رغبتى فى الكتابة , وعدم قدرتى على القيام بها فى وقت واحد تلاحقنى منذ أن تغفو عينى إلى أن تتفتح على نهار جديد - لا توجد له أى علاقة بالجديد - إنما هى بداية مفتعلة لمن يتبعون أسطورة الأمل الوهمية .
أنتظر أسبوعان , أو ربما أكثر من ذلك , حتى أخرج من سجنى الحالى وأصعد إلى شئ من حرية بسيطة تعطينى تلك القدرة التى أحتاجها للكتابة ...
فهو إنتظار لإرجاع الدم وحركته الروتينية إلى يدى , لتعطيها القدرة على الكتابة بقلم من جديد ... فأنا لا أريد لتلك التجربة التى أريد كتابتها أن تكون إلكترونية كالباقى من حياتى .
أو قد يكون لتخيلى نفسى فى وضع جديد من الكتابة , حيث أجلس إلى طاولة فى مقهى بمنتصف المدينة حيث أدرس , وهنا أكتب مع فنجان قهوة يساعدنى على لم شتاتى فى كلمات تصبح مناسبة أكثر .
أو قد يكون لعدم قدرتى على إدارة عقلى فى هذا الوقت , وإنتظاراه لشئ وهمى يعيدنى من جديد إلى طريق - أى طريق , الأهم أن أعرف وجهته -
أو هو الوهم بأنى قادرة على كتابتى , وأننى أحتاج ورقا كثيرا والكثير من الحبر أو الرصاص بقلمى والمزيد من الدم ودورانه فى أصابعى للكتابة عن ما أريد التخلص منه ... وأننى حين أمسك قلما أصبح خاوية من أى شئ ,
مثلها كرغبتى فى المشى على أطراف أصابع قدمى والطير بخفة دون وزن يقيدنى أو جاذبية تشدنى أكثر إلى الأرض وتبعدنى عن رغبتى بالطير ومن دون جناحات ... كما يفعل الراقصون , وخاصة هؤلاء راقصوا الباليه , والذين لعبوا كثيرا برأسى حتى تأكدت أننى عاجزة عن القيام به ... وأنه ليس إلا شئ وهمى , يجذبنى إليه بألاعيبه واحتمالياته , ثم يتركنى أرضا دون رغبة .
كم هى مخادعة تلك الرغبة .
أنتظر أسبوعان , أو ربما أكثر من ذلك , حتى أخرج من سجنى الحالى وأصعد إلى شئ من حرية بسيطة تعطينى تلك القدرة التى أحتاجها للكتابة ...
فهو إنتظار لإرجاع الدم وحركته الروتينية إلى يدى , لتعطيها القدرة على الكتابة بقلم من جديد ... فأنا لا أريد لتلك التجربة التى أريد كتابتها أن تكون إلكترونية كالباقى من حياتى .
أو قد يكون لتخيلى نفسى فى وضع جديد من الكتابة , حيث أجلس إلى طاولة فى مقهى بمنتصف المدينة حيث أدرس , وهنا أكتب مع فنجان قهوة يساعدنى على لم شتاتى فى كلمات تصبح مناسبة أكثر .
أو قد يكون لعدم قدرتى على إدارة عقلى فى هذا الوقت , وإنتظاراه لشئ وهمى يعيدنى من جديد إلى طريق - أى طريق , الأهم أن أعرف وجهته -
أو هو الوهم بأنى قادرة على كتابتى , وأننى أحتاج ورقا كثيرا والكثير من الحبر أو الرصاص بقلمى والمزيد من الدم ودورانه فى أصابعى للكتابة عن ما أريد التخلص منه ... وأننى حين أمسك قلما أصبح خاوية من أى شئ ,
مثلها كرغبتى فى المشى على أطراف أصابع قدمى والطير بخفة دون وزن يقيدنى أو جاذبية تشدنى أكثر إلى الأرض وتبعدنى عن رغبتى بالطير ومن دون جناحات ... كما يفعل الراقصون , وخاصة هؤلاء راقصوا الباليه , والذين لعبوا كثيرا برأسى حتى تأكدت أننى عاجزة عن القيام به ... وأنه ليس إلا شئ وهمى , يجذبنى إليه بألاعيبه واحتمالياته , ثم يتركنى أرضا دون رغبة .
كم هى مخادعة تلك الرغبة .
انا لاحظت حاجه مشتركة بين معظم الناس اللي بتكتب ان كلهم تقريبا في حالة اكتئاب ,ودي ظاهرة صحية يا دكتزرة ولا اية :D
ردحذفيمكن الحالة دى اللى بتخلينا نكتب :)
ردحذف