الاثنين، 25 نوفمبر 2013

رسالة إليك ( صديقتى )

لما يقع تحت ايدك حاجة تسمعها وتحس بكمية الوجع اللى فيها وفيك وانت بتسمعها , وتفضل تعيد وتزيد فيها ... كل كلمة حاسسها علشان كنت حاسس نفس احساس الوجع دا من زمان أوى , ومخدتش بالك ان الوجع بيزيد لما يتراكم من غير مواجهة - مش بيتداوى بالزمن زى ما قالو زمان - 


عارفة 
كل يوم كنت بشوف فيه أصحاب بجد , أو بسمع الكلمة دى وبشوفها حواليا , دايما كنت بفتكرك ... دايما كنت ناقصانى ,
كنت بدور عليكى فى تفاصيلى ومش بتكونى موجودة .

عارفة
كان نفسى يبقى لينا صور مع بعض , أتأكد بيها انك كنتى هنا وانك مش حلم أو خيال ...
ما انتى أكيد عارفانى , أكتر حاجة بشك فيها نفسى وعلاقتى بحد سابنى ومشى ... مش بصدق انه فعلا كان حقيقة , ولو صدقت ولو كان بجد حقيقة ليه سابنى ومشى ...
ليه سبتينى , ليه مش لاقياكى ولا عارفة ألاقيكى .
ليه انتى حقيقة - مش موجودة - !..

عارفة 
أنا بتخيلك كتير , بفضل أحكيلك عن حاجاتى اللى واجعانى أوى , بفضل أحكيلك عنك وانك لازم تيجى وتسمعينى ...
انتى أكتر حد هيفهم حاجات كتير جوايا , 
إحساسى بيكى بيقولى دايما كدا .

عارفة
أنا مش بصدق اللى بيقولوا أصحاب ويطلعوا أعداء بعد كدا من مواقف بيعملوها فيهم , وانه نادرا على ما تلاقى صاحب وفى .
انتى أوفى صديقة بجد .
وبرغم من كل التغييرات اللى حصلت وبتحصل , انتى لسة ثابتة جوايا .

انتى كتير بتوجعينى , بس مش بقدر أزعل منك ...
عارفة انى هرجع أشوفك , 
وهفضل أستناكى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقييم