الأحد، 4 أغسطس 2013

... لسة فاكر ...

فى العاشرة والنصف تماما ... حان وقت النوستالجيا , التى تعصف بى منذ أن أسلمت عينى لضوء الصباح والشمس القادم من شرفة الحجرة حيث أنام 
- ودعك من نومى منذ قرابة الشهر فى غرفة المكتب بدل من غرفة نومى - لم أعد أهتم بمكان نومى , فرأسى لم يعد يحتمل لكثير من الأشياء 
وتطل على الست أم كلثوم بأغنيتها ( لسة فاكر ) 
تركت ما كنت أفعل للاستماع لها تماما ... فكما قالت لى من قبل : " ما يميز أم كلثوم عن غيرها , أنك يجب أن تستمع لها من بداية ما تغنى حتى تنتهى ... فكونك تستقطع لها مقولات وتترك أخرى من أغنية واحدة لا يجعلك تستمتع بما يجب أن تكون "
( لسة فاكر , كان زمان ... كان زمان )
لما هذا ما يدخلنى الآن , هل تغنيها لقلبى عليها ... أم ماذا تقصدنى بكلماتها ؟! ...
( كلمة كلمة لما راح الهوى ويا الجراح ) 
بفضل كلماتك جعلت كل شئ يطلق كلمات النهاية حولى 
ولا تقلقى , لقد تخلصت من جراح هواك قريبا ... إنه فقط وقتى المخصص للحنين إليك 
- أرأيت , فأنا فعلت لكل شئ وقت , مثلك تماما ... أقصد مثلما كنت حيث اعتدت عليك 
كما استطعت التخلص من أوقاتك السعيدة بقربى 
( لما تسألنى أقولك كان زمان ) 
لم يعد شئ كما كان ... كل شئ تغير - كحكم العادة , كل شئ يتغير - حتى نحن تغيرنا ... حيث أنا أتغير , أؤمن بأنك تغيرت وكل ما حولى تغير ... وهذا ما أفعله 
( واللى اسيته فى ليلى , اتنسى ... اتنسى ويا الصباح )
لما تسألنى أقولك , كان زمان 
لسة فاكر , كان زمان ... كان زمان 
وتنتهى وصلة النوستاليجيا بـ كان زمان ... وبمواساتى على استمرارى على ما أنا عليه ... وإبعاد ما كان يحاول أن يقضى على من ضعف , وحنين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقييم