الأحد، 22 سبتمبر 2013

عن الثابت والمتغير

فى المتغير , أو التغير ( التغيير ) بشكل أعم وأشمل من مجرد لفظة تنطق لتنسى ... ستجد الكثير , أكثر من إمكانك لتجد العكس تماما . 

1-
الإنطوائية الإجتماعية , ثم ...
العكس - الإنقلاب بـ 180 درجة -
والعودة للأمر الأول , وأكثر مما كان عليه سابقا .

2-
الإستماع إلى الموسيقى , بصوت عالى إلى أقصى درجة له , ثم ...
إخفاض الصوت - شيئا بشئ -
إلى الإنتهاء بالإبتعاد عنها نوعا ما 
- ليس لحبها أو العكس , وإنما لبغض تلك الأصوات أى كانت -

3-
عدم الثقة - بنفسى - , ثم ...
الوصول لدرجة الرضا من حياتى والتغيير الذى أريده - للأحسن -
والعودة من جديد لأكثر من السابق .

4-
الخوف ,
من الحياة , من الفشل , من البداية , ...
حتى ذلك اليوم الذى يحين بعد يوم , أخافه كثيرا 
بعد أن كنت أتشوق له وأنتظره منذ انتهائه العام المنتهى حتى العام المقبل .


ولكن , هناك الثابت 
أولا , تلك الصورة التى توضع على الـ Background - خلفية البلوج - وعشقى لها إلى الأن ... فهى تشبهنى كثيرا شكلا , وتشبهنى كثيرا روحا - حيث أكون فى أكثر أوقاتى مرحا وحياة -


ثانيا , الأوضاع المحيطة ... وإن كانت تختلف فى البداية - أى كانت , حتى لو كانت بداية يوم جديد أو بداية ظهر اليوم - ولكنها تكون فى قمتها بنفس الوجع , ربما يزداد أكثر الآن 

ثالثا , الأوضاع الدراسية ببدايتها لم تتغير , ولا تعرف كيف تغيرها لصالحك 

رابعا , وخامسا , وعاشرا , عدم قدرتى على وضع خطط لحياة أرغبها ... أريد من يخطط بدلا عنى , لا أمتلك حتى قدرة على المضى يوما واحدا .

هناك تعليق واحد:

تقييم