الخميس، 2 يناير 2014

وبقى الخوف من القرب

وبقى الخوف من القرب أكبر كتير من البعد .

ماهو فهمك ليا بيختلف , لإما مش موجود ... وأكيد قرأنا لغادة السمان تقريبا فيما معناه أن لا تبرر , فالبعض لا تريد التبرير لأنهم لا يهموك , والبعض يعرفك جيدا فلا يحتاج التبرير ... وأنت لست من هؤلاء ولا هؤلاء .
والمشكلة ليست فى التبرير , المشكلة فيا انى يأست من الحكى , وأقول ليه وليه .
ماهو انت المفروض فاهمنى من غير كلام , والمفروض فاهمنى قد ايه بكره الكلام والحكى .
والمفروض انك حاسسنى قبل ما تبقى اللى فاهمنى .
بس انت سبت كتير حاجات جواك , يمكن أكون أنا السبب من يأسى كآباتى ... ولكن ألم تكن لتتحملنى !
وأنا تركت كثيرا منى على مرور العشرين عاما , كان مجرد وجودى هنا سببا لفعل ذلك بى , وكم رغبت الرحيل وأنت منعتنى بوجودك هنا .
وبقى الخوف بداخلى وطنا , أستوطنه مع الحزن واليأس الراقد بداخلى . واستعنت كثيرا من داخلى بك ولكن لم أرك .

وإنت مش مفهوم عايز تقول إيه , طب ايه اللى محتاجة توصليه .

وأول ما حُبك يقابلك يسيبك !
وأول ما حُبك يسيبك تخاف

ايه رأيك ؟!

تدور وترجع , واللى عايز توصله انك بترجع تانى ... فكرت أتنقل , ملقتش غير وجع يصدنى يرجعنى لنفس المكان .

والزمان ؟!

بتيجى فى وقتها , حاجة بتحرك حاجات تانية وتجيبها للوقت المناسب , وحاجات تبعد فى نفس الوقت ... حاجات انت عايزها وحاجات لأ والاتنين عارفين مواعيدهم بس مش بيقربوا وقت الحاجة , دايما البعد كان الإختيار للزمان .

والمكان معروف , هو الشئ الغير قابل للتغير . برجوعى لنفس المكان مع تغير الزمان ومع تغيرى أنا , ... ومع عدم وجودك 

الإختيار وجع 

كيف لي أن أُشْفَي مِن بَحثي عنك.. ووَجعي إليك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقييم