التوحد بشخص , هو أن يكون نفسك وتكون نفسه ... أن تكونا من المظهر الخارجى اثنان بالمعنى المطلق للحساب - أو الرياضيات - ولكنكما واحد لا ينقسم , واحد مخالف لأى معانى أو مفاهيم مطلقة ... واحد بكل ما لا تفهمه عن ما يقصد من اللفظ .
ولكنى سأخبرك عن التوحد بالذات , ربما هو أكثر وأشد ... هو أن تكون أشد انطوائية , أكثر غرابة ...
( تمت القراءة فى تمام الساعة العاشرة والنصف مساء - تقريبا - )
قامت لاطفاء إضاءة الغرفة , وأغلقت بابها , وجلست مع حالها كما كان حالها طوال اليوم , والأيام المتوالية التى تقضيها دون ضرورة من الخروج .
لم تعد لتنام , لم تعد لتبكى حالها - كما كل ليلة -
عادت وفتحت الكمبيوتر , ليكون ضوءه الوحيد حولها
- ربما لأنها أصبحت تخاف الظلام الدامس - بعكس كما كانت - ليكون بمثل خوفها من الضوء الكامل -
لاحقتها مرارا كلمة الأصدقاء , كما لاحقها البعض بهؤلاء المرافقين لأرواحهم ... كان ذلك يبعث بجراح قديمة متعلقة بالأمر
ربما لو وجدت تلك الأمنية , لضمدت معها كل الجراح الماضية - ربما دون أى يقين -
ربما لو كانت وجهتها قد تغيرت لمناها , لرافقت من كان باحتمال وجوده .
ولكنها تعود لتجد من يردد كلمات أنها تملك أغلى من ذلك
ولكن الأمران غير مرتبطان , لتعرف الأغلى .
الأمر متعلق فقط بالفقدان , بعدم وجود شئ أو انسان أنت بحاجة إليه - لا يوجد بديل عنه , وإن كان البديل أغلى بكثير -
والفقدان متعلق بحاجتك أكثر وأكثر إلى الفقدان المستمر - لإيمانك بأن لا شئ يدوم ولا شئ يتحقق -
إنه الرغبة فى الوحدة , والتوحد بما يوجد بداخلك - والذى تجهله عنك -
الجلوس مع ذات - هى لك - , مع الهروب من الحديث معها ... لينتهى بك اليوم بالذهاب للنوم , لعدم وجود ما تمتلك لتعتنى أو توجد لأجله .
فلا يوجد سواك بعالم مزدحم - غريب -
ولكنى سأخبرك عن التوحد بالذات , ربما هو أكثر وأشد ... هو أن تكون أشد انطوائية , أكثر غرابة ...
( تمت القراءة فى تمام الساعة العاشرة والنصف مساء - تقريبا - )
قامت لاطفاء إضاءة الغرفة , وأغلقت بابها , وجلست مع حالها كما كان حالها طوال اليوم , والأيام المتوالية التى تقضيها دون ضرورة من الخروج .
لم تعد لتنام , لم تعد لتبكى حالها - كما كل ليلة -
عادت وفتحت الكمبيوتر , ليكون ضوءه الوحيد حولها
- ربما لأنها أصبحت تخاف الظلام الدامس - بعكس كما كانت - ليكون بمثل خوفها من الضوء الكامل -
لاحقتها مرارا كلمة الأصدقاء , كما لاحقها البعض بهؤلاء المرافقين لأرواحهم ... كان ذلك يبعث بجراح قديمة متعلقة بالأمر
ربما لو وجدت تلك الأمنية , لضمدت معها كل الجراح الماضية - ربما دون أى يقين -
ربما لو كانت وجهتها قد تغيرت لمناها , لرافقت من كان باحتمال وجوده .
ولكنها تعود لتجد من يردد كلمات أنها تملك أغلى من ذلك
ولكن الأمران غير مرتبطان , لتعرف الأغلى .
الأمر متعلق فقط بالفقدان , بعدم وجود شئ أو انسان أنت بحاجة إليه - لا يوجد بديل عنه , وإن كان البديل أغلى بكثير -
والفقدان متعلق بحاجتك أكثر وأكثر إلى الفقدان المستمر - لإيمانك بأن لا شئ يدوم ولا شئ يتحقق -
إنه الرغبة فى الوحدة , والتوحد بما يوجد بداخلك - والذى تجهله عنك -
الجلوس مع ذات - هى لك - , مع الهروب من الحديث معها ... لينتهى بك اليوم بالذهاب للنوم , لعدم وجود ما تمتلك لتعتنى أو توجد لأجله .
فلا يوجد سواك بعالم مزدحم - غريب -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق