ونترك أشياء ... ونخاف ونستكين وننكمش فى أماكننا المنعزلة , ولا يحدث معه كل ذلك الإهتمام الذى نرجوه .

أتمنى لو لاحظتنى 
لو اهتممت بأشياء تخصنى أكثر 
أن تترك ما يجب , لتفعل لى ما أحتاج وما أحب 
أن تلملم ما تناثر بمشاكلنا

الأحد، 19 يناير 2014

فاكرة

 https://soundcloud.com/3assem136/si1qq6lkd9cp

هو ازاى إحساس كلامه بيوجع كدا 

أول مرة , أول مرة , أول مرة


أنا مش عايزاه يحس أول مرة اللى هى دى
خلينا عايشين بإحساس أول مرة المعاكس


أول بحبك وإزاى كانت ,
 أول لمسة ايد ,
أول فرحة بصوته ,
أول إحساس بيه
أول مرة تكتب بيه
أول إحساس بيه هو كل حاجة وكل إحساس ممكن يتحس
أول هدية منه
أول فرحة بيها
أول صورة لينا
أول وعد اتواعدناه 


خلينا هنا ,
مش عايزة أحس العكس
مش عايزة يكون الكلام اللى سمعته دا حقيقة
الكلام بيوجع أوى من غير ما يكون حقيقة
انت عارف انى لما بتوجع بيكون الوجع صعب عليا أوى
بحسه بتفاصيله , بكل لحظة مر عليا
خلينا لما نفتكر نفتكر فرحتنا مع بعض , نفتكر احنا مع بعض
بلاش نفتكر وجعنا لما نبقى وحدنا
بلاش نفتكر لحظة وحدنا
خلينا احنا - بلاش أكون أنا أو تكون انت

خلينا نحافظ على أول وعد



الجمعة، 17 يناير 2014

بداية أخرى - من غير معاد -

بتبقى محتاج قرار بس يمشى بيك لغاية البداية
مش شرط تكون البداية الأولى , بس بتكون حلوة لما تكون بداية فى النص أو متأخرة شوية , أو حتى لو بتيجى مكان النهاية
بس انت أخدت الخطوة دى ...
مش سهلة أبدا , كل الخطوات سهلة - حتى النهاية بتكون سهلة -
بس البداية هى أصعب قرار ممكن تاخده
محتاجة تغييرات كتير هتتبنى عليها البداية , أو محتاجة القرار بس - وهتبدأ التغييرات بعد خطوة البداية -
بس انك تبدأ , دا فى حد ذاته قرار كبير فى حياتك وانك تسجل دا وتفتكره

بس خلى بالك كويس ان كتر البدايات بيحولك لحالة من الكأبة واليأس ,
بيحول جواك لحالة من الجمود وكفر بأى تغيير
كفر بنفسك وبأى شئ موجود , كفر بأى طاقة إيجابية , أو حتى طاقة سلبية

بيوصلك لشئ من الثبات إنك توصل فتبقى مش فارق , مش عارف , مش مهتم , ومش عايز

علشان كدا حاسب وانت بتبدأ البداية انك تعد هى رقم كام من بدايات كتير قبلها , وحاسب لما ترجع وتفتكر , وحاسب لما تيأس وتقف , وحاسب لما تفشل وتعجز وتقوم وتقع

السبت، 11 يناير 2014

أنا

شي من خوف بيتدارى فى العيون والقلوب
شي من روح بتتوه يوم عن يوم
شي من أنا الأخرى التى تبحث ولم تجد
شي من كلام لا يقال , فقط يرى إذا أحققت النظر
شي من حياة وحيدة بداخل حياة أخرى 
شي من ارتباك 
شي من حلم أتى ولم يأت

تحكينى
شي منى ...


الأربعاء، 8 يناير 2014

لحظة

وبين اللحظة اللى بتمحى فيها حب متعلق لأى حد 
وبين اللحظة اللى بتمحى فيها حب متعلق لشئ موجود 
وبين اللحظة اللى بتقرر معدش فيه أمل موجود
كلام مفقود 
وبين الكلمة والحركة , سكون مخزون
وليه تسيب وليه تبقى , 
وليه تلاقى فى معاد متروك 
وعادى كتير تحس كلام , وانت الكلام فيك مكتوم


الثلاثاء، 7 يناير 2014

إنى منيح

وتفتح الراديو بالصدفة على ( وأنا مليت من عشرة نفسى ) 
وأنا تعبت وزهقت ومش عايزة وخايفة ومش فايقة , وأنا مش حاسة ومش عارفة وخايفة , وأنا مش كويسة ومش مطمنة ومش قلقانة ومليش ..

والرد : إنى منيح 

اصدق مرة وقولها , بس للنفس قوة ورجوع اكتر من البشر الطبيعين , وأنا مش طبيعية ومش طبيعى أعيش أكتر وأحلم من غير حلم , وأفرح للحزن والخوف , وأستكين جنب الخوف من غير كلام , 

ما قولنا : إنى منيح 

وليه تخاف 
وليه كان الخوف بيقتل كل حاجة 
وليه ما تقولش 
وليه أقول 
ما الخوف ثابت بثبات النفس , وأنا ضايعة ونفسى موجودة , والتوهان موجود ... وعارفة انك موجود , بس الخوف مالى الوجود 

إنى منيح



الجمعة، 3 يناير 2014

ذكراك وانت موجود

افتكر أغنية قديمة , واسمعها ..
أغنية كنت بتحبها , حتى لو لسبب قديم , 
فكر شوية كدا وانبسط , قد ايه انت كنت , وقد ايه 
بتكون دلوقتى , وقد ايه اتغيرت , واتقفلت زى وردة 
دبلت يوم , بس رجعت فتحت .. بس بفصل تانى ووقت 
تانى , هو وقتها .

افتكرنى وأنا من يوم فات , ليوم دلوقتى , 
ويوم جاى , مش هكون فيه , أو انت 
مش هتكون .. يمكن ترجع تكون .

افتكرك وانت بتعشق , وبتغنى .. وانت بتبكى
ومفيش سبب يلزم تكون زعلان ... بس حزنك جواك زى 
فرحك ديما موجود وثابت ..
فرحك موجود مش متشاف , زيك وانت موجود
دايما تلاقى , تسكت .. ودايما يحصل , وتسكت .. ولما يغيب , تسكت .. 
فتيجى تتكلم , تسكت ..
وتكره السكات , وتكره الكلام ,

وأعشقك .. وتسمعنى , وأحكى ..
وتفهمنى , وألاقيك موجود .. وانت هنا أو هناك , عندى .

الخميس، 2 يناير 2014

وبقى الخوف من القرب

وبقى الخوف من القرب أكبر كتير من البعد .

ماهو فهمك ليا بيختلف , لإما مش موجود ... وأكيد قرأنا لغادة السمان تقريبا فيما معناه أن لا تبرر , فالبعض لا تريد التبرير لأنهم لا يهموك , والبعض يعرفك جيدا فلا يحتاج التبرير ... وأنت لست من هؤلاء ولا هؤلاء .
والمشكلة ليست فى التبرير , المشكلة فيا انى يأست من الحكى , وأقول ليه وليه .
ماهو انت المفروض فاهمنى من غير كلام , والمفروض فاهمنى قد ايه بكره الكلام والحكى .
والمفروض انك حاسسنى قبل ما تبقى اللى فاهمنى .
بس انت سبت كتير حاجات جواك , يمكن أكون أنا السبب من يأسى كآباتى ... ولكن ألم تكن لتتحملنى !
وأنا تركت كثيرا منى على مرور العشرين عاما , كان مجرد وجودى هنا سببا لفعل ذلك بى , وكم رغبت الرحيل وأنت منعتنى بوجودك هنا .
وبقى الخوف بداخلى وطنا , أستوطنه مع الحزن واليأس الراقد بداخلى . واستعنت كثيرا من داخلى بك ولكن لم أرك .

وإنت مش مفهوم عايز تقول إيه , طب ايه اللى محتاجة توصليه .

وأول ما حُبك يقابلك يسيبك !
وأول ما حُبك يسيبك تخاف

ايه رأيك ؟!

تدور وترجع , واللى عايز توصله انك بترجع تانى ... فكرت أتنقل , ملقتش غير وجع يصدنى يرجعنى لنفس المكان .

والزمان ؟!

بتيجى فى وقتها , حاجة بتحرك حاجات تانية وتجيبها للوقت المناسب , وحاجات تبعد فى نفس الوقت ... حاجات انت عايزها وحاجات لأ والاتنين عارفين مواعيدهم بس مش بيقربوا وقت الحاجة , دايما البعد كان الإختيار للزمان .

والمكان معروف , هو الشئ الغير قابل للتغير . برجوعى لنفس المكان مع تغير الزمان ومع تغيرى أنا , ... ومع عدم وجودك 

الإختيار وجع 

كيف لي أن أُشْفَي مِن بَحثي عنك.. ووَجعي إليك؟

تقييم