توقفت فى نهاية وصف مقتل هيباتيا , وكيف حدث ذلك ... لم أستطع وقتها أن أكمل قراءة تفاصيل أكثر , لم أستطع تحمل تخيل ألمها وألم هيبا عند رؤيتها وسكونه العاجز ... تخيلت أن باستوقافى عن القراءة أنه بذلك ستتوقف تلك الذكرى عن الحدوث , أو أنها ستمحى تماما , كأنها لم تكن لتحدث
وعندما تعالت الكلمات بتعالى صراخها للسماء لتملأ المكان حولها وتملأ الإسكندرية كلها , تعالت الأصوات معها بداخلى وكأننى رأيت مشهد قتلها ,
وتمنيت لو تتساقط الأمطار بغزارة لتمحو كل شئ دونها , وتمحو الفعل المؤلم الذى فعلوه من يتحركون عبثا باسم الدين أو الإله .
وعندما تعالت الكلمات بتعالى صراخها للسماء لتملأ المكان حولها وتملأ الإسكندرية كلها , تعالت الأصوات معها بداخلى وكأننى رأيت مشهد قتلها ,
وتمنيت لو تتساقط الأمطار بغزارة لتمحو كل شئ دونها , وتمحو الفعل المؤلم الذى فعلوه من يتحركون عبثا باسم الدين أو الإله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق