السبب الأساسى لكتابتى اليوم عن هذا ( المؤلم ) خاصة أنه يوم عيد الفطر المبارك علينا جميعا
وفاة والد أحد زميلاتى
مؤلم أن تصبح على يوم مشرق - فرحة وبهجة فى كل مكان - ... ما عدا تلك البهجة التى كان يجب أن تكون هنا
الأب هو بهجة المنزل ...
كلا الوالدين كذلك , ربما لم نشعر بذلك وهما بجاورنا معظم الأوقات
ولكن الفقد , هو أصعب شئ ...
ولكن ذلك لا تشعره به فى وقته الحالى ... اختفائه من حولنا ليوم , أو اثنين - إذا اعتدناه حولنا كل يوم - أو ربما لأسبوع , أسابيع أو شهور - إذا كان يسافر من أجلنا - هذا كله قد لا يشعرك بالفقد
الفقد الحقيقى , فى يوم مثل ما نحن عليه ... يوم العيد الجماعى لنا كلنا ... لأمة بكاملها , ستفتقده كثيرا - مؤلم -
يوم آخر , تحتاج إلى السند الذى يقويك وقت ضعفك ... ستفتقده كثيرا وحدك - مؤلم -
يوم لا يبقى حولك صديق , وتحتاج إلى هذا الأب الصديق أكثر من أى شخص آخر ... ستفتقده كثيرا - مؤلم -
والمؤلم أكثر من اللازم فى فكرة الفقد النهائى - الدنيوى - أنك لن تره هنا أبدا فى هذا العالم الصغير الذى نعيش فيه ... وعليك الإنتظار - قصيرا , أو طويلا -
الفقد ألم لا ييشعر به إلا من ذاقه
ردحذفرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته
تحياتي
ربنا يرحمه
ردحذفأشكرك