الخميس، 19 ديسمبر 2013

إيمانى ذنب

بتفكرى انك هتقدرى ترجعى لحاجات بقالها فترة مكانتش .

الإيمان بالحاجة وبالفقد والكلام والصمت , ذنب لم يغتفر حتى الآن ... لذلك لم يتغير أى شئ 
الإيمان بالتغيير أيضا ذنب 
والإيمان بوجودى , وبالقدرة على شئ ذنب 

بس ليه الخوف مش ذنب , والعجز واليأس أصبحوا من الأشياء المتعلقة بالروح , ومتجسدة بالجسد .
لماذا تدمى كل المتضادات الروح , حتى تصبح غير قادرة على الحلم - فى الإتجاه الصحيح - ؟!!!
لم كل تلك المتعلقات تذبح بالصدر وتقتل كل يوم جزء , دون أى ذنب .

وتكتفى بالحديث المعتاد , تتذكر ما يجب وضعه بعد كل رد , فتصبح غير مرئى , وروحك وجسدك الداميان مهترئان من اعتياد الصمت .
وتخرج بعد عزلة , وتضحك وترتسم تلك الإنفعالات بالوجه , وأنت ترى كل شئ من داخلك وهو ثابت , بارد , مقتول من إثر ما تفعله أشياء أخرى تعلقت بك ولن تترك تلك الروح اليوم ولا بعد أن ترجوها بالفعل , ولا بفعل اللا مبالاة تجاهها أو تجاهك .

وتعود كل الأشياء لنقطة ليست بنقطة بداية ولا هى بنقطة نهاية .
هى نقطة الكفر بما يدعى الأمل أو التغيير . 
الجسد لم يعد يتلقى أى مؤثرات من هذه الكلمات المفتعلة كذبا .
اعتاد البرود تجاه كل المؤثرات الخارجية .

أصبح الإدمان على المسكنات عادة , كما أصبحت أشياء أخرى من فعل هذه الإدمان من قبله بزمن مجهول , 
ليحولك لزمن مجهول مصيره .

عودى لنقطة اللا تفكير واللا وعى بالوجود .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقييم