السبت، 9 نوفمبر 2013

أنتظر شتاء / مطر / أمنية

ضاعت منها أمنية - أمنيات - كانت ممكن تكون بداية أو حكاية جديدة .
كانت بانتظار هذا اليوم , أول يوم اثبات لحضور الشتا , بنية اتخاذ أمر ما أو ربما قرار ... كحكاية يوم السبت من كل اسبوع مع كل من لا يمتلك القدرة لاتخاذ القرار - قرار جديد - حتى لا يتحمل الندم عليه بعده .

بكت السماء لأول مرة لها لهذا العام , بكت السماء عاما بأكمله ... كانت هناك رغبة ملحة بداخلها لمشاركة السماء حملها الكبير المتسع لعام أو ربما كان عامان أو أكثر - تحمل قصة مشابهة -


بكت هى ولكن متأخرة عن المشاركة , بكت هذه المرة وحدها - بعد أن أرادت التخلص من وحدة البكاء الذى تعيش فيه - ولكن ربما حتى السماء هربت هى من مشاركتها - وكأن السماء لم تمتلك قدرة تحمل رؤية باكية - 


ولكنها ربما قد مسحت بكاءها ببكائها ... فى السقوط من عال بعيد عنها تقترب لملامسة ملامح وجهها كثير الشحوب من البؤس الذى تعترى روحها , 

ربما كانت بعثت جزء أو شئ من نبض بداخلة - حياة لخلايا وجودها وامتزاج روحها بأشياء لا تدركها - 
ربما كانت غسلت جزء من حطام متراكم , بعض من ماض ... بعض من روح .

هربت السماء من وحدتها , تركتها وحيدة فى هذا اليوم التى كانت تنتظر لالتحام روحيهما من جديد ... 

تخلت السماء عنها - هى أيضا - .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقييم