وأجلس لأبحث عن هدف لحياتى الحالية , ليس المستقبلية المتوقعة أن أكون عليها بعد مرور ثلاث أعوام أو ربما الأكثر من ذلك ... ويا لصدمتى أننى لا أجد شيئا لأفعله بحياتى , لا يوجد هدف أسعى للقيام به لأشعر بشئ من الراحة النفسية أو التوازن الداخلى ! ...
ولو أخبر عبد الوهاب محبوبته أنه تركها لأنها تحمل قلبا خان الأمل , لأعتقد أنك كنت لتركتنى منذ فترة تمتد لمنتصف علاقتنا أو معظمها ... فأنا فاقدة تماما لذلك المدعو الأمل , لأننى جربت تركيبات متنوعة من وقت لآخر لأحصل على نتائج مريحة نفسيا بعد ذلك , ولكننى أتفاجأ كعادته معى أن يعطينى اللا شئ بعد مجهود فى البحث عنه ... ماذا أفعل لأعيد هذا الأمل لقلبى ولى ولتوازن حياتى ولهدف لا وجود له .
وبعد مشاهدة ل هذا الفيلم العظيم الذى أشعره أنا فى حياة أخرى أو فى عالم موازى بعيد عن هنا فى الفترة الحالية ( Eat Pray Love ) فقد قررت قراءة الكتاب , النسخة المطبوعة على الورق قبل تصويرها لفيلم , علنى أصل إلى شئ من الثبات نوعا ما أو أجد طريقا جديدا للبحث عن هدف لى .
( إنه وقت البحث عن الشفاء والسلام اللذين لا يأتيان إلا من الوحدة )
الوحدة تأتى إلى بالشفاء والسلام , هذا هو الأمر الذى أحاول نوعا ما أن أبتعد عنه ... أرفض أن ألقى بكل ما حولى ومن حولى لأبحث عن توانى والسلام الداخلى , ولكنه هو الحل الذى على أن أرضى به ,
أو يرضى به من هم حولى ...
فمن أجل البحث عن السلام الداخلى يجب أن أختار الوحدة - والتى هى رفيقة دربى منذ سنوات كثيرة - أن أجلس مع نفسى فترة لأعرف ماذا يجب على أن أفعل لأخرج من تلك الشوائب التى تأتى لتعكر حياتى أكثر , الملل , الكآبة , الوحدة , الكسل , العجز , التعب الداخلى يليه الجسدى ... كل تلك الأشياء التى لا قيمة لها تأتى لتخرب كل شئ , أو تأتى لتقف على الخراب الموجود مسبقا للإستمتاع برؤية الدمار محاوطنى من كل جانب .
والعجيب بأمرى , أن عيد ميلادى لم يتبق عليه سوى اسبوع فقط , ولا أعلم كيف سأواجه هذا اليوم بكل هذا الخراب الذى حصدته من عامى الحالى ... إنه ميلادى العشرين , وأشعره كأنه التسعون ربما من كثرة ما لاحقنى هذا العام من أشياء روعت حياتى بأكملها , وربما قضت على أجزاء منى تربطنى بالحاضر , وأشياء تعلقنى بالمستقبل .
ولو أخبر عبد الوهاب محبوبته أنه تركها لأنها تحمل قلبا خان الأمل , لأعتقد أنك كنت لتركتنى منذ فترة تمتد لمنتصف علاقتنا أو معظمها ... فأنا فاقدة تماما لذلك المدعو الأمل , لأننى جربت تركيبات متنوعة من وقت لآخر لأحصل على نتائج مريحة نفسيا بعد ذلك , ولكننى أتفاجأ كعادته معى أن يعطينى اللا شئ بعد مجهود فى البحث عنه ... ماذا أفعل لأعيد هذا الأمل لقلبى ولى ولتوازن حياتى ولهدف لا وجود له .
وبعد مشاهدة ل هذا الفيلم العظيم الذى أشعره أنا فى حياة أخرى أو فى عالم موازى بعيد عن هنا فى الفترة الحالية ( Eat Pray Love ) فقد قررت قراءة الكتاب , النسخة المطبوعة على الورق قبل تصويرها لفيلم , علنى أصل إلى شئ من الثبات نوعا ما أو أجد طريقا جديدا للبحث عن هدف لى .
( إنه وقت البحث عن الشفاء والسلام اللذين لا يأتيان إلا من الوحدة )
الوحدة تأتى إلى بالشفاء والسلام , هذا هو الأمر الذى أحاول نوعا ما أن أبتعد عنه ... أرفض أن ألقى بكل ما حولى ومن حولى لأبحث عن توانى والسلام الداخلى , ولكنه هو الحل الذى على أن أرضى به ,
أو يرضى به من هم حولى ...
فمن أجل البحث عن السلام الداخلى يجب أن أختار الوحدة - والتى هى رفيقة دربى منذ سنوات كثيرة - أن أجلس مع نفسى فترة لأعرف ماذا يجب على أن أفعل لأخرج من تلك الشوائب التى تأتى لتعكر حياتى أكثر , الملل , الكآبة , الوحدة , الكسل , العجز , التعب الداخلى يليه الجسدى ... كل تلك الأشياء التى لا قيمة لها تأتى لتخرب كل شئ , أو تأتى لتقف على الخراب الموجود مسبقا للإستمتاع برؤية الدمار محاوطنى من كل جانب .
والعجيب بأمرى , أن عيد ميلادى لم يتبق عليه سوى اسبوع فقط , ولا أعلم كيف سأواجه هذا اليوم بكل هذا الخراب الذى حصدته من عامى الحالى ... إنه ميلادى العشرين , وأشعره كأنه التسعون ربما من كثرة ما لاحقنى هذا العام من أشياء روعت حياتى بأكملها , وربما قضت على أجزاء منى تربطنى بالحاضر , وأشياء تعلقنى بالمستقبل .
تعرفي لما تلاقي حد بقول اللي انتي حاسة بس مقولتهوش اهو ده اللي خاصل دلوقتي فعلا عالم موازي ..بس انتي مازلتي صغيرة علي حمل هذا الكم من الهم وقلة الزاد من الامل ,هتتعبي اكتر كده حاولي تخرجي من اللي انتي فيه ده بسرعة ..وكل سنة وانتي طيبة :)
ردحذفوانتى طيبة حبيبتى :))
ردحذف