نجاح , مفرحتش بيه
إنت , فرحة مؤجلة
كتابة , فرحة مقتولة
إمتى الفرح هشوفه أو
أحسه من جوايا أنا , مش عارفة
ضحكوا عليا وقالولى
النجاح متعوض بيك ... ولما طالبت بيك مشيت نص السكة – أو مشيتها وأنا عايزاة
ووقفونى فى نصها وقالولى اقفى هنا استنى –
جربت أكتب , قالوا
مينفعش ... حتى الكتابة رشيتها بيهم وحطيت ليها حدود – بدايتها إنت , ونهايتها
مالا نهاية منهم وعاداتهم –
وحدة , موجودة أوى ...
جوايا قبل ما أحسها حواليا
بيت واحد , وأنا فى
أوضة قدام جهاز الكمبيوتر , ببص حواليا لقيت الضلمة من كل مكان , ماعدا الضوء اللى
طالع من شاشة الكمبيوتر – مش دا اللى أنا كنت عايزاه أساسا –
خرجت ليهم , حسيت إنى
مش مرحب بيا وسطهم ... رجعت لمكانى , قدام الكمبيوتر
أصحاب على النت , لقيت
منهم ... اللى ميعرفنيش أحسن كتير من اللى يعرفنى
بس طلعوا قالولى إزاى
أثق فى حد معرفهوش – أنا مش زيهم , متعودش أخون الثقة فى أى حد –
أما القريبين , الصحاب
القريبين , أو اللى هما عن معرفة ... خد منهم كتير
اللى بيعمل انه خايف
عليك , بس مصلحته هى الأولى ... حتى لو مصلحته خلته يقول كلام يجرح فيك قدامك أو
وراك , عادى
اللى مش محتاج إنه
يشوفك , متعرفش ليه السبب ... حتى لو فى أهم الأيام
اللى مش بيحتاجك غير
لما يكون مجروح ومخنوق من الدنيا – وغالبا فى أغلب الوقت – ولما يبدأ يكون فرحان
بلحظة من حياته إنت مش بتكون فيها , بتلاقى ناس تانية , عادى
اللى نسيك أصلا
كتير أوى
الأحسن أفضل فى الضلمة
اللى أنا فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق