الأربعاء، 28 أغسطس 2013

واختفى

منذ أكثر من عام وأنا احارب الحلم الذى كان يحاول الإبتعاد وتركى وحدى ... ولكنى سجنته بداخلى عام كامل , إلا بضعة شهور قليلة ... وآن أوانه للرحيل ... معتذرة له , فلم أكن أعلم بأن تكرار المشهد سوف يحدث 
فقد غلبنى القدر هذه المرة ... برغم مصارعتى له دوما ... ليس لأحصل على ما لا أستحقه , وما ليس لى ... ولكن للحصول على يقينى التام بأنه حقى , وقد سلب منى , وإذا نطقت ربما يحدث التكرار دوما , إلى ما لا نهاية 
هؤلاء الذين يقتلونك حيا ... يقتلون كل ما فيك , ويتركونك فارغ من داخلك ... لا يوجد أى شئ بالداخل سوى الأعضاء المعتاد تواجدها ... لا شئ مختلف 
الآن أصدق بأنى لست مختلفة , بأنى وجدت على سبيل التكرار ... لا شئ سوف أضيفه هنا , وهذا ليس مكانى ...
من يضيف , يكون بداخله أعظم شئ يمكن أن يعطيه القوة ليضيف ... الأمل , والحلم للواقع على سبيل المثال 
أما من بداخله فراغ , فهو ليس للإضافة ... ربما يكون للألم , واليأس , والحسرة ... وليس الندم 
ولماذا دائما يكافئنا القدر بالعقاب أكثر وأكثر ... وأن ترى بأم عينيك , أن الكثير مما لا يستحقون شيئا , يحصلون على الكثير جدا منها 
كيف يمكنه أن يعطى الحلم لمن لا يهتمون بأكثر من أمر واحد فى هذه الحياة 
هذا هو الأمر المعتاد 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقييم