http://365-posts-2013.blogspot.com/2013/11/blog-post.html
ذهبتُ إلى الفلك الأسود وعدت كما كنتُ وكما سأكون، وحيدة، بلا لمسة على جلدي ليزهر المشمش، بلا محبة على رموشي لتخضرّ الأحلام، بلا يديك على ظهري لأرفع رأسي وأتنفس. لم تقل لي يوماً بأني جميلة، وضربت ظلّي كثيراً حتى آلمتني أطرافي.
في عالمي بيت، في بيتي غرف، في غرفتي صحراء، في صحرائي شجرة، تحت الشجرة تخت، في التخت عذراءٌ، للعذراء عينان، عينان مطفئتان، عينان تبكيان.
خلعت وحدتي، لبست كرهي لذاتي
لم تكن في أذني أغنية قبل النوم، أو كلمة حكيمة، أو معلش، أو أي صوت أتكئ عليه عندما أغرف الطين لأسكبه على صورتي،
أنت لم تكن. لم تكن.
ولكنى لازلت أناديك ..
اعتبر أننى نقلتها نصا بكل كلمة رغم نقص البعض عنها ... ولكنها كلها تمثلنى تماما , كما لم أكن قادرة على فعل ذلك .
أتت أمانى كدوام فعلها بتكرار وتأكيد حالة متواجدة بداخلى , لكنى أحاول تجاهلها - لا أعرف سبب ذلك -
أتت تأكيدا لمسمعى
أتت مؤلمة كالبارحة
لماذا عندما تجتاحنا حالة بعينها , يأتى ما هو مؤكدا على وجودها و حتى لا نفتعل الاختباء من تماثلها أمامنا وداخلنا وفى أعماقنا - كأنها نحن تماما -
عاتبت ( لما ) مع نفسى عندما سمعت تلك الكلمات منها , وصوتها الأكثر تأثيرا بحالتى ... وكأنها تحدثنى أكثر عنى
ثم تأتى ( أمانى ) وتضع نفس الكلمات أمامى ... وضعتها بلا عنونة , ظننتها موضوعا آخر لا تستطيع افتعال عنونة للحديث المدون بالأسفل , ولكنها ذكرت تلك الكلمات التى هى حقا لا تمثلها عنوان ... كما هى حياتى , كما هى أنا
وبهذا العنوان ( بلا عنونة ) , أخبرتنى أنى بلا عنونة ... بعد اجتياح اللا شئ حياتى منذ العديد من الأيام المتكررة
وها هى المواجهة المؤكدة .
ذهبتُ إلى الفلك الأسود وعدت كما كنتُ وكما سأكون، وحيدة، بلا لمسة على جلدي ليزهر المشمش، بلا محبة على رموشي لتخضرّ الأحلام، بلا يديك على ظهري لأرفع رأسي وأتنفس. لم تقل لي يوماً بأني جميلة، وضربت ظلّي كثيراً حتى آلمتني أطرافي.
في عالمي بيت، في بيتي غرف، في غرفتي صحراء، في صحرائي شجرة، تحت الشجرة تخت، في التخت عذراءٌ، للعذراء عينان، عينان مطفئتان، عينان تبكيان.
خلعت وحدتي، لبست كرهي لذاتي
لم تكن في أذني أغنية قبل النوم، أو كلمة حكيمة، أو معلش، أو أي صوت أتكئ عليه عندما أغرف الطين لأسكبه على صورتي،
أنت لم تكن. لم تكن.
ولكنى لازلت أناديك ..
اعتبر أننى نقلتها نصا بكل كلمة رغم نقص البعض عنها ... ولكنها كلها تمثلنى تماما , كما لم أكن قادرة على فعل ذلك .
أتت أمانى كدوام فعلها بتكرار وتأكيد حالة متواجدة بداخلى , لكنى أحاول تجاهلها - لا أعرف سبب ذلك -
أتت تأكيدا لمسمعى
أتت مؤلمة كالبارحة
لماذا عندما تجتاحنا حالة بعينها , يأتى ما هو مؤكدا على وجودها و حتى لا نفتعل الاختباء من تماثلها أمامنا وداخلنا وفى أعماقنا - كأنها نحن تماما -
عاتبت ( لما ) مع نفسى عندما سمعت تلك الكلمات منها , وصوتها الأكثر تأثيرا بحالتى ... وكأنها تحدثنى أكثر عنى
ثم تأتى ( أمانى ) وتضع نفس الكلمات أمامى ... وضعتها بلا عنونة , ظننتها موضوعا آخر لا تستطيع افتعال عنونة للحديث المدون بالأسفل , ولكنها ذكرت تلك الكلمات التى هى حقا لا تمثلها عنوان ... كما هى حياتى , كما هى أنا
وبهذا العنوان ( بلا عنونة ) , أخبرتنى أنى بلا عنونة ... بعد اجتياح اللا شئ حياتى منذ العديد من الأيام المتكررة
وها هى المواجهة المؤكدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق