الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

لا تقدم / لا تكتب إذا كنت تنوى الهجرة يوما

http://ba3dhonmenny.blogspot.com/2013/11/65.html

ردا على الأستاذة فاطمة فى مدونتها 65 , وتعليقا على موضوع الحوليات الذى طرح لهذا الأسبوع ,
غيابى عن حوليتى يتزايد لهذه الفترة , ولكنه أمر صعب على عندما أتجاهل مدونتى او المدونات التى أتابعها ... ولكنه هو أمر يتعلق بظروفى الدراسية فقط , وعدم امتلاك الوقت الكاف لترتيب فكرة بعينها لكتابتها , بالرغم من تزايدهم - خصوصا ما تقابله وتصادفه يوميا بعد الخروج مباشرة من البيت -

حوليتى عندما أنشأتها متأخرة عن وقتها التى بدأت فيه أغلب المدونات , كنت قد اتخذت تلك الخطوة لأكون منضمة لعمل جماعى يخص الكثير من المدونين , اللذين لم أكن أعرفهم , بالإضافة إلى من أنا على معرفة بهم - ولو كانت إلكترونية فقط -
ولكننى لم أنشأها لإيقافها بعد مرور العام - 365 يوم المخصصين للحولية - 

أنا مدينة لتلك الفكرة من الحوليات لتسطير الكثير من الأفكار وكتابتها , ولإخراج العديد من المشاعر والأفكار لمن يهتمون بها - ولو لكونها مجرد كلمات فقط - 
تلك الفكرة شجعتنى كثيرا على الكتابة , بالرغم من إنشائى لمدونة سابقة لى , ولكنى لا أذكر أنى داومت عليها كما فعلت فى حولياتى ... ربما لأننى وجدت من يفهمون ما أكتب هنا , ولأننى بذلك أمتلك فريق لا بأس به من المتابعين اللذين يساعدون كثيرا فى راحتى النفسية بكلمة أو جملة أو مرور فقط ... أو تعليق سواء بالإيجاب أو السلب .

ما نتج حتى الآن من حوليتى , هو حصولى على عدد كاف لى من الأصدقاء الذين جمعهم بى كوكب آخر غير الذى نتواجد عليه فى حياتنا اليومية , لتفردى فى أغلب الأوقات لذلك الكوكب الإلكترونى ... 
بالإضافة على اهتمامهم لما أكتب أو أشعر أحيانا ... 
بالإضافة إلى ما أحصل عليه من كتاباتهم , مساندة , شعور مر على يوما ولكننى ربما لم أعرف كيف أخطه وما زال يخيفنى ويرهقنى - وهدأ الخوف والقلق بعد رؤية آخرين يكتبونه -

يكفينى حتى الآن تلك المجموعة من الأصدقاء - لأنى لم أجده فى حياتى اليومية المعتادة - وهذا ما يعلقنى ويربطنى أكثر بالحوليات .
وما يساعد فى ذلك أيضا , هو تعدد الأفكار المطروحة من المدونين , للمساعدة فى ترتيب أفكارى أو تجديد أشياء أخرى متعلقة .

لو كانت الفكرة من الإنشاء للحولية الخاصة بى , أو للحوليات عموما , هو الترك والهجرة يوما ما بعد مرور الـ 365 يوم ... لما كنت قد قدمت على تلك الخطوة .

الفكرة مستمرة ما دامت تساعد كثيرا - ولو براحة نفسية تأتى من الكتابة والمشاركة بها - يكفى ذلك .

هناك تعليقان (2):

  1. ونحن لا نريد أكثر من استمرارك في الكتابة كي نبقى نحياة بحب ورقي على هذا الكوكب الرائع
    تحياتي سلمى لقلمك ولمدونتك الرائعة :)

    ردحذف
  2. تحياتى ليكى حبيبتى ولمتابعتك :)))

    ردحذف

تقييم