رسائل إلى صديقة
(1)
عزيزتى - التى لا أعرفها بعد -
أعلم ذلك الأمر الغير المعتاد أن أكتب إلى صديقة مجهولة ... ربما يكون المعتاد أن أكتب إلى الحبيب المنتظر , أو الزوج القادم كما أرى الكثيرين
ولكنى أكتب إليك عزيزتى ...
فأنا لم أحصل بعد على صديقة التى أسمع تكرارا الكثير يتحدثون عن أمثالها ... تلك التى من أجلها وضعت عبارة ( رب أخ لم تلده أمك )
الصديقة التى تكون كالأخت أو الأخ الذى يحمل نفس جيناتك وجينات عائلتك المتوارثة ... ولكنها لا تحمله , فهى تحمل ما يتوارث لدى عائلتها .. ولكنها أصبحت لى كعائلتى
أحتاجك أكثر من أى وقت ... لا تقلقى فأنا أمتلك العاشق الذى يغنينى عن شخص بالوجود ... ويغنينى عن أى شئ آخر بالحياة ... ولكن أظل أحتاجك ,
أحتاج أن تشعرى بظلمى ... أتعلمين ذلك الشعور أنك ظلمت , وأنه لا يوجد من يصدق ذلك بعد ... فهناك من هم مقدسون عن الظلم , لذلك أنت لست بمظلوم ...
إنه لا سبيل على الأقل من تبرير الأمر ... حتى لا تستمعى إلى كلمات تافهة أو شفقات متناثرة
أحتاج أن أبكى وأنتى تحتضنينى لتخففى وجعى ... ووجع كل تلك السنين التى اختفيتى فيها من حولى ...
لماذا أنت لست هنا ؟ ...
أخبرينى على الأقل متى ستأتين ... ولا تقلقى سأنتظر , أنا اعتدت الصبر والإنتظار , وأتقنهم كثيرا دون جزع ... ولكن أخبرينى , واوعدينى بأنك ستأتين ... واوفى بوعدك الذى لم تأتينى به بعد ...
(1)
عزيزتى - التى لا أعرفها بعد -
أعلم ذلك الأمر الغير المعتاد أن أكتب إلى صديقة مجهولة ... ربما يكون المعتاد أن أكتب إلى الحبيب المنتظر , أو الزوج القادم كما أرى الكثيرين
ولكنى أكتب إليك عزيزتى ...
فأنا لم أحصل بعد على صديقة التى أسمع تكرارا الكثير يتحدثون عن أمثالها ... تلك التى من أجلها وضعت عبارة ( رب أخ لم تلده أمك )
الصديقة التى تكون كالأخت أو الأخ الذى يحمل نفس جيناتك وجينات عائلتك المتوارثة ... ولكنها لا تحمله , فهى تحمل ما يتوارث لدى عائلتها .. ولكنها أصبحت لى كعائلتى
أحتاجك أكثر من أى وقت ... لا تقلقى فأنا أمتلك العاشق الذى يغنينى عن شخص بالوجود ... ويغنينى عن أى شئ آخر بالحياة ... ولكن أظل أحتاجك ,
أحتاج أن تشعرى بظلمى ... أتعلمين ذلك الشعور أنك ظلمت , وأنه لا يوجد من يصدق ذلك بعد ... فهناك من هم مقدسون عن الظلم , لذلك أنت لست بمظلوم ...
إنه لا سبيل على الأقل من تبرير الأمر ... حتى لا تستمعى إلى كلمات تافهة أو شفقات متناثرة
أحتاج أن أبكى وأنتى تحتضنينى لتخففى وجعى ... ووجع كل تلك السنين التى اختفيتى فيها من حولى ...
لماذا أنت لست هنا ؟ ...
أخبرينى على الأقل متى ستأتين ... ولا تقلقى سأنتظر , أنا اعتدت الصبر والإنتظار , وأتقنهم كثيرا دون جزع ... ولكن أخبرينى , واوعدينى بأنك ستأتين ... واوفى بوعدك الذى لم تأتينى به بعد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق