الاثنين، 9 سبتمبر 2013

بنتين من مصر

الفيلم دا سمعته على حساب أعصابى , مع انى المفروض كنت أدور على فيلم تانى يفرفشنى - خصوصا إن الأفلام بتقلب مودى فى ثانية - 
هو مش إختيار غلط انى اتفرجت عليه , بس بوظلى حالتى أكتر 
كل اللى فيه حقايق بتدور ورا بعض 
يمكن قرأت تعليق عليه انه خيالى , علشان إزاى كل دا يحصل لبنتين بس ... بس دا مش خيالى خالص , اللى عاش فى البد دى فى الفترة دى - ومن وقتها لغاية دلوقتى - هيعرف إن دا مش خيالى خالص 
الفيلم دا فظيع بجد , مكنش ينفع مع هروبى من الواقع اللى موجود فى كل مكان فى البلد 
أنا اخترت الهروب من واقع ميسعدنيش أبدا إنى أعيشه , لو كان فى إمكانى الهروب من البلد دى - على الأقل لغاية ما حالها يتعدل , دا لو حصل - كان يبقى أرحم
( المنظومة كلها بتقول إن حياة الواحد هنا هتبقى تعيسة )
هو كفاية العقد اللى اتكونت جوانا , ومفيش أمل فى حياة أحسن ... لإن المفروض اللى بيدى الحياة الأشخاص اللى عايش فيهم الأمل ... وإحنا متنا واحنا عايشين , مفيش أمل 
لو كانت فيروز بتقول ( فيه أمل , فيه خبز , فى رضا ) أو ( إيه فيه أمل )
إحنا اتقتل جوانا الأمل للحاضر , يبقى منين هنجيب الأمل لبكره والمستقبل , ... إلا لو كدبنا على نفسنا وقولنا إن فيه أمل 

واللى استغربته وأنا بدور على الفيلم إنى لقيت مكتوب جنبه للكبار فقط 
أنا مش شايفة أى حاجة فيه تنفع للكبار فقط ... الفيلم اللى يكون للكبار فقط دا يكون خيالى أو عن حياة مش بنشوفها مثلا - زى حاجة رومانسية وكدا - وعيب إن الأطفال أو الأقل من 18 مثلا يتفرجوا عليها ويشوفوا المناظر دى 
بس دا واقع , كل اللى فيه واقع إحنا بنشوفه فى حياتنا كل يوم , من أول ما بنصحى لغاية ما بندعى ربنا يجيلنا نوم علشان نهرب منه شوية
أو مثلا كنت أصدق إنه يتكتب عليه للكبار فقط , لو دولتنا المبجلة بتعاملنا زى دول بره , ... اللى بيخافوا على الشباب أو الأطفال إنهم يشوفوا مناظر المتولين والمظلومين والناس اللى بتتعذب بالحياة , علشان خايفين عليهم من العقد اللى ممكن تجيلهم من منظر زى دا يأثر على حياتهم بعد كدا 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقييم