تعلم أن التوتر دائما ما يجد طريقه إليها دون استئذان , ولكنها فضلت اليوم أن تغير عنوانها حتى لا يأتى لصحبتها .
اتخذته - الآخر - بصحبتها بدلا من ذلك الأول , وتركت كل شئ جانبا - من بينه هذا العزيز , التوتر , ليس موعده الآن - ذهبت وارتدت فستان تلقته يوما كهدية ليوم مميز خاص بها وبه ... و اليوم اختارت تسريحة جديدة لشعرها , ليست جديدة - وإنما ليست المعتادة -
اليوم مميز وعليها أن تكون هى كسابق عهدها - ليس كما اصبحت الآن ... فأنت لا تعلم كيف أصبحت , والأفضل ألا تعرف عنها الآن شيئا .
وإذا حاولت , سترى روحها مستبدلة بأخرى تكبرها ربما الضعف أو الضعفان - إذا أمكنها الحياة والتنفس إلى ذلكك الوقت -
الشئ الوحيد الذى ترغب بتكراره الآن , هو تلك اللحظة التى جعلت من اليوم مميز , وجعلت لها إجابة لهذا السؤال : ( ما هى الذكرى المفضلة لك للأبد ؟ ) ... وهى التى لا تجد إجابات لأسئلة أخرى تتراكم كل لحظة .
نفس الذكرى وكأنها ولدت توا , تحيا بالذاكرة ... تتراقص بفستانها الجديد , تسمعها ( أحبك ) , تتردد بداخلها ثلاث مرات , تركض لحضنها الآن - ليس حضنه , فقد أصبح ملكها منذ تلك اللحظة التى لامسته , وأصبح ملاذها بأوقات أخرى -
الشئ الذى لن تنساه بتلك الذكرى , هو سعادتها بقربه ... إنها السعادة التى لا تشعرها وقتها , وإنما تدركها جيدا بعد انتهائها - إنها الحنين إلى تلك اللحظة بكل تفاصيلها -
ربما لا تذكر سعادة أخرى تسبق تلك اللحظة , وربما تستبعد أى سعادة حدثت بعدها .
ذكراها المفضلة , وسعادتها الوحيدة - للأبد -
اتخذته - الآخر - بصحبتها بدلا من ذلك الأول , وتركت كل شئ جانبا - من بينه هذا العزيز , التوتر , ليس موعده الآن - ذهبت وارتدت فستان تلقته يوما كهدية ليوم مميز خاص بها وبه ... و اليوم اختارت تسريحة جديدة لشعرها , ليست جديدة - وإنما ليست المعتادة -
اليوم مميز وعليها أن تكون هى كسابق عهدها - ليس كما اصبحت الآن ... فأنت لا تعلم كيف أصبحت , والأفضل ألا تعرف عنها الآن شيئا .
وإذا حاولت , سترى روحها مستبدلة بأخرى تكبرها ربما الضعف أو الضعفان - إذا أمكنها الحياة والتنفس إلى ذلكك الوقت -
الشئ الوحيد الذى ترغب بتكراره الآن , هو تلك اللحظة التى جعلت من اليوم مميز , وجعلت لها إجابة لهذا السؤال : ( ما هى الذكرى المفضلة لك للأبد ؟ ) ... وهى التى لا تجد إجابات لأسئلة أخرى تتراكم كل لحظة .
نفس الذكرى وكأنها ولدت توا , تحيا بالذاكرة ... تتراقص بفستانها الجديد , تسمعها ( أحبك ) , تتردد بداخلها ثلاث مرات , تركض لحضنها الآن - ليس حضنه , فقد أصبح ملكها منذ تلك اللحظة التى لامسته , وأصبح ملاذها بأوقات أخرى -
الشئ الذى لن تنساه بتلك الذكرى , هو سعادتها بقربه ... إنها السعادة التى لا تشعرها وقتها , وإنما تدركها جيدا بعد انتهائها - إنها الحنين إلى تلك اللحظة بكل تفاصيلها -
ربما لا تذكر سعادة أخرى تسبق تلك اللحظة , وربما تستبعد أى سعادة حدثت بعدها .
ذكراها المفضلة , وسعادتها الوحيدة - للأبد -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق