ها أنا لمرة أخرى أكتب أفكارى
أستيقظ لمرات عديدة ... رغم نومى المتأخر فى الليلة السابقة ... ولكننى استيقظت أخيرا , بعد تلك المعاناة
ككل يوم ... أذهب لغسل وجههى وأسنانى ثم أذهب لصلاة الصبح , قبل أن تفوتنى بصلاة الظهر ... ثم الفطور الخفيف بجانبى وأنا أجلس أمام حياتى الإلكترونية الحالية
ولكن قبل كل شئ ... جاءنى حبيبى فى عقلى ... فـ ها أنا أوقظه , حتى لا أخذ فطورى وحدى ... أحب أن أستمتع ولو لدقائق وهو بجوارى ...
استمتعت كثيرا بمشاكسته الصباحية
ولكن , يمكنك القول فقد بدأ الغم الصباحى أيضا ... حيث فتحت المواقع الإلكترونية المعتادة عليها , لأرى جديد الأخبار والأحوال من حولى
فتذكرت , تلك الصديقة التى أتابعها من بعيد فقط - التى تعجبنى أفكارها وعقلها كثيرا -
تذكرت كم هى مستاءة من اليوم السابق ... وحالة الكآبة التى اقضت عليها فى تلك الأيام - المتعارف عليها بأنها أيام عيد - ولكن كثير منا لم يأتيه ذلك العيد الذى يخبروننا عنه
ورأيت تلك الصديقة - التى لم تعنينى قط - ولكنى أكره كل أفكارها كثيرا ... فهناك هؤلاء اللواتى ما زلن يخضعن تحت أفكار المجتمع التى حاول فرضها ...
تضايقت عندما رأيتها قد كتبت أنها تتمنى رجلا تشعر معه أنها قريبة مع الله ... حاولت أن لا أرد على ذلك , ككثير من المرات أحاول ذلك , وأنجح فى عدم الرد عليها ... ولكنى لم أستطع تلك المرة , أخبرتها أنها من المفترض أن تشعر بنفسها أولا وهى تقترب من الله ... ولا تنتظر هذا المجهول الذى يقربها منه عز وجل ... ولكنها جاءتنى بكلمات أخرى من عقلها الضيق قليلا ... فقد قالت أنها ستعيش معه كثيرا فيجب عليها أن تتمنى ذلك ... أهذا مبررا بدلا من أن تهتم بما تكنه , وما يجب عليها أن تريده لها أولا ...
دعك من أمرها الآن ... ومن الأفكار السلبية على هذا الصباح
والآن , أذهب أنا إلى موقعى الخاص من الأغانى ... أحاول إستعادة صباحى بها ... فهى تساعد كثيرا فى إعادة ذاتى إلى ... وها أنا أجد هذا الحديث الذى يقال كمشغل موسيقى ... وقضى على من بداية يومى , حيث أعاد الحنين ... أو ربما نقول , أعاد التفكير فى أجزاء مختلفة من الماضى ... ولكنى انتهيت من تلك الوصلة التى كادت أن تحول يومى تماما إلى ماضى
يكفى الآن ما يبثه يومى على الملأ ... سأذهب لأرى أمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق