الاثنين، 30 سبتمبر 2013

مجتمع منعدم للحس

إذا أصبت بالروتين , فتأكد أنك فى مرحلة ما قبل الموت , إلى أن تشعر أنك لست حيا على الإطلاق ... ربما تتنفس وتتغذى وتقوم بكل جزء من هذ الروتين .
ليس افتراضى - للأسف - 
إنه من وقع هذا المجتمع , ككل شئ خلق ومازال فى هذا المكان المنعدم للحس .

ومن وقع هذا المجتمع - أيضا - بعد أن أعطيت لنفسى أسبوعا آخر من العزلة عنه , أن يتم تحديد نوعيتك من البشر وفقا لسؤال اعتادوا عليه , من جوانب الحياة السياسية التى مررنا بها منذ بداية الثلاث أشهر الماضية - ربما أكثر - إلى الآن . 

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

أمنية يومى المنتظر

إنه اليوم السنوى المنتظر , ولكنه ليس كفكرة لمهدى المنتظر الذى يأتى للخلاص .
ولأنه منتظر , فدعنى أخبرك كيف انتظرته , وكيف هيأت له
أولا , لا أصدق أنه أتى الآن ... أتسائل لم أرسله الله اليوم , أو لم جعلنى على حالى هذ منذ فترة وإلى الآن - لم يتغير شئ منى - ؟!!!
ثانيا , 
كوب من الشاى - الذى بدأت أبغضه منذ شهر تقريبا - وذهبت لأحتسيه أمام جهاز الكمبيوتر , حيث الكثير من كتابات الأصدقاء بالمعايدة على صفحتى الشخصية بالفيس ... هؤلاء لم يأتوا من حالهم ليكتبوا ( كل سنة وأنتى طيبة ) , فـ إشعار الفيس بوك ينشر ذلك الأمر عند الكل المتواجدة عندهم , ليس هناك المميز بذلك , أن يتذكرك أحد من تلقاء ذاته - لا يوجد ذلك الأمر - كم يرخصنا هذا الموقع السخيف بإشعاراته .
ولماذا يطلقون تلك الجملة ( كل سنة وأنتى طيبة ) ؟ 
على أى أساس ترسل , أو تكتب , أو حتى تقال ... هؤلاء لا يعرفون كيف هى الحالة الحالية للشخص الذى يعايدونه بتلك الجملة , ربما ( كل سنة وأنت أفضل حالا ) مناسبة أكثر منها .

بذلك اليوم السنوى يدعونك تتمنى أمنية لهذا العام , أو لبقية حياتك ... المهم أن هذا اليوم مرتبط بأمنية ,
أتعلم ما هى أمنيتى ... أن أقضى مئة عام من العزلة , أو عاما واحدا على الأقل ... أن أجد ما يتحمل إقامتى لعام وحدى دون أحد .

منذ شهر , كنت أريد الخروج وأن لا أدع شئ أريده يتأخر ليوم آخر - لا أضمنه - 
منذ شهر , كنت أمل من إقامتى المملة بالمنزل , وعدم رؤية الشارع إلا من البلكونة أو شباك - أى شرفة تطل على الشارع .

اليوم , أحتاج أن أقيم للأبد بالمنزل ... حتى رؤية الشارع من شرفة أصبحت هى المملة لى ...
أرغب العزلة تماما عن أى شئ .

ماذا لو نزلت نجوما من السماء الآن لتحقيق ما أتمنى - مثلما نشاهد بالأفلام الاجنبية -
ربما إن أغمضت عينى لوقت كاف ستتحقق أمنيتى , ربما أستيقظ فأجد أمنيتى واقعا ملموسا .

أنام ومصحاش إلا بعد بكره - اللى هو بعد النهاردة - وأكمل عادى زى إمبارح , وأتجاهل إن اليوم دا جه , وكأنه اتمسح من النتيجة ومن حسابات الدنيا والزمن .

اليوم المنتظر , والخوف المتوقع منى ... ليس من تعداد السنين بحياتى , ولكنه الخوف من المواجهة .

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

مكبوتة

عندى فرحة مكبوتة , 
زى اللى نفسه فى وشم وكان خايف من الابرة 
بس تم وحصل على الوشم اللى كان نفسه فيه , وخوف الإبرة انتهى مع انتهاء الوخز بيها .


زى اللى كان فاقد السمع 
وأول ما بدأ يسمع ,سمع موسيقى وانتشى بالروحانيات .


إمرأة الفرح المؤجل - دائما - 
حان وقت زيارة الفرح , أو نفحاته البسيطة إليها


لتأتينى تلك الكلمة المترددة على لسانى حينما أكاد أختنق , أو تقتلنى الكلمات العاجزة عن الخروج 
يا الله , يا الله ... يا الله 

الأحد، 22 سبتمبر 2013

أذى

حيث يأتيك الخبر اليقين , من الواجب عليك والأفضل لما آت أن تبدأ من الآن بوضع خطة مناسبة تكفى لفترة دون ملل .

- تحتاجين مساعدة ؟
أبتعد عن المساعدة من أحد , لطالما كرهتها وأظل كذلك .

- أظنك كنت تحتاجين من يخطط لك منذ فترة , الآن لا تريدين المساعدة من أحد , منى ؟
أنا سأظل أكره المساعدة من أحد , وإن كنت بحاجة ماسة إليها تلك الفترة التى تتحدث عنها ... ولكننى مزاجية , ومزاجيتى كافية لتغييرى بين الثانية والأخرى ... ولا أحد قادر على التحكم بمزاجيتى , هى الشئ الوحيد الذى أتقنه - خصوصا الآن - 
أكره الخدمات من أى شخص أى كان لى , وأى كانت تلك الخدمة ستودى إلى ... لا أرغب أن أشعر بأنى مدينة لأحد بأى شئ ...


إذا تحدثت , هل يؤذيك هذا الأمر 

- لما الإيذاء , أنت لن تأتى للكمى أو مهاجمتى بمشرط ؟!!!
تظن ذلك 
وربما لن أوذيك , لأنى أفعل ذلك لنفسى بما يكفى لقتلى بالحياة ... الحديث عندى أكبر أذى من اللكم أو المواجهة بأى أداة , فتلك المواجهة المادية ينتهى ألمها بانتهاء الفعل ... أما الحديث فهو لا ينتهى أبدا 
هو أقسى لهؤلاء المزاجيين الذى يظنون أنهم ينسون بسرعة من أى شخص , ولكن تظل الكلمات مرسخة بمقدمة ذاكرتهم , وليس للمزاج أى تأثير على ذلك الأمر , لأن هناك شئ خارجى يتحكم بتلك الكلمات 
ربما لأنها لا تتغير , فالأثر لا يتغير - يزداد ألمه فقط -

شكرا لسماعى لدقيقة , أتمنى أن لا تتكرر , لا أرغب بإيذائك .

عن الثابت والمتغير

فى المتغير , أو التغير ( التغيير ) بشكل أعم وأشمل من مجرد لفظة تنطق لتنسى ... ستجد الكثير , أكثر من إمكانك لتجد العكس تماما . 

1-
الإنطوائية الإجتماعية , ثم ...
العكس - الإنقلاب بـ 180 درجة -
والعودة للأمر الأول , وأكثر مما كان عليه سابقا .

2-
الإستماع إلى الموسيقى , بصوت عالى إلى أقصى درجة له , ثم ...
إخفاض الصوت - شيئا بشئ -
إلى الإنتهاء بالإبتعاد عنها نوعا ما 
- ليس لحبها أو العكس , وإنما لبغض تلك الأصوات أى كانت -

3-
عدم الثقة - بنفسى - , ثم ...
الوصول لدرجة الرضا من حياتى والتغيير الذى أريده - للأحسن -
والعودة من جديد لأكثر من السابق .

4-
الخوف ,
من الحياة , من الفشل , من البداية , ...
حتى ذلك اليوم الذى يحين بعد يوم , أخافه كثيرا 
بعد أن كنت أتشوق له وأنتظره منذ انتهائه العام المنتهى حتى العام المقبل .


ولكن , هناك الثابت 
أولا , تلك الصورة التى توضع على الـ Background - خلفية البلوج - وعشقى لها إلى الأن ... فهى تشبهنى كثيرا شكلا , وتشبهنى كثيرا روحا - حيث أكون فى أكثر أوقاتى مرحا وحياة -


ثانيا , الأوضاع المحيطة ... وإن كانت تختلف فى البداية - أى كانت , حتى لو كانت بداية يوم جديد أو بداية ظهر اليوم - ولكنها تكون فى قمتها بنفس الوجع , ربما يزداد أكثر الآن 

ثالثا , الأوضاع الدراسية ببدايتها لم تتغير , ولا تعرف كيف تغيرها لصالحك 

رابعا , وخامسا , وعاشرا , عدم قدرتى على وضع خطط لحياة أرغبها ... أريد من يخطط بدلا عنى , لا أمتلك حتى قدرة على المضى يوما واحدا .

الخميس، 19 سبتمبر 2013

احتمالات وهمية

رغبتى فى الكتابة , وعدم قدرتى على القيام بها فى وقت واحد تلاحقنى منذ أن تغفو عينى إلى أن تتفتح على نهار جديد - لا توجد له أى علاقة بالجديد - إنما هى بداية مفتعلة لمن يتبعون أسطورة الأمل الوهمية .

أنتظر أسبوعان , أو ربما أكثر من ذلك , حتى أخرج من سجنى الحالى وأصعد إلى شئ من حرية بسيطة تعطينى تلك القدرة التى أحتاجها للكتابة ... 
فهو إنتظار لإرجاع الدم وحركته الروتينية إلى يدى , لتعطيها القدرة على الكتابة بقلم من جديد ... فأنا لا أريد لتلك التجربة التى أريد كتابتها أن تكون إلكترونية كالباقى من حياتى .

أو قد يكون لتخيلى نفسى فى وضع جديد من الكتابة , حيث أجلس إلى طاولة فى مقهى بمنتصف المدينة حيث أدرس , وهنا أكتب مع فنجان قهوة يساعدنى على لم شتاتى فى كلمات تصبح مناسبة أكثر .

أو قد يكون لعدم قدرتى على إدارة عقلى فى هذا الوقت , وإنتظاراه لشئ وهمى يعيدنى من جديد إلى طريق - أى طريق , الأهم أن أعرف وجهته -

أو هو الوهم بأنى قادرة على كتابتى , وأننى أحتاج ورقا كثيرا والكثير من الحبر أو الرصاص بقلمى والمزيد من الدم ودورانه فى أصابعى للكتابة عن ما أريد التخلص منه ... وأننى حين أمسك قلما أصبح خاوية من أى شئ ,
مثلها كرغبتى فى المشى على أطراف أصابع قدمى والطير بخفة دون وزن يقيدنى أو جاذبية تشدنى أكثر إلى الأرض وتبعدنى عن رغبتى بالطير ومن دون جناحات ... كما يفعل الراقصون , وخاصة هؤلاء راقصوا الباليه , والذين لعبوا كثيرا برأسى حتى تأكدت أننى عاجزة عن القيام به ... وأنه ليس إلا شئ وهمى , يجذبنى إليه بألاعيبه واحتمالياته , ثم يتركنى أرضا دون رغبة .

كم هى مخادعة تلك الرغبة .


الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

وثيقة بأجازة

وتم التوقيع من قبلى - أنا - على طلب الأجازة المعروض مسبقا , فهى ما أحتاجه الآن ... ولكننى ربما منحت الأجازة منك , ولكن من سيمنحنى أجازة منى أنا , وأنا فى أمس الحاجة إليها .

 بحاجة لمقابلة ذلك اليوم السنوى وحدى , قد أبكى فيه عاما أو عامين كاملين .

أحتاجه أن يمر كما أريد له أن يكون , أحتاجه هادئا من كل الفرح الوهمى المتوقع .

أو ربما لأنه سنوى , فقد أقابل نفسى يومها - قبل أن تذهب عنى لعام ثالث دون وجهة أو هدف -



 وتم رفض الوثيقة من قبلى أيضا , فأنا لا أريد ذلك .
وكما قلت مسبقا , أنا بحاجة لأجازة منى وليس منك 

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

القصد - من غيره -

فى البحث عن بدايات مناسبة لا تؤثر كثيرا بشئ ,
دعنى أعرفك عن القصد ... الذى بدونه يحدث كل شئ من أقرب الأشخاص إلى حياتنا ...

من غير ما أقصد , فكرت فى كذا ... من غير ما أقصد , زعلتك ... من غير ما أقصد , اتفارقنا ... ومن غير ما أقصد , لسة بفكر فيك .
من غير ما أقصد , ممكن أشك فيك - بس مكنش قصدى كدا - 
ومن غير ما أقصد , سألت فى حاجة وجعتك - وبرضو مكنش قصدى انها تزعلك أو توجعك -
من غير ما أقصد , مسألتش ولا فكرت فيك أوى - كنت عايز أسأل , بس اتدخل القصد ومنع دا -

القصد اللى بيخلى أقرب الناس يبعدوا , أو يزعلونا ويبقى عادى - علشان مكنش قصدهم كدا , والمفروض نسامح كالعادة , علشان دا حصل من غير قصد -

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

بدون عنوان - أفضل - كحياتى

وأجلس لأبحث عن هدف لحياتى الحالية , ليس المستقبلية المتوقعة أن أكون عليها بعد مرور ثلاث أعوام أو ربما الأكثر من ذلك ... ويا لصدمتى أننى لا أجد شيئا لأفعله بحياتى , لا يوجد هدف أسعى للقيام به لأشعر بشئ من الراحة النفسية أو التوازن الداخلى ! ...

ولو أخبر عبد الوهاب محبوبته أنه تركها لأنها تحمل قلبا خان الأمل , لأعتقد أنك كنت لتركتنى منذ فترة تمتد لمنتصف علاقتنا أو معظمها ... فأنا فاقدة تماما لذلك المدعو الأمل , لأننى جربت تركيبات متنوعة من وقت لآخر لأحصل على نتائج مريحة نفسيا بعد ذلك , ولكننى أتفاجأ كعادته معى أن يعطينى اللا شئ بعد مجهود فى البحث عنه ... ماذا أفعل لأعيد هذا الأمل لقلبى ولى ولتوازن حياتى ولهدف لا وجود له .

وبعد مشاهدة ل هذا الفيلم العظيم الذى أشعره أنا فى حياة أخرى أو فى عالم موازى بعيد عن هنا فى الفترة الحالية ( Eat Pray Love ) فقد قررت قراءة الكتاب , النسخة المطبوعة على الورق قبل تصويرها لفيلم , علنى أصل إلى شئ من الثبات نوعا ما أو أجد طريقا جديدا للبحث عن هدف لى .
( إنه وقت البحث عن الشفاء والسلام اللذين لا يأتيان إلا من الوحدة )
الوحدة تأتى إلى بالشفاء والسلام , هذا هو الأمر الذى أحاول نوعا ما أن أبتعد عنه ... أرفض أن ألقى بكل ما حولى ومن حولى لأبحث عن توانى والسلام الداخلى , ولكنه هو الحل الذى على أن أرضى به ,
أو يرضى به من هم حولى ...

فمن أجل البحث عن السلام الداخلى يجب أن أختار الوحدة - والتى هى رفيقة دربى منذ سنوات كثيرة - أن أجلس مع نفسى فترة لأعرف ماذا يجب على أن أفعل لأخرج من تلك الشوائب التى تأتى لتعكر حياتى أكثر , الملل , الكآبة , الوحدة , الكسل , العجز , التعب الداخلى يليه الجسدى ... كل تلك الأشياء التى لا قيمة لها تأتى لتخرب كل شئ , أو تأتى لتقف على الخراب الموجود مسبقا للإستمتاع برؤية الدمار محاوطنى من كل جانب .

والعجيب بأمرى , أن عيد ميلادى لم يتبق عليه سوى اسبوع فقط , ولا أعلم كيف سأواجه هذا اليوم بكل هذا الخراب الذى حصدته من عامى الحالى ... إنه ميلادى العشرين , وأشعره كأنه التسعون ربما من كثرة ما لاحقنى هذا العام من أشياء روعت حياتى بأكملها , وربما قضت على أجزاء منى تربطنى بالحاضر , وأشياء تعلقنى بالمستقبل .


الأحد، 15 سبتمبر 2013

حرف ( الحاء )

بتحب البحر وبتحب تشوف الاحساس وانت بتعوم ... بس مبتعرفش تعوم , ومهما حاولت بتلاقى الخوف جواك ... ملوش أى قيمة الإحساس - مؤقت -
متصدقش إن الإحساس لا يعنى شئ , فغيرك لا يمتلكه ... هو حافز لتفعل ما ترغب به ولقتل الخوف بداخلك

أتعلم أنه يوجد علاقة بين البحر والروح 
ربما لوجود حرفان متناغمان على نفس السطر الموسيقى لعزفهما معا ... أو لآخر حيث الارتقاء بذاتك ومكنونك الداخلى قبل ما يتعلق عن عالمنا المحيط - المخادع -
صدق وجودهما , تلاقيهما , والتناغم الحادث بينهما 
ربما إذا أطلقت الحياة عليهم , تجد المصادفة الأخرى بوجود حرف مشترك بينهم
ربما يكون السر بهذا الحرف ... حرف ( الحاء ) أو كما يكتب ( ح , ـحـ ) 
ما السر بهذا الحرف ليعطى كل ذلك النغم بنطقه , وماسر انطلاقه ما بين كلمة لأخرى ليعطى شيئا متقاربا فى الرقى والشعور به 

بحر , حياة , حرية , حب , روح , حنين , إحساس ,... 

وسأعطيك ال(ـحـ)لم لتتنفس هذا الحرف بواقعية أكثر عن هنا ... لتجد ما ترغب أن تمتلك يوما 

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

يا مسافر وحدك

يا مسافر وحدك 
تطل غالية بن على علينا بصوتها الشجى ... وأنت بحضورك الخفى

يا مسافر وحدك وفايتنى , ليه تبعد عنى ... ليه تبعد عنى وتشغلنى 

قررت السفر دونى , ودون إخبارى بأمر رحيلك ذهبت ... وطالبت البعد بسرقك منى ومن عينى , وطالبت الحنين والذكرى بأن تحضرنى بغيابك ... تبعد عنى وتشغلنى , ليه 

ودعنى من غير ما تسلم , وكفاية قلبى أنا مسلم 

سلمت لك قلبى دون مطالبتك له , فقد أتى إليك وحده , وذهبت أنت وتركته وحده - دونك , ودونى - عارى , وخالى من الإحتماء والاحتضان بقلبك ... بعيد عن الدفء الذى كنت تبثه إليه بقربك ورؤياك , الآن أمره لم يعد يعنيك ... أم وهمتنى بقدر اعتنائك به ثم ذهبت بوعود لا قيمة لها بالقرب ولا بى 

خايف ل الغربة تحلالك , والبعد يغير أحوالك 

خايف , تخرج من غالية وكأنها تشعرها وتشعر بما تركته لى من خوف 
الخوف الصادر من الغربة والبعد , حيث يأخذان أكثر من العطاء ... وربما يأخذاك منى ولا يأتيان بشئ من ذكرك

خلينى دايما على بالك

وخلينى فى قلبك مستنى , ومتشوق ومتلهف ومحترق بنار البعد والشوق ... واتذكر انى بحنينى إليك هفضل على حبك , وبوجودك بقلبى هفضل مستنى رؤياك والشوق بوجودك وقربك عن بعدك 

يا مسافر وحدك وفايتنى , متسيبش للبعد ياخدك عنى , ويأسى عليك وعلى قلبك ويسيب قلبى أنا وحده ... خدلك من البعد أكتر ما بياخد , وتعالى بقربى نتهنى , وتهنى قلبى أنا بذكرك وحنينك ليه أنا وحدى 

وكل شئ بغيابك سيظل كما كان , حجرة الموسيقى وشريط التسجيل , كما هما ... دائر على نفس الأغنية من قبل الرحيل , ستدور فترة غيابك لتأتى بك من جديد إليها , منتظرة أن تأتى لتوقفها أو تحولها إلى أخرى 

وأنا سأظل كما أنا , كما رأيتنى آخر مرة حتى لا تنسانى 
بشعرى المقصوص على يدك , وفستانى القصير الطائر حيث أدور من فرحتى بك ... وكتابتك على كتفى أحبك , ستظل كما هى لن تمحى ... وسيظل بأسفلها عصافير حريتى بقربك 

فأنا من دونك مسجونة , مسجونة بحبك وبقربك 

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

روح

محتاج القوة , لإنك ما بتحب يظهر العكس 
محتاج الحزن , لتمارس به ما يحلو لك - من كتابة أو هروب أو شيئا جديدا ستبحث عنه لأجل حياة مؤجلة -
محتاج الشك , للإيمان أكثر , الثقة والصدق 
 تحتاجنى , لتجتاحنى , لسلب الشك منى 

فكرت ماذا أحتاج أنا ؟ ...

لا تقول : أنت ! 
لا تغتر كثيرا ... 

 أنا بحاجة للشعور , بحاجة للهروب من الواقع وإدمان الخيال , بحاجة لإحياء الملائكية بروحى وإبعاد الشيطانية المتقاذفة بها ... أنا بحاجة للإيمان أكثر , للأمان من الإقتراب من ذات وهمية ... 
 أنا لست بحاجة إليك , أنا بحاجة لى معك أنت , بحاجة لك معى فقط ... بحاجة لروح لا تعبأ بشئ , إلا روح مثلها 


فرصة ليس لها وجود

بيقولوا المصرى أم الأجنبى ( وكانت خاصة بالأفلام ) >>> أفلام مصرى أم الأجنبى 
هى أم الأجنبى فعلا , بس فى ايه بقى 
أولا , فكرة الراجل الغنى ودا دايما بيكون بكرش ... واليت الغنية - أو مش غنية - اللى بتتكلم بتناكة 
ثانيا , المأساة العظيمة اللى لازم يحاول المخرج يوصلهالك من خلال الحدث 

كنت بقلب من يومين ولاقيت روتانا كلاسيك أو زمان بعد ما غيروا اسمها ... وجيت على آخر الفيلم للأسف , كان لوردة و وحسن يوسف ... كانت بتغنى أغنية , حتى مش فاكرة اسمها بس كانت بتدور انها مجروحة منه ومش هترجعله تانى ... وفجأة ألاقى الأغنية خلصت وجالها بعدت عنه وبعدين ترجعله بعد ثوانى ... ونزلت كلمة النهاية 
يعنى أنا شوية وكنت هعيط معاها بأغنيتها , وقلت خلاص القرار اتاخد ومفيش رجوع ... أنا تنحت بعدها , واللى خلانى أتنح أكتر كلمة النهاية اللى نزلت ... خلاص يعنى مفيش حاجة بعد كدا , 
ودا معناه النهاية بتاع حكايات زمان , ورجع البطل للبطلة وهيتجوزوا - لوم مكنوش لسة اتجوزوا - وهيعيشوا فى تبات ونبات ويجيبوا صبيان وبنات ... صقفوا يا حلوين 
مش عارفة كان استخفاف بالعقول 
ولا هما كانوا عايشين ببساطة شديدة ... يعنى خلاص مادام هما بيحبوا بعض ممكن مفيش حاجة تأثر أوى على الحب دا 

من ناحية تانية اتفرجت على مسلسل ذات , وعجبنى جدا أحداثه ... مع إنى مكنتش متابعاه , ومكنتش عارفة بيدور عن إيه , لإن حتى معرفش معاده وكان بيجى بالصدفة كدا لقطة منه , وكنت مصرة مع نفسى إنه تمثيل لرواية ... وبالتالى بحثت عنها لغاية ما جبتها 
اللغة اللى فى الرواية , صعبة على شباب القرن الواحد والعشرين - إلا القليل - 
مش من كلام صنع الله - الكاتب - ولكن من الكلام الملحق بالرواية من أحداث بالجرائد المصرية فى الوقت دا 
الناس دى كانت بتفهم 
برغم البساطة اللى عايشين بيها , كانوا فاهمين 

زمن الستينيات والسبعينيات وأوائل الثمانينات , كان أحلى زمن للبلد دى تقريبا 
بعيدا عن النكسة , بس الناس وقتها كانوا واحد ... عايشين ببساطة 
كان اللى ممكن يأثر على البلد - ومكنش تأثير أوى - اللى بيجى من بره ... إنما من جوا , كله واحد ... كله إبن البلد دى وعايزها 
مش لازم انه عايزها بشغله فى السياسة , كفاية أوى الفن وقتها - بكل أنواعه من أصوات محترمة ورائعة وموسيقى تطرب الواحد بجد وكتب وروايات ممتعة ومفيدة فى نفس الوقت -

يا ترى مفيش أى فرصة للرجوع للزمن دا تانى 
آلة زمن ترجع 40 , 50 سنة , وناخدها من تانى ... ناخد فرصتنا من الزمن دا

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

ليلة بحث عن فرح

نجاح , مفرحتش بيه
إنت , فرحة مؤجلة
كتابة , فرحة مقتولة

إمتى الفرح هشوفه أو أحسه من جوايا أنا , مش عارفة

ضحكوا عليا وقالولى النجاح متعوض بيك ... ولما طالبت بيك مشيت نص السكة – أو مشيتها وأنا عايزاة ووقفونى فى نصها وقالولى اقفى هنا استنى –

جربت أكتب , قالوا مينفعش ... حتى الكتابة رشيتها بيهم وحطيت ليها حدود – بدايتها إنت , ونهايتها مالا نهاية منهم وعاداتهم –

وحدة , موجودة أوى ... جوايا قبل ما أحسها حواليا
بيت واحد , وأنا فى أوضة قدام جهاز الكمبيوتر , ببص حواليا لقيت الضلمة من كل مكان , ماعدا الضوء اللى طالع من شاشة الكمبيوتر – مش دا اللى أنا كنت عايزاه أساسا –
خرجت ليهم , حسيت إنى مش مرحب بيا وسطهم ... رجعت لمكانى , قدام الكمبيوتر

أصحاب على النت , لقيت منهم ... اللى ميعرفنيش أحسن كتير من اللى يعرفنى
بس طلعوا قالولى إزاى أثق فى حد معرفهوش – أنا مش زيهم , متعودش أخون الثقة فى أى حد –

أما القريبين , الصحاب القريبين , أو اللى هما عن معرفة ... خد منهم كتير
اللى بيعمل انه خايف عليك , بس مصلحته هى الأولى ... حتى لو مصلحته خلته يقول كلام يجرح فيك قدامك أو وراك , عادى
اللى مش محتاج إنه يشوفك , متعرفش ليه السبب ... حتى لو فى أهم الأيام
اللى مش بيحتاجك غير لما يكون مجروح ومخنوق من الدنيا – وغالبا فى أغلب الوقت – ولما يبدأ يكون فرحان بلحظة من حياته إنت مش بتكون فيها , بتلاقى ناس تانية , عادى
اللى نسيك أصلا
كتير أوى

الأحسن أفضل فى الضلمة اللى أنا فيها 


بنتين من مصر

الفيلم دا سمعته على حساب أعصابى , مع انى المفروض كنت أدور على فيلم تانى يفرفشنى - خصوصا إن الأفلام بتقلب مودى فى ثانية - 
هو مش إختيار غلط انى اتفرجت عليه , بس بوظلى حالتى أكتر 
كل اللى فيه حقايق بتدور ورا بعض 
يمكن قرأت تعليق عليه انه خيالى , علشان إزاى كل دا يحصل لبنتين بس ... بس دا مش خيالى خالص , اللى عاش فى البد دى فى الفترة دى - ومن وقتها لغاية دلوقتى - هيعرف إن دا مش خيالى خالص 
الفيلم دا فظيع بجد , مكنش ينفع مع هروبى من الواقع اللى موجود فى كل مكان فى البلد 
أنا اخترت الهروب من واقع ميسعدنيش أبدا إنى أعيشه , لو كان فى إمكانى الهروب من البلد دى - على الأقل لغاية ما حالها يتعدل , دا لو حصل - كان يبقى أرحم
( المنظومة كلها بتقول إن حياة الواحد هنا هتبقى تعيسة )
هو كفاية العقد اللى اتكونت جوانا , ومفيش أمل فى حياة أحسن ... لإن المفروض اللى بيدى الحياة الأشخاص اللى عايش فيهم الأمل ... وإحنا متنا واحنا عايشين , مفيش أمل 
لو كانت فيروز بتقول ( فيه أمل , فيه خبز , فى رضا ) أو ( إيه فيه أمل )
إحنا اتقتل جوانا الأمل للحاضر , يبقى منين هنجيب الأمل لبكره والمستقبل , ... إلا لو كدبنا على نفسنا وقولنا إن فيه أمل 

واللى استغربته وأنا بدور على الفيلم إنى لقيت مكتوب جنبه للكبار فقط 
أنا مش شايفة أى حاجة فيه تنفع للكبار فقط ... الفيلم اللى يكون للكبار فقط دا يكون خيالى أو عن حياة مش بنشوفها مثلا - زى حاجة رومانسية وكدا - وعيب إن الأطفال أو الأقل من 18 مثلا يتفرجوا عليها ويشوفوا المناظر دى 
بس دا واقع , كل اللى فيه واقع إحنا بنشوفه فى حياتنا كل يوم , من أول ما بنصحى لغاية ما بندعى ربنا يجيلنا نوم علشان نهرب منه شوية
أو مثلا كنت أصدق إنه يتكتب عليه للكبار فقط , لو دولتنا المبجلة بتعاملنا زى دول بره , ... اللى بيخافوا على الشباب أو الأطفال إنهم يشوفوا مناظر المتولين والمظلومين والناس اللى بتتعذب بالحياة , علشان خايفين عليهم من العقد اللى ممكن تجيلهم من منظر زى دا يأثر على حياتهم بعد كدا 




أنا زيك

- ما أنا زيك , فيه حاجة فى حياتك ساحبة حياتك منك 
- لأ بس أنا مش زيك 
أنا مش بستسلم للى بيسحب منى حياتى ... أنا بستغل الحالة دى بإنى بكتب وبتخلص منها 
انتى عملتى إيه قصاد اللى بيواجهك دا ... بترجعى تضعفى ومش بتكملى حياتك 
أنا عارفة إنى ضعيفة أوى من جوا , بس أنا قدرت أوصل للكل قد ايه أنا قوية ومفيش ظرف معين ممكن يأثر عليا ... حتى لو دا حصل لفترة , برجع وبقوم أقوى ... علشان عرفت ان حياتى هى ليا محدش ممكن يسحبها منى
أنا مريت باللى انتى مريتى بيه ... بس ماستنتش من حد يوقفنى على رجلى من تانى , علشان أنا عارفة إنى أكتر واحدة هقدر أساعدنى 
متنتظريش مسعادة من حد , علشان فى الغالب بتكون شفقة 
إنتى لسة مشوفتيش حاجة من الدنيا علشان تستسلمى من أول حاجة خبطت فيك 
إنتى ممرتيش باللى أنا مريت بيه ... أنتى فيه حاجة قدرتى تحققيها , فيه غيرك كل ما يحاول يحقق حلم يجى اللى يزقه يكفيه على وشه وعلى ما ياخد باله انه ثابت - محلك سر - ويقوم تانى ويكمل 
أنا زيك اه , أنا فعلا ضعيفة أوى , وفوق ما تتصورى كمان ... بس أنا ضعفى جوايا مش برا 
لما تقومى وتقفى على رجلك , وتعرفى فين طريقك وتبدأى تكملى فيه هتلاقى اللى انتى كنتى بتدورى عليه ومش قادرة تصدقى انه ممكن يحصل 




الأحد، 8 سبتمبر 2013

ما زلت أحبك

( - ما زلت أحبك )
- ماذا يزيد القول يا عزيزى , غير الوجع والجرح أكثر فأكثر 
أن تذهب لكثير من أشباه جنسى لتخبرهن بكلمتك السحرية , وتأتى مؤخرا عند تذكرك لى 
الحب يأتى وأنت معى , وأنت بعيد عن رؤيتى وتذكرى ... الحب هو الإخلاص لذاتى قبلك وقبل أى شئ آخر قد يأتى فى قائمة اهتماماتك ... الحب - حبك - لم يكن ضعف أمامى إذا أنت أخطأت حسابه وإدراكه ... حبى لك كان للرقى بروحينا معا , ولكنك تركته وذهبت لما تحب من السطحيات 
لم تكن جديرا بالإحتفاظ بمثله , وها أنا أخلصك من قيوده 
ربما تفتقد التحرر أكثر جهرا , لا خداعا وأنانية منك بذاتك ومحوى من ذاكرتك للحظات - ستندم يوما عليها -
وعذرا فلا أتذكر هذه الكلمة خاصتك 
أحبك 
ماذا كنت تعنيه بهذه الكلمة ؟! ...
أنك سترحل , ستترك حبى بكل سهولة 
الحب الذى تجهله , هو احتياجك إلى قبل أى شئ آخر , هو رؤيتى دائما - لا نسيانى تماما - 
الحب الذى تجهله هو ثقتك بى , وإن كنت أعانى من شك آخر ... هو قلبك للمعادلة لصفك , ليس الإستسلام 

أعلم أنها اللحظة المنتظرة , إنها المواجهة التى سأشفى بعدها من حبى له ... أو ربما سأشعر حينها بأنى امتلكت ذاتى أخيرا 
ربما لن تأت ... ربما يستسلم ويترك أمرها كما لم يهتم بأمرى من قبل 
ربما أحتاج التحلى بالقوة اللازمة لتخيل مثل تلك اللحظة , لإكمال طريقى , أو البدء من جديد بطريق مختلف لا يعرف أحد إلى ماذا يؤدى 


السبت، 7 سبتمبر 2013

لا شئ , فقط لا تقرأ

لست مجبرا على قراءة سطورى , فلن تخرج منها بأى إفادة ... وأيضا لا أريد أى شفقة على حالتى , أو نصيحة 
أنا موجود بالحياة وبهذا العالم إلى الآن , أنا ما زلت حيا , أتنفس وأتغذى وأتحرك - ليس كثيرا - ... ولكنى مقتول تماما من داخلى 
حالتى أراها ميئوس منها ... لا أريد من يتفلسف على ويخبرنى بقائمة من النصائح , والتى لن تفيدنى بأى شئ 
أتمنى لك يا من تقرأ أن لا تمتلك رأسا بداخله ما يتحرك باستمرار , دون توقف لو لثوانى - بينما أنت تعبت من الحركة - 

تتحسس وجهك لتشعر وكأنه لشخص آخر غيرك ... تشعر بتورم ملامحه , ربما قد أنتج ما يدور به من الداخل إلى ذلك الحد 

أتعلم يا قارئى أنى ما زلت ابن عشرين , ومع ذلك أشعر بأنى هرمت حقا

فى البلد التى تواجدت فيها , أصبحت الأصوات العالية متعارفة جدا هنا , لدرجة أنك تعتادها ... لا أعلم ماذا أصابنى الآن , أعصابى لم تعد تحتمل هذه الأصوات ... أشعر بكل شئ يريد أن يقتلنى , أو لا ... يريد تعذيبى أكثر فأكثر , فأنا الآن أتمنى الموت أكر من أى شئ آخر 
وأن تمتلك من يلق اللوم عليك فى كل شئ , ... أصدق مع الوقت أن وجودى هنا ليس أمرا مستحبا على الإطلاق 
وكل ما أفعله الآن , أنى لم أعد أريد أحدا ولا شئ ... لدرجة أنه من السهل أن أجعل نفسى منبوذ للتخلص من الكل , ولو ظنوا أنى مسخا أو شيطانا , لا يهم ... المهم أن أبقى وحدى , فهكذا أتحمل حياتى وحدى دون أى عتاب أو لوم من أحد

سئمت كثيرا من الحياة وكل شئ متعلق بوجودها

الجمعة، 6 سبتمبر 2013

غريب

غريب عن أى شئ , عن أى مكان 
فى مكانك الطبيعى اللى اتواجدت فيه , حسيت بالغربة ... اختارت أماكن بنفسك وحبيت المتواجدين هناك , وبرضو فيه إحساس الغربة لسة متعلق فيك 
حتى المكان المتعارف عليه انه للغرباء والمجهولين وبس , رجعت حسيت نفسى غريب فى المكان دا , وفى وسط كل شخص موجود فيه
دا مش مكانى ... العالم دا نفسه مش مكانى
العيب مش فى الأماكن الكتير اللى بختارها علشان أعالج حاجة هي موجودة من الأساس جوايا أنا
العلاج مش فى التغيير الكتير والهروب من مكان لتانى ... العلاج لازم أوصله أنا 
أدور على مرسى أو ميناء جوايا , تكون وطنى ... مهما هربت من أى شئ هلاقيها أواسى نفسها عليها ... أو أحس باراحة والأمان وأنا عايشة عليها ... حتى لو بعيد عن أى حد ... وخصوصا , حتى لو أنا فى وسط كل اللى أعرفهم

تقييم